محمد العلالي | نور الدين جلول
نجحت العناصر الأمنية التابعة لدائرة أمن أزغنغان، بعد زوال اليوم الأربعاء 21 مارس الجاري، بمساعدة عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز وكسان، ومجموعة من المواطنين، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة متكونة من ستة أفراد من ضمنهم فتاتين، حيث كانت تنشط العصابة على مستوى مناطق مختلفة بإقليم الناظور، وخاصة ضواحي غوروغو والطريق الساحلي، بعملياتها الإجرامية المتمثلة في السرقة وإعتراض سبيل المارة بالعنف و تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.
وقد جاءت العملية المندرجة ضمن إستراتيجية مكافحة الإجرام، بناءا على المعطيات المتوفرة لدى المصالح الأمنية بمدينة أزغنغان والجماعات المجاورة، التي تفيد بتواجد عصابة إجرامية خطيرة، تقوم على تنفيذ عملياتها الإجرامية على متن سيارات مختلفة تحمل لوحات ترقيم مزورة وهي مدججة بشتى أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر، قبل أن يتم رصدها زوال اليوم على مستوى الحاجز الأمني التابع لدائرة أمن أزغنغان، على متن سيارة من نوع " أودي " تحمل لوحة ترقيم مزورة، كان على متنها خمسة أشخاص في العشرينات من عمرهم من ضمنهم فتاتين، وهو ما جعل سائق الأخيرة يحاول الفرار وعدم الإمتثال لأوامر العناصر الأمنية، ليتم في إطار التنسيق مع باقي العناصر والمصالح الأمنية، مطاردة العصابة الإجرامية بشكل محكم إلى غاية المدار الطرقي على مستوى منتزه كوروكو حيث أبدى مجموعة من المواطنين مساعدة هامة تم على إثرها ظبط السيارة التي أصيبت بعطب تقني تمكن من خلالها في بادئ الأمر سائق الأخيرة والفتاتين اللتان كانتا برفقته من الفرار بالمنطقة الجبلية، في حين جرى إعتقال مساعد السائق بعين المكان.
وخلال المرحلة الثانية من المطاردة الأمنية التي شهدت مقاومة شرسة من طرف العناصر الإجرامية، عبر إشهارها للسيوف في وجه العناصر الأمنية، جرى إعتقال الفارين مترجلين بالمنطقة الجبلية، إلى جانب ظبط سيارة ثانية من نوع " مرسديس 250 " تحمل بدورها لوحة ترقيم مزورة وعلى متنها شخصين إثر محاولة فاشلة لسائقها الذي كان ينوي مساعدة زملائه في العصابة الإجرامية قصد الفرار زالإختفاء عن الأنظار والمطاردة الأمنية.
وتتمثل العناصر الإجرامية المكونة للعصابة التي تضم بعض ذوي السوابق العدلية، التي خلفت من خلال مختلف عملياتها السابقة ذعرا في صفوف المواطنين، في المسمى " أزحاف ـ س " من مواليد حي إشواماي بالناظور والبالغ من العمر 23 سنة، و " ملاحي ـ س " المنحدر من ذات الحي والبالغ من العمر 22 سنة، و " الوردي ـ م " المنحدر من جماعة أركمان، البالغ من العمر 26 سنة، و " لكحل ـ ط " من ذات الجماعة والبالغ من العمر 24 سنة، إلى جانب الشقيقتين اللتان تمتهنان الدعارة إضافة إلى نشاطهما الإجرامي ويتعلق الأمر بحسناء وأسماء القطبي اللتان تنحدران من مدينة مكناس وكانتا تقيمان في الحي العسكري بمدينة أزغنغان.
وقد أفادت مصادر عليمة، أن العصابة الإجرامية التي أبدت مقاومة شرسة في وجه المطاردة الأمنية، قبل التمكن من تطويقها بمساعدة هامة من مجموعة من المواطنين تم الإشادة بها، كانوا تحت تأثير السكر البين و المخدرات الصلبة " الكوكايين" والأقراص المهلوسة، حيث جرى اثناء إعتقالهم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء خاصة السيوف والخناجر وكمية من الكوكايين و صفائح معدينة ذات ترقيم أجنبي، في حين لايزال البحث جاريا على عنصر سابع يعتبر من الرؤوس المدبرة لذات العصابة،
وعقب نقل جميع المعتقلين والمحجوز لديهم إلى مقر الدائرة الأمنية بأزغنغان، تم التعرف عن بعض ضحايا العصابة الإجرامية " أنظر الفيديو " من ضمنهم شخص تم إعتراض سبيله وسلبه مبلغ مالي يقدر ب 5000 درهم، تحت التهديد بالسلاح الأبيض بمنطقة إعلاطا أثناء توجه إلى إحدى الأسواق الأسبوعية.
وقد حضر عقب التحقيق الأولي مع العصابة الإجرامية بالدائرة الأمنية بأزغنغان، مجموعة من المسؤوليين الأمنيين على مستوى منطقة الأمن الإقليمي بالناظور، وسيتم إحالة العناصر الإجرامية ذاتها على مصلحة الشرطة القضائية بالناظور قصد تعميق البحث معها حول جميع أنشطتها الإجرامية ومتابعتها بالمنسوب إليها من طرف العدالة.
