محمد بوتخريط
لا زالت وسائل الإعلام الهولندية تتابع (منذ يوم ثاني يناير الجاري) تفاعلات جريمة قتل “عائلية”، والتي راحت ضحيتها " مريم أبركان " فتاة في السادسة عشرة من عمرها من أصل مغربي .
كما لا زالت النيابة العامة من جهتها تباشر التحقيق في الحادث المروع وملابسات "الجريمة". بعد أن تضاربت الكثير من الروايات بشان أسباب هذا الحادث الأليم . حيث حملت بعض المصادر أسباب ذلك إلى لكون الفتاة كانت حامل، فيما رجحت روايات أخرى إقدام الأم على قتل طفلتها إثر خلافات بينهما وأن للحادث علاقة بما يسمى ب"جرائم الشرف".
النيابة العامة بمدينة أوتريخت الهولندية نفت من جهتها مساء 23 من الشهر الجاري كل ما راج ويروج حول أسباب الحادث سواء المتعلقة منها بكون الفتاة كانت حامل أو تلك المتعلقة بجرائم الشرف.
وفي السياق ذاته ، تناقلت مختلف وسائل الإعلام الهولنية ما أكدته النيابة العامة من أن الفتاة لم تكن حاملا وبالتالي فكل ما تم ترويجه حول أسباب الحادث لا أساس له من الصحة باعتبار ان "القاتل" لم يترك أي إشارات تفيد بالأسباب وراء إقدامه على هذه الجريمة، بينما تستمر التحقيقات حول أسباب ودوافع الحادث والحالة النفسية والمرضية للأم المتهمة واستجواب آخرين من محيط العائلة خاصة الأم.
ومن جهته أكد محامي " الأم /المتهمة الرئيسية في الحادث ", أن والدا الفتاة كانا "منزعجان" من تصرفات إبنتهما التي كانت تعيش "مراهقتها" على طريقتها الخاصة . وتابع انه "ليس في الأمر ما يشير الى "جريمة شرف" أو ما شابه ذلك" .
وعلى العموم تبقى كل الاحتمالات حول صحة هذه الأسباب وغيرها من عدمها واردة في انتظار أن تتوضح الأمور أكثر بعد انتهاء الجهات المختصة من التحقيقات المنوطة بعهدتها في مختلف الأسباب والحيثيات ذات العلاقة بالحادث.
لا زالت وسائل الإعلام الهولندية تتابع (منذ يوم ثاني يناير الجاري) تفاعلات جريمة قتل “عائلية”، والتي راحت ضحيتها " مريم أبركان " فتاة في السادسة عشرة من عمرها من أصل مغربي .
كما لا زالت النيابة العامة من جهتها تباشر التحقيق في الحادث المروع وملابسات "الجريمة". بعد أن تضاربت الكثير من الروايات بشان أسباب هذا الحادث الأليم . حيث حملت بعض المصادر أسباب ذلك إلى لكون الفتاة كانت حامل، فيما رجحت روايات أخرى إقدام الأم على قتل طفلتها إثر خلافات بينهما وأن للحادث علاقة بما يسمى ب"جرائم الشرف".
النيابة العامة بمدينة أوتريخت الهولندية نفت من جهتها مساء 23 من الشهر الجاري كل ما راج ويروج حول أسباب الحادث سواء المتعلقة منها بكون الفتاة كانت حامل أو تلك المتعلقة بجرائم الشرف.
وفي السياق ذاته ، تناقلت مختلف وسائل الإعلام الهولنية ما أكدته النيابة العامة من أن الفتاة لم تكن حاملا وبالتالي فكل ما تم ترويجه حول أسباب الحادث لا أساس له من الصحة باعتبار ان "القاتل" لم يترك أي إشارات تفيد بالأسباب وراء إقدامه على هذه الجريمة، بينما تستمر التحقيقات حول أسباب ودوافع الحادث والحالة النفسية والمرضية للأم المتهمة واستجواب آخرين من محيط العائلة خاصة الأم.
ومن جهته أكد محامي " الأم /المتهمة الرئيسية في الحادث ", أن والدا الفتاة كانا "منزعجان" من تصرفات إبنتهما التي كانت تعيش "مراهقتها" على طريقتها الخاصة . وتابع انه "ليس في الأمر ما يشير الى "جريمة شرف" أو ما شابه ذلك" .
وعلى العموم تبقى كل الاحتمالات حول صحة هذه الأسباب وغيرها من عدمها واردة في انتظار أن تتوضح الأمور أكثر بعد انتهاء الجهات المختصة من التحقيقات المنوطة بعهدتها في مختلف الأسباب والحيثيات ذات العلاقة بالحادث.