ناظورسيتي: وكالات
قمر صناعي مغربي سيتم إطلاقه بعد غد الثلاثاء 7 نونبر، من قاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية.
القمر الصناعي الذي يحمل اسم "Mohammed VI- A" سيتم إطلاقه إلى الفضاء على الساعة 1.42.30 حسب توقيت غرينيتش بعد غد الثلاثاء، بواسطة صاروخ إيطالي الصنع من طراز Vega.
وصمم القمر الصناعي كل من شركة "تاليس إيلينيا سبيس" التي تكلفت بالجانب المتعلق بآليات التصوير و شركة "إيرباص ديفانس آند سبيس" التي اهتمت بتوفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات ومراقبة الساتل.
ويتميز القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 1110 كلغ بقدرته على خدمة أهداف مدنية وأمنية، إذ من المتوقع أن يتم استعماله لأغراض المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والسواحل.
وستلعب الصور التي سيرسلها القمر الصناعي من الفضاء دورا رئيسيا في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولا سيما تلك المتعلقة بالقطاع الزراعي، التي تشكل أحد الركائز الرئيسية للاقتصاد الوطني.
من المنتظر أن يساعد القمر الصناعي في إدارة الأراضي من خلال السيطرة الفعالة على المساكن والمباني بالإضافة الى مراقبة اكثر صرامة لاستئصال دور الصفيح والبناء العشوائي. كما أنه سيساعد المغرب على إدارة موارد المياه بشكل أفضل، ويحمل المياه الجوفية، ويحسن رسم الخرائط والطوبوغرافيا، ويدعم السيطرة على المناطق الساحلية والبنية التحتية وشبكات النقل.
ويذكر أن المغرب أطلق أول قمر صناعي له سنة 2001 تحت اسم "زرقاء اليمامة"، كما يعد ثالث دولة بأفريقيا التي تتوفر على أقمار صناعية بعد كل من جنوب افريقيا ومصر.
قمر صناعي مغربي سيتم إطلاقه بعد غد الثلاثاء 7 نونبر، من قاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية.
القمر الصناعي الذي يحمل اسم "Mohammed VI- A" سيتم إطلاقه إلى الفضاء على الساعة 1.42.30 حسب توقيت غرينيتش بعد غد الثلاثاء، بواسطة صاروخ إيطالي الصنع من طراز Vega.
وصمم القمر الصناعي كل من شركة "تاليس إيلينيا سبيس" التي تكلفت بالجانب المتعلق بآليات التصوير و شركة "إيرباص ديفانس آند سبيس" التي اهتمت بتوفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات ومراقبة الساتل.
ويتميز القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 1110 كلغ بقدرته على خدمة أهداف مدنية وأمنية، إذ من المتوقع أن يتم استعماله لأغراض المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والسواحل.
وستلعب الصور التي سيرسلها القمر الصناعي من الفضاء دورا رئيسيا في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولا سيما تلك المتعلقة بالقطاع الزراعي، التي تشكل أحد الركائز الرئيسية للاقتصاد الوطني.
من المنتظر أن يساعد القمر الصناعي في إدارة الأراضي من خلال السيطرة الفعالة على المساكن والمباني بالإضافة الى مراقبة اكثر صرامة لاستئصال دور الصفيح والبناء العشوائي. كما أنه سيساعد المغرب على إدارة موارد المياه بشكل أفضل، ويحمل المياه الجوفية، ويحسن رسم الخرائط والطوبوغرافيا، ويدعم السيطرة على المناطق الساحلية والبنية التحتية وشبكات النقل.
ويذكر أن المغرب أطلق أول قمر صناعي له سنة 2001 تحت اسم "زرقاء اليمامة"، كما يعد ثالث دولة بأفريقيا التي تتوفر على أقمار صناعية بعد كل من جنوب افريقيا ومصر.