ناظورسيتي: أيوب الصابري
أعلنت شركة Gi3، وهي شركة مغربية متخصصة في الابتكار الأخضر، عن قرب إنشاء مصنع لإنتاج سخانات المياه بالطاقة الشمسية ، يسمى Mysol. ستكون حوالي 90 في المائة من مكوناته محلية.
ستبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة 40.000 وحدة سنويًا على المدى القريب لتلبية جزء من الطلب المحلي، وستزيد إلى 90.000 وحدة على المدى المتوسط والبعيد من أجل التصدير إلى أسواق مثل أوروبا والشرق الأوسط.
يرتقب أن يتم بناء المصنع في منطقة عين جوهرة الصناعية في تيفلت، وسيتطل استثمارا ماليا يقدر بـ 60 مليون درهم. وسيخلق مصنع Mysol CES حوالي مائة فرصة عمل مباشرة وأكثر من ألف وظيفة غير مباشرة.
أعلنت شركة Gi3، وهي شركة مغربية متخصصة في الابتكار الأخضر، عن قرب إنشاء مصنع لإنتاج سخانات المياه بالطاقة الشمسية ، يسمى Mysol. ستكون حوالي 90 في المائة من مكوناته محلية.
ستبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة 40.000 وحدة سنويًا على المدى القريب لتلبية جزء من الطلب المحلي، وستزيد إلى 90.000 وحدة على المدى المتوسط والبعيد من أجل التصدير إلى أسواق مثل أوروبا والشرق الأوسط.
يرتقب أن يتم بناء المصنع في منطقة عين جوهرة الصناعية في تيفلت، وسيتطل استثمارا ماليا يقدر بـ 60 مليون درهم. وسيخلق مصنع Mysol CES حوالي مائة فرصة عمل مباشرة وأكثر من ألف وظيفة غير مباشرة.
وقال بدر إيكن، الرئيس التنفيذي لشركة Gi3، أن سوق سخانات المياه بالطاقة الشمسية في المغرب واعد، حيث يستورد المغرب حوالي 120.000 سخان سنويا من بلدان مثل تركيا والصين وتونس.
وبخصوص السخان الشمسي الجديد، قال إيكن أنه تم تطويره وتصميمه من طرف باحثين وخبراء مغاربة، وهو يتوفر على جودة جيدة، وسيطرح في السوق بسعر تنافسي مقارنة مع المنتجات الموجودة.
هذا وسيتم يوم الاثنين المقبل توقيع اتفاقية بين الشركة وجامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس، الشريك التكنولوجي، من أجل الاستمرار في الابتكار وتطوير المنتج. وحسب إيكن فإن الجامعة لديها أحد أفضل الفرق البحثية في مجال الطاقة الشمسية الحرارية.
وأضاف المدير العام للشركة، بأن سيتم في النصف الاول من هذه السنة، بغطلاق مشروع ثاني، هو أول مصنع لإنتاج الخلايا الكهروضوئية في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط / شمال إفريقيا (MENA)، باستثمارات أكبر بعشرة أضعاف من مشروع سخانات المياه بالطاقة الشمسية.
وستتيح هذه المشاريع ظهور قطاع صناعي إقليمي جديد ذي قيمة مضافة عالية، يمكن أن يخلق على المدى المتوسط عشرات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة ويساهم في السيادة الصناعية والطاقية للمملكة، لمواجهة التضخم الذي يؤثر حاليًا على المواد الخام، وارتفاع أسعار الطاقة.
وبخصوص السخان الشمسي الجديد، قال إيكن أنه تم تطويره وتصميمه من طرف باحثين وخبراء مغاربة، وهو يتوفر على جودة جيدة، وسيطرح في السوق بسعر تنافسي مقارنة مع المنتجات الموجودة.
هذا وسيتم يوم الاثنين المقبل توقيع اتفاقية بين الشركة وجامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفاس، الشريك التكنولوجي، من أجل الاستمرار في الابتكار وتطوير المنتج. وحسب إيكن فإن الجامعة لديها أحد أفضل الفرق البحثية في مجال الطاقة الشمسية الحرارية.
وأضاف المدير العام للشركة، بأن سيتم في النصف الاول من هذه السنة، بغطلاق مشروع ثاني، هو أول مصنع لإنتاج الخلايا الكهروضوئية في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط / شمال إفريقيا (MENA)، باستثمارات أكبر بعشرة أضعاف من مشروع سخانات المياه بالطاقة الشمسية.
وستتيح هذه المشاريع ظهور قطاع صناعي إقليمي جديد ذي قيمة مضافة عالية، يمكن أن يخلق على المدى المتوسط عشرات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة ويساهم في السيادة الصناعية والطاقية للمملكة، لمواجهة التضخم الذي يؤثر حاليًا على المواد الخام، وارتفاع أسعار الطاقة.