ناظورسيتي: متابعة
بحسب تقرير لصحيفة "مغرب أنتلجنس"، فإن المملكة العربية السعودية تضغط على الجزائر لتجديد الحوار مع المغرب.
ويذكر التقرير أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، سافر إلى العاصمة الجزائرية للقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وبعض القادة الجزائريين الآخرين لحل بعض القضايا الإقليمية بين الدولتين، بما في ذلك الخلاف بين المغرب والجزائر الذي يزيد التوتر بين الجزائر والسعودية.
ويعزى هذا التوتر جزئيا إلى عدم تسوية الخلاف بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء المغربية، والذي يؤثر على العلاقات بين المغرب والجزائر، وبالتالي يؤثر على العلاقات الإقليمية في شمال أفريقيا.
بحسب تقرير لصحيفة "مغرب أنتلجنس"، فإن المملكة العربية السعودية تضغط على الجزائر لتجديد الحوار مع المغرب.
ويذكر التقرير أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، سافر إلى العاصمة الجزائرية للقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وبعض القادة الجزائريين الآخرين لحل بعض القضايا الإقليمية بين الدولتين، بما في ذلك الخلاف بين المغرب والجزائر الذي يزيد التوتر بين الجزائر والسعودية.
ويعزى هذا التوتر جزئيا إلى عدم تسوية الخلاف بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء المغربية، والذي يؤثر على العلاقات بين المغرب والجزائر، وبالتالي يؤثر على العلاقات الإقليمية في شمال أفريقيا.
وبمناسبة القمة الجديدة لرؤساء دول جامعة الدول العربية التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية في 19 ماي، تسعى السعودية لإصلاح العلاقات بين الجزائر والمغرب، وتعزيز الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
ويقول التقرير أن السعودية ترغب في تنظيم لقاءات غير رسمية واجتماعات رسمية بين الوفدين الجزائري والمغربي في الرياض على هامش قمة جامعة الدول العربية، ومستعدة لرعاية مفاوضات مباشرة مع المغرب.
كما تعهدت السعودية بتقديم ضمانات موثوقة تسمح للجزائر بالمطالبة بتعهدات أو ضمانات للحفاظ على أمنها القومي في مواجهة التحالف العسكري بين المغرب وإسرائيل.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الجزائر لا تبدو متحمسة لهذه الوساطة، واكتفى الرئيس الجزائري بشكر المملكة العربية السعودية على جهودها من أجل السلام دون تقديم أي إشارات إيجابية. ليستمر النهج الجزائري الرافض لأي وساطات، من أجل الحفاظ على وضع التوتر الذي يخدم النظام العسكري في الجزائر كأحد أبرز الأوراق التي تستعمل من أجل اضطهاد المعارضة وإخماد الحراك.
ويقول التقرير أن السعودية ترغب في تنظيم لقاءات غير رسمية واجتماعات رسمية بين الوفدين الجزائري والمغربي في الرياض على هامش قمة جامعة الدول العربية، ومستعدة لرعاية مفاوضات مباشرة مع المغرب.
كما تعهدت السعودية بتقديم ضمانات موثوقة تسمح للجزائر بالمطالبة بتعهدات أو ضمانات للحفاظ على أمنها القومي في مواجهة التحالف العسكري بين المغرب وإسرائيل.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الجزائر لا تبدو متحمسة لهذه الوساطة، واكتفى الرئيس الجزائري بشكر المملكة العربية السعودية على جهودها من أجل السلام دون تقديم أي إشارات إيجابية. ليستمر النهج الجزائري الرافض لأي وساطات، من أجل الحفاظ على وضع التوتر الذي يخدم النظام العسكري في الجزائر كأحد أبرز الأوراق التي تستعمل من أجل اضطهاد المعارضة وإخماد الحراك.