ناظورسيتي -متابعة
وجّه عدد من النواب البرلمانيين من الجهة الشرقية، أمس الاثنين، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية في قبة البرلمان، انتقادات بخصوص "حالة" المؤسسات الاستشفائية في الجهة و"التخبط" الذي تشهده، في ظل معاناة المصابين بفيروس كورونا، رغم أن خالد أيت الطالب أكد أن وزارة الصحة زوّدت الجهة الشرقية بمولّدات الأكسجين و15 سريرا للإنعاش. وفي هذا السياق، وجّه سعيد بعزيز، النائب البرلماني المنتخَب عن دائرة كرسيف، انتقادات شديدة في ما يتعلق بالطريقة التي تدبّر بها وزارة أيت الطالب قطاع الصحة في الجهة الشرقية. وكشف بعزيز، في تعقيبه على عرض قدّمه أيت الطالب، أن المستشفى الجامعي في الجهة قد تم إغلاقه بسبب حالة الاكتظاظ التي يشهدها في ظل عن الارتفاع الكبير للمصابين بكورونا.
وأبرز النائب البرلماني عن الجهة الشرقية أن المصابين بكورونا في مختلف مناطق الجهة الشرقية، الذين يحتاجون إلى التنفّس الاصطناعي، يكتفون بالخضوع للعلاجات المقدَّمة لهم داخل منازلهم منتظرين "مصيرهم المحتوم" في ظلّ ضعف الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الإقليمية في الجهة. وشدّد بعزيز على أن نتائج التحاليل المخبرية لكشف فيروس كورونا التي تجرى في إقليم كرسيف تظهر بعد مرور أكثر من سبعة أيام أحيانا، قائلا في هذا الصدد إن مصابين في الجهة ما زالوا ينتظرون اليوم (أمس) التحاليل التي أجروها الثلاثاء الماضي.. مضيفا أن الحدّ الأقصى لمن يُسمح لهم بإجراء التحاليل لا يتجاوز 20 شخصا، وأنه حين يموت أحد المواطنين فإن على أفراد عائلته أن ينتظروا ظهور نتائج التحليل الخاص بكشف الفيروس بعد خمسة أيام أو أكثر حتى يُسمح لهم بدفنه.
وجّه عدد من النواب البرلمانيين من الجهة الشرقية، أمس الاثنين، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية في قبة البرلمان، انتقادات بخصوص "حالة" المؤسسات الاستشفائية في الجهة و"التخبط" الذي تشهده، في ظل معاناة المصابين بفيروس كورونا، رغم أن خالد أيت الطالب أكد أن وزارة الصحة زوّدت الجهة الشرقية بمولّدات الأكسجين و15 سريرا للإنعاش. وفي هذا السياق، وجّه سعيد بعزيز، النائب البرلماني المنتخَب عن دائرة كرسيف، انتقادات شديدة في ما يتعلق بالطريقة التي تدبّر بها وزارة أيت الطالب قطاع الصحة في الجهة الشرقية. وكشف بعزيز، في تعقيبه على عرض قدّمه أيت الطالب، أن المستشفى الجامعي في الجهة قد تم إغلاقه بسبب حالة الاكتظاظ التي يشهدها في ظل عن الارتفاع الكبير للمصابين بكورونا.
وأبرز النائب البرلماني عن الجهة الشرقية أن المصابين بكورونا في مختلف مناطق الجهة الشرقية، الذين يحتاجون إلى التنفّس الاصطناعي، يكتفون بالخضوع للعلاجات المقدَّمة لهم داخل منازلهم منتظرين "مصيرهم المحتوم" في ظلّ ضعف الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الإقليمية في الجهة. وشدّد بعزيز على أن نتائج التحاليل المخبرية لكشف فيروس كورونا التي تجرى في إقليم كرسيف تظهر بعد مرور أكثر من سبعة أيام أحيانا، قائلا في هذا الصدد إن مصابين في الجهة ما زالوا ينتظرون اليوم (أمس) التحاليل التي أجروها الثلاثاء الماضي.. مضيفا أن الحدّ الأقصى لمن يُسمح لهم بإجراء التحاليل لا يتجاوز 20 شخصا، وأنه حين يموت أحد المواطنين فإن على أفراد عائلته أن ينتظروا ظهور نتائج التحليل الخاص بكشف الفيروس بعد خمسة أيام أو أكثر حتى يُسمح لهم بدفنه.
