ناظورسيتي - متابعة
طفـا مرة أخرى اِسم الضابط عصام البوزيدي على السطح، خلال استنطاق معتقلين اثنين أمس الثلاثاء في جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” و حميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء وذلك بعد اتهامه من قبلهما بإقحامهما في ملف “حراك الريف”، بالرغم من أنهما لا علاقة لهما بالحراك ونشطائه وذلك بغرض الانتقام منهما. حسب زعمهما.
وقال المعتقل عبد الخير الينساري، الذي يشتغل جزاراً في الحسيمة، لحظة استنطاقه من قبل المحكمة، أنه أقحم في هذا الملف ظلماً، بالرغم من أنه لا اعتراض عليه بخصوص مطالب الحراك، لكنه لا يعرف أحدا من المعتقلين الثلاثة والخمسين الذين هو الى جانبهم في السجن، مؤكداً على أن السبب الرئيسي لاعتقاله، هو دين له على عاتق الضابط عصام، والذي رفض إرجاعه له، حيث توعده بالزج به في السجن.
وتابع الينساري سرد حكايته التي تبدو غريبة، “حين طلبت من الضابط عصام أداء ما بذمته من ثمن اللحم، الذي كان يأخذه مني باستمرار، ضربني بكيس اللحم على وجهي وهددني بإدخالي السجن، وهو ما وقع فعلا”.
من جهة أخرى، اتهم سليمان الفاحلي ودفاعه، خلال جلسة أمس الثلاثاء، الضابط عصام بالزج به في ملف لا علاقة له به ولا يعلم عنه شيءً سوى المسيرات التي كان يراها تجوب الحسيمة خلال أيام الحراك من دون أن يشارك في واحدة منها، والسبب هو أن الفاحلي سبق له أن راسل وزارة العدل وجهات قضائية وأمنية، مشتكياً من الضابط عصام بأنه تلاعب في وثائق ملف كان عند مصالح الشرطة بالحسيمة لصالح خصوم الفاحلي، وهم زوجته وعشيقها. في ملف متعلق بالخيانة الزوجية.
وكشف الفاحلي عن تفاصيل مثيرة في قضيته مع الضابط عصام حتى أنه ذرف الدموع متأثراً بما تعرض له من ظلم على حد تعبيره، وبدأت قصته عندما وضع شكاية لدى مصالح الشرطة تتضمن العديد من الصور والفيديوهات التي توثق لخيانة زوجته له مع أحد الأشخاص، وعند تقديم الملف لدى الجهات القضائية، أسقطت مجموعة من الأدلة من وثائق الملف مما جعل القضاء يسقط التهمة ويطلق سراح المتهمان.
مضيفاً أن النقطة التي أفاضت الكأس في علاقته بالضابط عصام الذي كان مشرفاً على قضية الفاحلي مع زوجته، هي بعد أن راسل الفاحلي عددا من المسؤولين الحكوميين والأمنين والقضائيين، بخصوص قضيته التي يتهم فيها الضابط عصام بالتلاعب بملفه، ولم يكتفي الفاحلي بذلك بل قام بتصوير فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي يشرح فيه ما تعرض له من ظلم من قبل الضابط عصام، مما جعل الضابط عصام يستشيط غضباً من فعلته ويزج به في ملف الحراك على حد قول الفاحلي أمام هيئة المحكمة.
طفـا مرة أخرى اِسم الضابط عصام البوزيدي على السطح، خلال استنطاق معتقلين اثنين أمس الثلاثاء في جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” و حميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء وذلك بعد اتهامه من قبلهما بإقحامهما في ملف “حراك الريف”، بالرغم من أنهما لا علاقة لهما بالحراك ونشطائه وذلك بغرض الانتقام منهما. حسب زعمهما.
وقال المعتقل عبد الخير الينساري، الذي يشتغل جزاراً في الحسيمة، لحظة استنطاقه من قبل المحكمة، أنه أقحم في هذا الملف ظلماً، بالرغم من أنه لا اعتراض عليه بخصوص مطالب الحراك، لكنه لا يعرف أحدا من المعتقلين الثلاثة والخمسين الذين هو الى جانبهم في السجن، مؤكداً على أن السبب الرئيسي لاعتقاله، هو دين له على عاتق الضابط عصام، والذي رفض إرجاعه له، حيث توعده بالزج به في السجن.
وتابع الينساري سرد حكايته التي تبدو غريبة، “حين طلبت من الضابط عصام أداء ما بذمته من ثمن اللحم، الذي كان يأخذه مني باستمرار، ضربني بكيس اللحم على وجهي وهددني بإدخالي السجن، وهو ما وقع فعلا”.
من جهة أخرى، اتهم سليمان الفاحلي ودفاعه، خلال جلسة أمس الثلاثاء، الضابط عصام بالزج به في ملف لا علاقة له به ولا يعلم عنه شيءً سوى المسيرات التي كان يراها تجوب الحسيمة خلال أيام الحراك من دون أن يشارك في واحدة منها، والسبب هو أن الفاحلي سبق له أن راسل وزارة العدل وجهات قضائية وأمنية، مشتكياً من الضابط عصام بأنه تلاعب في وثائق ملف كان عند مصالح الشرطة بالحسيمة لصالح خصوم الفاحلي، وهم زوجته وعشيقها. في ملف متعلق بالخيانة الزوجية.
وكشف الفاحلي عن تفاصيل مثيرة في قضيته مع الضابط عصام حتى أنه ذرف الدموع متأثراً بما تعرض له من ظلم على حد تعبيره، وبدأت قصته عندما وضع شكاية لدى مصالح الشرطة تتضمن العديد من الصور والفيديوهات التي توثق لخيانة زوجته له مع أحد الأشخاص، وعند تقديم الملف لدى الجهات القضائية، أسقطت مجموعة من الأدلة من وثائق الملف مما جعل القضاء يسقط التهمة ويطلق سراح المتهمان.
مضيفاً أن النقطة التي أفاضت الكأس في علاقته بالضابط عصام الذي كان مشرفاً على قضية الفاحلي مع زوجته، هي بعد أن راسل الفاحلي عددا من المسؤولين الحكوميين والأمنين والقضائيين، بخصوص قضيته التي يتهم فيها الضابط عصام بالتلاعب بملفه، ولم يكتفي الفاحلي بذلك بل قام بتصوير فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي يشرح فيه ما تعرض له من ظلم من قبل الضابط عصام، مما جعل الضابط عصام يستشيط غضباً من فعلته ويزج به في ملف الحراك على حد قول الفاحلي أمام هيئة المحكمة.