تفجر قضية كوكايين ضخمة تشمل مقيما في المغرب بعد ضبط 1.7 طن من المخدرات
ناظورسيتي: متابعة
تمكنت السلطات الجمركية الفرنسية من ضبط شحنة ضخمة من الكوكايين تزن 1.7 طن، تقدر قيمتها بحوالي 51 مليون يورو، ما أدى إلى اعتقال شبكة مكونة من مجموعة من لاعبي البوكر، من بينهم أحد المقيمين في المغرب.
كانت المخدرات مخبأة داخل أثاث منزلي، مثل الخزائن والأرائك والكراسي، تم شحنها تحت غطاء عملية نقل من جزيرة مارتينيك إلى فرنسا.
تمكنت السلطات الجمركية الفرنسية من ضبط شحنة ضخمة من الكوكايين تزن 1.7 طن، تقدر قيمتها بحوالي 51 مليون يورو، ما أدى إلى اعتقال شبكة مكونة من مجموعة من لاعبي البوكر، من بينهم أحد المقيمين في المغرب.
كانت المخدرات مخبأة داخل أثاث منزلي، مثل الخزائن والأرائك والكراسي، تم شحنها تحت غطاء عملية نقل من جزيرة مارتينيك إلى فرنسا.
كشف محققو مكتب مكافحة المخدراتالنقاب عن هوية المتورطين الرئيسيين في العملية. ومن بين المشتبه بهم، شخص يدعى "إدواردو" يلقب بـ"دودو"، الذي يعيش في منطقة مينسي. كشفت التحقيقات، بناء على اتصالاته الهاتفية، أنه كان يتنقل بين عدة مناطق فرنسية، ويتعاون مع شركة نقل محلية هناك. كان "دودو" يسافر بشكل دوري إلى مارتينيك برفقة شركاء يستأجرون مخازن ومركبات وعقارات، ويشترون أثاثا لإخفاء الكوكايين.
تم اعتقال "دودو" في منزله، حيث صادرت الشرطة أربعة هواتف محمولة. خلال استجوابه، اعترف بأنه كان يعمل في السابق كموظف في صالات لعب القمار الباريسية. كما كشف أنه تعرف في عام 2022 على شخص يدعى "كامل أ."، وهو لاعب بوكر محترف مقيم في المغرب مع أسرته، حيث كان يلقب بـ"كبير".
بفضل ثغرة قانونية، أُطلق سراح "دودو" مؤقتا، حيث تمكن محاميه من استغلال غياب الدفاع خلال جلسة الاستئناف، مما أدى إلى الإفراج عنه وفقا للقانون الفرنسي.
أما "كامل أ."، فقد تم توقيفه لاحقا في إسبانيا أثناء مشاركته في بطولة بوكر، حيث ألقت الشرطة القبض عليه في فندق ببرشلونة قبل تسليمه للسلطات الفرنسية. وخلال التحقيقات، نفى كامل أي تورط في عملية تهريب المخدرات، وما زال التحقيق مستمرا مع عدد من المعتقلين الآخرين. ومن المتوقع أن تستغرق القضية نحو ثمانية أشهر أخرى لاستكمال التحليلات والخبرات القضائية المتعلقة بالأدلة المضبوطة.
تم اعتقال "دودو" في منزله، حيث صادرت الشرطة أربعة هواتف محمولة. خلال استجوابه، اعترف بأنه كان يعمل في السابق كموظف في صالات لعب القمار الباريسية. كما كشف أنه تعرف في عام 2022 على شخص يدعى "كامل أ."، وهو لاعب بوكر محترف مقيم في المغرب مع أسرته، حيث كان يلقب بـ"كبير".
بفضل ثغرة قانونية، أُطلق سراح "دودو" مؤقتا، حيث تمكن محاميه من استغلال غياب الدفاع خلال جلسة الاستئناف، مما أدى إلى الإفراج عنه وفقا للقانون الفرنسي.
أما "كامل أ."، فقد تم توقيفه لاحقا في إسبانيا أثناء مشاركته في بطولة بوكر، حيث ألقت الشرطة القبض عليه في فندق ببرشلونة قبل تسليمه للسلطات الفرنسية. وخلال التحقيقات، نفى كامل أي تورط في عملية تهريب المخدرات، وما زال التحقيق مستمرا مع عدد من المعتقلين الآخرين. ومن المتوقع أن تستغرق القضية نحو ثمانية أشهر أخرى لاستكمال التحليلات والخبرات القضائية المتعلقة بالأدلة المضبوطة.
