ناظورسيتي: متابعة
قامت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمدرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الخميس 25 مارس الجاري، من النجاح في تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة أشخاص متشددين، تتراوح أعمارهم، بين 24 و 28 سنة، وذلك بعد رصد نشاطهم بمدينة وجدة، ومرتبطين بما يسمى الدولة الإسلامية.
وحسب بلاغ أصدره المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن العملية أتت ضمن الجهود المبذولة لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي وتفكيك التنظيمات المتطرفة، والتي تهدف أساسا المسط بالنظام العام، وتشكل خطرا على أم واستقرار الدولة، وأضاف ذات البلاغ، أنه تم تفكيك هذه الخلية الإرهابية، وإجهاض مخططاتها المتطرفة، وذلك بفضل التنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية، "هذا ما يؤكد ضرورة وأهمية التعاون الدولي لمكافحة التهديدات الإرهابية، ويبرهن على نجاعة الشراكات المتميزة التي تلعب دورا رئيسيا في ضمان نجاح عمليات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".
واكد ذات البلاغ انه تم اعتقال أعضاء هذه الخلية الإرهابية، في عمليات أمنية دقيق ومتزامنة في أربعة أحياء سكنية مختلفة بمدينة وجدة، قامت خلالها عناصر القوة الخاصة التابعة للبسيج، لإطلاق عبوات صوتية لتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه الرئيسي، وقاموا بمتابعة المشتبه فيه الثاني وتوقيفه في أسطح المنازل المجاورة خلال محاولته الفرار في ظروف من شأنها تعريض نفسه وسلامة الغير للخطر.
وبعد التفتيش الذي قامت به عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بمنزل المشتبه به الرئيسي لهذه الخلية الإرهابية، تم حجز مبلغ مالي مهم بالأورو، وأربع جوازات سفر خاصة بأعضاء هذه الخلية، يحتفظ بها في مكان امن بمنزله، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وأجهزة معلوماتية سيتم اخضاعها للخبرة التقنية.
قامت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمدرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الخميس 25 مارس الجاري، من النجاح في تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة أشخاص متشددين، تتراوح أعمارهم، بين 24 و 28 سنة، وذلك بعد رصد نشاطهم بمدينة وجدة، ومرتبطين بما يسمى الدولة الإسلامية.
وحسب بلاغ أصدره المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن العملية أتت ضمن الجهود المبذولة لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي وتفكيك التنظيمات المتطرفة، والتي تهدف أساسا المسط بالنظام العام، وتشكل خطرا على أم واستقرار الدولة، وأضاف ذات البلاغ، أنه تم تفكيك هذه الخلية الإرهابية، وإجهاض مخططاتها المتطرفة، وذلك بفضل التنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية، "هذا ما يؤكد ضرورة وأهمية التعاون الدولي لمكافحة التهديدات الإرهابية، ويبرهن على نجاعة الشراكات المتميزة التي تلعب دورا رئيسيا في ضمان نجاح عمليات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".
واكد ذات البلاغ انه تم اعتقال أعضاء هذه الخلية الإرهابية، في عمليات أمنية دقيق ومتزامنة في أربعة أحياء سكنية مختلفة بمدينة وجدة، قامت خلالها عناصر القوة الخاصة التابعة للبسيج، لإطلاق عبوات صوتية لتحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه الرئيسي، وقاموا بمتابعة المشتبه فيه الثاني وتوقيفه في أسطح المنازل المجاورة خلال محاولته الفرار في ظروف من شأنها تعريض نفسه وسلامة الغير للخطر.
وبعد التفتيش الذي قامت به عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بمنزل المشتبه به الرئيسي لهذه الخلية الإرهابية، تم حجز مبلغ مالي مهم بالأورو، وأربع جوازات سفر خاصة بأعضاء هذه الخلية، يحتفظ بها في مكان امن بمنزله، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وأجهزة معلوماتية سيتم اخضاعها للخبرة التقنية.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات الأولية المنجزة أظهرت أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية أعلنوا "ولاءهم" للأمير المزعوم لتنظيم "داعش"، وخططوا للالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل لتنفيذ عمليات قتالية، وذلك قبل أن تتم تعبئتهم وتكليفهم من طرف أحد قياديي "داعش" بمهمة تنفيذ مخططات إرهابية داخل المملكة، تستهدف منشآت وطنية حيوية ومقرات أمنية وثكنات عسكرية.
كما تشير إجراءات البحث الأولي، بحسب البلاغ، إلى أن المشتبه فيهم الموقوفين قاموا بتنفيذ عدة عمليات استطلاعية لرصد وتحديد الأهداف والمنشآت الحساسة المزمع استهدافها، كما كانوا يسعون لاكتساب خبرات في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، فضلا عن تنسيقهم مع القيادي السالف الذكر في تنظيم "داعش" لتوفير الموارد والدعم اللوجيستيكي اللازم لتمويل مشاريعهم التخريبية. وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هذه العملية الاستباقية الجديدة تؤكد استمرار تنامي التهديدات الإرهابية التي تتربص بأمن المملكة وبسلامة المواطنين، وإصرار المتشبعين بالفكر المتطرف الموالي لتنظيم "داعش" على تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والممتلكات والنظام العام.
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم إيداع الأشخاص الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بالإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المساهمين والمشاركين الضالعين في هذه الخلية الإرهابية، وكذا رصد امتداداتها الإقليمية وارتباطاتها العضوية المحتملة بالمشاريع الإرهابية على الصعيد العالمي.
كما تشير إجراءات البحث الأولي، بحسب البلاغ، إلى أن المشتبه فيهم الموقوفين قاموا بتنفيذ عدة عمليات استطلاعية لرصد وتحديد الأهداف والمنشآت الحساسة المزمع استهدافها، كما كانوا يسعون لاكتساب خبرات في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، فضلا عن تنسيقهم مع القيادي السالف الذكر في تنظيم "داعش" لتوفير الموارد والدعم اللوجيستيكي اللازم لتمويل مشاريعهم التخريبية. وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هذه العملية الاستباقية الجديدة تؤكد استمرار تنامي التهديدات الإرهابية التي تتربص بأمن المملكة وبسلامة المواطنين، وإصرار المتشبعين بالفكر المتطرف الموالي لتنظيم "داعش" على تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والممتلكات والنظام العام.
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم إيداع الأشخاص الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بالإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المساهمين والمشاركين الضالعين في هذه الخلية الإرهابية، وكذا رصد امتداداتها الإقليمية وارتباطاتها العضوية المحتملة بالمشاريع الإرهابية على الصعيد العالمي.