ناظورسيتي: متابعة
كشفت قوات الأمن الإسبانية والشرطة الأوروبية "يوروبول" يوم الجمعة، عن تفكيك عصابتين لتهريب مهاجرين أطفال من المغرب إلى إسبانيا على متن دراجات مائية وزوارق وشاحنات.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام إسبانية، اليوم السبت (23 يونيو)، نقلا عن الشرطة الإسبانية في بيان، فإن إحدى العصابتين كانت تتقاضى مبلغ ألفي أورو مقابل كل قاصر تقوم بتهريبه من المغرب إلى إسبانيا على متن زورق.
مشيرة إلى أن المبلغ كان يرتفع إلى ثمانية آلاف أورو إذا كانت الأحوال الجوية سيئة، في حين أن تهريب الأطفال داخل شاحنات تعبر من المغرب إلى إسبانيا على متن عبارات كان يتم مقابل 2500 أورو للطفل الواحد.
وحسب البيان نفسه فإن الشرطة اعتقلت 22 من أفراد هذه العصابة، بينهم ثلاثة يعملون في مركز احتجاز للقاصرين في استورياس (شمال غرب اسبانيا)، ويشتبه في أنهم كانوا يزودون المهاجرين غير الشرعيين بأوراق ثبوتية مزورة تخوّلهم العمل في إسبانيا.
من جهتها أعلنت الشرطة الأوروبية تفكيك عصابة ثانية لم تكن تهرّب أطفالا فحسب، بل كانت تخطف أولئك الذين تهربّهم عصابات أخرى منافسة لها، ثم تحتجزهم في غابات أو مخابئ وتفرج عنهم مقابل فديات مالية، كما أوضحت الشرطة في بيانها أنها تشتبه في أن هذه العصابة هرّبت أكثر من مائة طفل.
وكشفت الشرطة الأوروبية، إن "هذه العصابة الإجرامية كانت تبتز عائلات القاصرين في المغرب، وتلجأ أحيانا إلى التهديد واستخدام العنف، إلى أن تحصل على فدية قدرها 500 أورو مقابل الإفراج عن الواحد منهم".
كشفت قوات الأمن الإسبانية والشرطة الأوروبية "يوروبول" يوم الجمعة، عن تفكيك عصابتين لتهريب مهاجرين أطفال من المغرب إلى إسبانيا على متن دراجات مائية وزوارق وشاحنات.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام إسبانية، اليوم السبت (23 يونيو)، نقلا عن الشرطة الإسبانية في بيان، فإن إحدى العصابتين كانت تتقاضى مبلغ ألفي أورو مقابل كل قاصر تقوم بتهريبه من المغرب إلى إسبانيا على متن زورق.
مشيرة إلى أن المبلغ كان يرتفع إلى ثمانية آلاف أورو إذا كانت الأحوال الجوية سيئة، في حين أن تهريب الأطفال داخل شاحنات تعبر من المغرب إلى إسبانيا على متن عبارات كان يتم مقابل 2500 أورو للطفل الواحد.
وحسب البيان نفسه فإن الشرطة اعتقلت 22 من أفراد هذه العصابة، بينهم ثلاثة يعملون في مركز احتجاز للقاصرين في استورياس (شمال غرب اسبانيا)، ويشتبه في أنهم كانوا يزودون المهاجرين غير الشرعيين بأوراق ثبوتية مزورة تخوّلهم العمل في إسبانيا.
من جهتها أعلنت الشرطة الأوروبية تفكيك عصابة ثانية لم تكن تهرّب أطفالا فحسب، بل كانت تخطف أولئك الذين تهربّهم عصابات أخرى منافسة لها، ثم تحتجزهم في غابات أو مخابئ وتفرج عنهم مقابل فديات مالية، كما أوضحت الشرطة في بيانها أنها تشتبه في أن هذه العصابة هرّبت أكثر من مائة طفل.
وكشفت الشرطة الأوروبية، إن "هذه العصابة الإجرامية كانت تبتز عائلات القاصرين في المغرب، وتلجأ أحيانا إلى التهديد واستخدام العنف، إلى أن تحصل على فدية قدرها 500 أورو مقابل الإفراج عن الواحد منهم".