ناظورسيتي: بتصرف
سليمة الزياني، أو سيليا، كما تعرف في الريف، قضت فترة في سجن عكاشة بالدار البيضاء وخضعت للتحقيق بسبب كونها كانت ضمن الوجوه البارزة لحراك الريف، لكنها ستحصل على عفو ملكي عقب التحقيق معها. بيد ان المحاضر المتضمنة في قرار الإحالة لقاضي التحقيق المكلف بالقضية كما اطلع عليها مصدر قضائي، وأعادت نشر مضامينه جريدة "أخبار اليوم" في عدد نهاية الأسبوع، ستكشف ما حدث بالضبط لسيليا حتى كادت أن تنهار في السجن.
وفق "أخبار اليوم"، وصلت سيليا إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد رحلة بالسيارة دامت 13 ساعة، فقد وضعت في الكرسي الخلفي لسيارة الشركة في منتصف الليل بالحسيمة لكنها لم تصل سوى في الساعة الواحدة ظهرا من اليوم الموالي وتظهر محاضر التحقيق أن المروحية التي قيل إنها استعملت في نقل معتقلي الريف نحو الدارالبيضاء، لم تستخدم في واقع الأمر سوى مرة واحدة لنقل ناصر الزفزافي.
في تلك الطريق الطويلة، تقول "أخبار اليوم"، كانت يدا سيليا مصفدتين إلى الأمام رغم أن ضابط شرطة في الحسيمة حاول اقناع عناصر الأمن الذين سيرافقانها بأن يصفدا يديها إلى الخلف، وكان شهر رمضان، لكنهم تناولوا وجبة السحور دون أين يقدموا لها أي شيء، كما قالت.
وشرعت الشرطة في استجوابها بمجرد وصولها إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، واستمر ذلك لأربع ساعات. ’’كانوا يقولو لي تحدثي يا وزيرة الثقافة‘‘.
وروت سيليا قصة مشاركتها في ذلك اليوم الذي شهد الأحداث، أي يوم 26 ماي الفائت، فقد طلبت من سائق طاكسي يدعى محمد المحدالي (يوجد بسجن عكاشة حاليا)، أن ينقلها من وسط المدينة إلى بيت عائلتها وكانت الساعة حينها حوالي الـ 12 ظهرا، فأخبرها المحدالي بأنه سيلتقي ناصر بعد قليل ليتسلم منه مبلغا ماليا كان مدينا به لصالحه، مقترحا على سيليا أن ترافقه في هذه الرحلة فعرجا فعلا على حي سيدي عابد حيث يسك ناصر فوجدت سيليا الوضع وقد أصبح محتقنا، وقد طلب منها ناصر أن تصوره وفعلت لك، لكنها سرعان ما طلبت من سائق سيارة الأجر أن يعيدها إلى حيث كانت.
الرواية التي قدمتها أخبار اليوم قالت ’’إن سيليا عادت مرة ثانية بمعية صديقات لها إلى بيت والدة الزفزافي وكان ناصر حينها يلقي كلمة من فوق سطح منزله، وبسبب تدهور الوضع قررت الرحيل من ذلك المنزل وغادرت صوب بيت عمتها غير البعيد عن المكان. ولاحقا سيلقى عليها القبض وهي في سيارة أجرة أخرى بمعية صديقتين، وستفرج الشرطة عن صديقتيها وستبقيها هي وحدها‘‘.
وفي الحسيمة، تعرضت سيليا لسوء معاملة كبيرة، فقد أخذت الشرطة عينة من لعابها وقيل لها إن الأمر يهم تحليل داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) ’’قالوا ذلك لي باستهزاء‘‘ كما ذكرت لقاضي التحقيق، و نشرت ذلك يومية أخبار اليوم.
المثير تورد نفس اليومية، أن القصة لاتي روتها سيليا لقاضي التحقيق تختلف بشكل كبير عما نسب إليها في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ففي تلك المحاضر تقول سيليا إنها عملت على مساعدة ناصر الزفزافي على الهروب من الشرطة في ذلك اليوم بالقرب من المسجد الذي قاطع خطيبه بمعية محمد المحدالي (سائق الطاكسي)، ثم عادت لاحقا بمعيته إلى منزله وصعدت بجانبه إلى السطح حيث ألقى كلمة حث فيها الناس على الاستمرار في الاحتجاج.
