ناظورسيتي
أنقذت الشرطة الإسبانية، خلال الأسبوع الماضي، مواطنا مغربيا من الموت المحقق، حيث منعت 30 غجريا غاضبون من قتل المواطن المغربي بعد أن حاول اختطاف طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات.
الحادث ووقع يوم 10 ماي الجاري بمدينة فالنسيا، وفق صحيفة ميديتيرانيان ديجيتال الإسبانية، التي أوضحت أن المجموعة الغاضبة من الغجر كانوا عازمين على تحقيق عدالة الشارع وقتل المواطن المغربي، عوض تسليمه للشرطة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الطفلة الصغيرة حاولت مقاومة عملية اختطافها من طرف المواطن المغربي حيث نتجت هذه المقاومة على تمزيق لباسها، مضيفة أن دورية للشرطة مرت من مكان الحادث بالصدفة ليتخلى المواطن المغربي عن الطفلة ويفر على دراجة هوائية.
وفور علم أقرباء الضحية بالأمر، رافقوا الشرطة في عملية مطاردة الضحية المغربي، لكن حين تم القبض عليه حاولوا قتله، مما اضطر الشرطة إلى تهديدهم باستعمال القوة في حالة محاولة تنفيذ نواياهم.
وأكدت التحقيقات أن المشتبه فيه المغربي حاول اختطاف الطفلة من أجل اغتصابها، حيث حاول استدراجها في بادئ الأمر عن طريق دعوتها للذهاب معه من أجل شراء الحلوى، لكن حين رفضت ذلك حاول استعمال القوة والعنف ضدها.
ويوجد حاليا المشتبه لافيه بالسجن المركزي لزابادوريس 'غارد إنسبيكشن '، في انتظار المحاكمة. ووجهت إليه تهمتي محالة الاختطاف والاعتداء الجنسي على قاصر.
أنقذت الشرطة الإسبانية، خلال الأسبوع الماضي، مواطنا مغربيا من الموت المحقق، حيث منعت 30 غجريا غاضبون من قتل المواطن المغربي بعد أن حاول اختطاف طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات.
الحادث ووقع يوم 10 ماي الجاري بمدينة فالنسيا، وفق صحيفة ميديتيرانيان ديجيتال الإسبانية، التي أوضحت أن المجموعة الغاضبة من الغجر كانوا عازمين على تحقيق عدالة الشارع وقتل المواطن المغربي، عوض تسليمه للشرطة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الطفلة الصغيرة حاولت مقاومة عملية اختطافها من طرف المواطن المغربي حيث نتجت هذه المقاومة على تمزيق لباسها، مضيفة أن دورية للشرطة مرت من مكان الحادث بالصدفة ليتخلى المواطن المغربي عن الطفلة ويفر على دراجة هوائية.
وفور علم أقرباء الضحية بالأمر، رافقوا الشرطة في عملية مطاردة الضحية المغربي، لكن حين تم القبض عليه حاولوا قتله، مما اضطر الشرطة إلى تهديدهم باستعمال القوة في حالة محاولة تنفيذ نواياهم.
وأكدت التحقيقات أن المشتبه فيه المغربي حاول اختطاف الطفلة من أجل اغتصابها، حيث حاول استدراجها في بادئ الأمر عن طريق دعوتها للذهاب معه من أجل شراء الحلوى، لكن حين رفضت ذلك حاول استعمال القوة والعنف ضدها.
ويوجد حاليا المشتبه لافيه بالسجن المركزي لزابادوريس 'غارد إنسبيكشن '، في انتظار المحاكمة. ووجهت إليه تهمتي محالة الاختطاف والاعتداء الجنسي على قاصر.