نجحت العناصر الأمنية التابعة لدائرة أمن أزغنغان، بعد زوال اليوم الأربعاء 21 مارس الجاري، بمساعدة عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز وكسان، ومجموعة من المواطنين، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة متكونة من ستة أفراد من ضمنهم فتاتين، حيث كانت تنشط العصابة على مستوى مناطق مختلفة بإقليم الناظور، وخاصة ضواحي غوروغو والطريق الساحلي، بعملياتها الإجرامية المتمثلة في السرقة وإعتراض سبيل المارة بالعنف و تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.
وقد جاءت العملية المندرجة ضمن إستراتيجية مكافحة الإجرام، بناءا على المعطيات المتوفرة لدى المصالح الأمنية بمدينة أزغنغان والجماعات المجاورة، التي تفيد بتواجد عصابة إجرامية خطيرة، تقوم على تنفيذ عملياتها الإجرامية على متن سيارات مختلفة تحمل لوحات ترقيم مزورة وهي مدججة بشتى أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر، قبل أن يتم رصدها زوال اليوم على مستوى الحاجز الأمني التابع لدائرة أمن أزغنغان، على متن سيارة من نوع " أودي " تحمل لوحة ترقيم مزورة، كان على متنها خمسة أشخاص في العشرينات من عمرهم من ضمنهم فتاتين، وهو ما جعل سائق الأخيرة يحاول الفرار وعدم الإمتثال لأوامر العناصر الأمنية، ليتم في إطار التنسيق مع باقي العناصر والمصالح الأمنية، مطاردة العصابة الإجرامية بشكل محكم إلى غاية المدار الطرقي على مستوى منتزه كوروكو حيث أبدى مجموعة من المواطنين مساعدة هامة تم على إثرها ظبط السيارة التي أصيبت بعطب تقني تمكن من خلالها في بادئ الأمر سائق الأخيرة والفتاتين اللتان كانتا برفقته من الفرار بالمنطقة الجبلية، في حين جرى إعتقال مساعد السائق بعين المكان.
وخلال المرحلة الثانية من المطاردة الأمنية التي شهدت مقاومة شرسة من طرف العناصر الإجرامية، عبر إشهارها للسيوف في وجه العناصر الأمنية، جرى إعتقال الفارين مترجلين بالمنطقة الجبلية، إلى جانب ظبط سيارة ثانية من نوع " مرسديس 250 " تحمل بدورها لوحة ترقيم مزورة وعلى متنها شخصين إثر محاولة فاشلة لسائقها الذي كان ينوي مساعدة زملائه في العصابة الإجرامية قصد الفرار زالإختفاء عن الأنظار والمطاردة الأمنية.
وتتمثل العناصر الإجرامية المكونة للعصابة التي تضم بعض ذوي السوابق العدلية، التي خلفت من خلال مختلف عملياتها السابقة ذعرا في صفوف المواطنين، في المسمى " أزحاف ـ س " من مواليد حي إشواماي بالناظور والبالغ من العمر 23 سنة، و " ملاحي ـ س " المنحدر من ذات الحي والبالغ من العمر 22 سنة، و " الوردي ـ م " المنحدر من جماعة أركمان، البالغ من العمر 26 سنة، و " لكحل ـ ط " من ذات الجماعة والبالغ من العمر 24 سنة، إلى جانب الشقيقتين اللتان تمتهنان الدعارة إضافة إلى نشاطهما الإجرامي ويتعلق الأمر بحسناء وأسماء القطبي اللتان تنحدران من مدينة مكناس وكانتا تقيمان في الحي العسكري بمدينة أزغنغان.
وقد أفادت مصادر عليمة، أن العصابة الإجرامية التي أبدت مقاومة شرسة في وجه المطاردة الأمنية، قبل التمكن من تطويقها بمساعدة هامة من مجموعة من المواطنين تم الإشادة بها، كانوا تحت تأثير السكر البين و المخدرات الصلبة " الكوكايين" والأقراص المهلوسة، حيث جرى اثناء إعتقالهم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء خاصة السيوف والخناجر وكمية من الكوكايين و صفائح معدينة ذات ترقيم أجنبي، في حين لايزال البحث جاريا على عنصر سابع يعتبر من الرؤوس المدبرة لذات العصابة،
وعقب نقل جميع المعتقلين والمحجوز لديهم إلى مقر الدائرة الأمنية بأزغنغان، تم التعرف عن بعض ضحايا العصابة الإجرامية " أنظر الفيديو " من ضمنهم شخص تم إعتراض سبيله وسلبه مبلغ مالي يقدر ب 5000 درهم، تحت التهديد بالسلاح الأبيض بمنطقة إعلاطا أثناء توجه إلى إحدى الأسواق الأسبوعية.
وقد حضر عقب التحقيق الأولي مع العصابة الإجرامية بالدائرة الأمنية بأزغنغان، مجموعة من المسؤوليين الأمنيين على مستوى منطقة الأمن الإقليمي بالناظور، وسيتم إحالة العناصر الإجرامية ذاتها على مصلحة الشرطة القضائية بالناظور قصد تعميق البحث معها حول جميع أنشطتها الإجرامية ومتابعتها بالمنسوب إليها من طرف العدالة.