سليمة الزياني، أو سيليا، كما تعرف في الريف، قضت فترة في سجن عكاشة بالدار البيضاء وخضعت للتحقيق بسبب كونها كانت ضمن الوجوه البارزة لحراك الريف، لكنها ستحصل على عفو ملكي عقب التحقيق معها. بيد ان المحاضر المتضمنة في قرار الإحالة لقاضي التحقيق المكلف بالقضية كما اطلع عليها مصدر قضائي، وأعادت نشر مضامينه جريدة "أخبار اليوم" في عدد نهاية الأسبوع، ستكشف ما حدث بالضبط لسيليا حتى كادت أن تنهار في السجن.
وفق "أخبار اليوم"، وصلت سيليا إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد رحلة بالسيارة دامت 13 ساعة، فقد وضعت في الكرسي الخلفي لسيارة الشركة في منتصف الليل بالحسيمة لكنها لم تصل سوى في الساعة الواحدة ظهرا من اليوم الموالي وتظهر محاضر التحقيق أن المروحية التي قيل إنها استعملت في نقل معتقلي الريف نحو الدارالبيضاء، لم تستخدم في واقع الأمر سوى مرة واحدة لنقل ناصر الزفزافي.
في تلك الطريق الطويلة، تقول "أخبار اليوم"، كانت يدا سيليا مصفدتين إلى الأمام رغم أن ضابط شرطة في الحسيمة حاول اقناع عناصر الأمن الذين سيرافقانها بأن يصفدا يديها إلى الخلف، وكان شهر رمضان، لكنهم تناولوا وجبة السحور دون أين يقدموا لها أي شيء، كما قالت.
وشرعت الشرطة في استجوابها بمجرد وصولها إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، واستمر ذلك لأربع ساعات. ’’كانوا يقولو لي تحدثي يا وزيرة الثقافة‘‘.
وروت سيليا قصة مشاركتها في ذلك اليوم الذي شهد الأحداث، أي يوم 26 ماي الفائت، فقد طلبت من سائق طاكسي يدعى محمد المحدالي (يوجد بسجن عكاشة حاليا)، أن ينقلها من وسط المدينة إلى بيت عائلتها وكانت الساعة حينها حوالي الـ 12 ظهرا، فأخبرها المحدالي بأنه سيلتقي ناصر بعد قليل ليتسلم منه مبلغا ماليا كان مدينا به لصالحه، مقترحا على سيليا أن ترافقه في هذه الرحلة فعرجا فعلا على حي سيدي عابد حيث يسك ناصر فوجدت سيليا الوضع وقد أصبح محتقنا، وقد طلب منها ناصر أن تصوره وفعلت لك، لكنها سرعان ما طلبت من سائق سيارة الأجر أن يعيدها إلى حيث كانت.
الرواية التي قدمتها أخبار اليوم قالت ’’إن سيليا عادت مرة ثانية بمعية صديقات لها إلى بيت والدة الزفزافي وكان ناصر حينها يلقي كلمة من فوق سطح منزله، وبسبب تدهور الوضع قررت الرحيل من ذلك المنزل وغادرت صوب بيت عمتها غير البعيد عن المكان. ولاحقا سيلقى عليها القبض وهي في سيارة أجرة أخرى بمعية صديقتين، وستفرج الشرطة عن صديقتيها وستبقيها هي وحدها‘‘.
وفي الحسيمة، تعرضت سيليا لسوء معاملة كبيرة، فقد أخذت الشرطة عينة من لعابها وقيل لها إن الأمر يهم تحليل داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) ’’قالوا ذلك لي باستهزاء‘‘ كما ذكرت لقاضي التحقيق، و نشرت ذلك يومية أخبار اليوم.
المثير تورد نفس اليومية، أن القصة لاتي روتها سيليا لقاضي التحقيق تختلف بشكل كبير عما نسب إليها في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ففي تلك المحاضر تقول سيليا إنها عملت على مساعدة ناصر الزفزافي على الهروب من الشرطة في ذلك اليوم بالقرب من المسجد الذي قاطع خطيبه بمعية محمد المحدالي (سائق الطاكسي)، ثم عادت لاحقا بمعيته إلى منزله وصعدت بجانبه إلى السطح حيث ألقى كلمة حث فيها الناس على الاستمرار في الاحتجاج.