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true">
في السياق ذاته، كان عمر حجيرة، عمدة وجدة والنائب البرلماني عن حزب الاستقلال والذي كان قد أصيب بفيروس كورونا، قد وجّه سؤالا كتابيا لوزير الصحة حول “معاناة آلاف المصابين بالفيروس في وجدة، تطرق فيه للارتفاع المتواصل لأعداد المصابين الجدد بالجائحة في عاصمة الشرق والخصاص الذي تشهده الوحدات الصحية في الجهة الشرقية ومدينة وجدة على الخصوص رغم مجهودات رجال ونساء القطاع الصحي الكبيرة. وأضاف أن "وحدات الاستقبال امتلأت والأسرّة المخصصة للتنفس الاصطناعي نفدت" بالنظر إلى الارقام التي تسجل يوميا.
وأبرز حجيرة في سؤاله الكتابي حينذاك أن "الأمر غير الطبيعي هو ألا تواكب وزارة الصحة مجهودات الأطقم الطبية التي تسابق الزمن للحفاظ على أرواح المواطنين"، مطالبا وزير الصحة بأن يوفد "استعجالا" لجنة لـ"رصد حاجيات مستشفيات وجدة والوقوف على الخصاص، وأيضا لتقديم دعم معنوي لكل الجنود الصحية، التي تقف يوميا و24 ساعة على 24 في مقدمة المعركة اليومية" في مواجهة الوباء. ودعا حجيرة وزيرَ الصحة إلى "تمكين مستشفيات وجدة والجهة الشرقية من كل مستلزمات التطبيب والعلاج"، متسائلاً عن سرّ نفاد مجموعة كبيرة من الأدوية من الصيدليات، بما فيها فيتامين "س" والزنك في هذا الوقت بالذات. وفي خضمّ ذلك، تداوَل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها للنعوش التي وضعها مستشفى الفارابي في وجدة أمام مدخله الرئيسي، ما يؤثّر، بحسبهم، في نفسية الوافدين إلى المؤسسة من أجل الاستشفاء وأيضا في نفوس مرافقيهم وذويهم.
وأبرز حجيرة في سؤاله الكتابي حينذاك أن "الأمر غير الطبيعي هو ألا تواكب وزارة الصحة مجهودات الأطقم الطبية التي تسابق الزمن للحفاظ على أرواح المواطنين"، مطالبا وزير الصحة بأن يوفد "استعجالا" لجنة لـ"رصد حاجيات مستشفيات وجدة والوقوف على الخصاص، وأيضا لتقديم دعم معنوي لكل الجنود الصحية، التي تقف يوميا و24 ساعة على 24 في مقدمة المعركة اليومية" في مواجهة الوباء. ودعا حجيرة وزيرَ الصحة إلى "تمكين مستشفيات وجدة والجهة الشرقية من كل مستلزمات التطبيب والعلاج"، متسائلاً عن سرّ نفاد مجموعة كبيرة من الأدوية من الصيدليات، بما فيها فيتامين "س" والزنك في هذا الوقت بالذات. وفي خضمّ ذلك، تداوَل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها للنعوش التي وضعها مستشفى الفارابي في وجدة أمام مدخله الرئيسي، ما يؤثّر، بحسبهم، في نفسية الوافدين إلى المؤسسة من أجل الاستشفاء وأيضا في نفوس مرافقيهم وذويهم.