ناظورسيتي: متابعة
تمكنت فرقة خاصة للأمن تابعة للشرطة الإسبانية، من تفكيك معمل سري خاص بصناعة الكوكايين، في منطقة سان مارتين ذي لا فيغا بالعاصمة الإسبانية مدريد، وأكدت أن
هذا الأخير ينتمي لسلسة من المصانع تمتلكها شبكات التهريب، حيث تقوم بتصديرها إلى المغرب.
وأكدت جريدة الصباح في خبر نشرته، أن الاستهلاك الكبير للكوكايين بالمدن المغربية، أصبحت تغري الشبكات الإسبانية، حيث تقوم بإنتاج كميات كبيرة من الأنواع الرديئة في هذه المعامل السرية، قبل أن يتم تهريبها للمغرب.
وحسب ذات المصدر فإن عملية المداهمة التي قامت بها عناصر الشرطة الإسبانية، إلى إعتقال أربعة أشخاص ينتمون إلى شبكة تشرف على المعمل السري، كما تمكنت من حجز كميات كبيرة من الكوكايين، بالإضافة إلى 28 لترا من المواد الكيميائية يتم مزجها بالمخدرات الصلبة.
والذي استغرب له المحققون هو حجز ما يقارب خمسة الاف لتر من مادة "السلائف"، وهي تستعمل في تحضير أنواه من المتخدرات والمتفجرات التي لا يتم إخضاعها للرقابة الشديدة، رغم أنه تشكل خطرا كبيرا على صحة المدمنين.
تمكنت فرقة خاصة للأمن تابعة للشرطة الإسبانية، من تفكيك معمل سري خاص بصناعة الكوكايين، في منطقة سان مارتين ذي لا فيغا بالعاصمة الإسبانية مدريد، وأكدت أن
هذا الأخير ينتمي لسلسة من المصانع تمتلكها شبكات التهريب، حيث تقوم بتصديرها إلى المغرب.
وأكدت جريدة الصباح في خبر نشرته، أن الاستهلاك الكبير للكوكايين بالمدن المغربية، أصبحت تغري الشبكات الإسبانية، حيث تقوم بإنتاج كميات كبيرة من الأنواع الرديئة في هذه المعامل السرية، قبل أن يتم تهريبها للمغرب.
وحسب ذات المصدر فإن عملية المداهمة التي قامت بها عناصر الشرطة الإسبانية، إلى إعتقال أربعة أشخاص ينتمون إلى شبكة تشرف على المعمل السري، كما تمكنت من حجز كميات كبيرة من الكوكايين، بالإضافة إلى 28 لترا من المواد الكيميائية يتم مزجها بالمخدرات الصلبة.
والذي استغرب له المحققون هو حجز ما يقارب خمسة الاف لتر من مادة "السلائف"، وهي تستعمل في تحضير أنواه من المتخدرات والمتفجرات التي لا يتم إخضاعها للرقابة الشديدة، رغم أنه تشكل خطرا كبيرا على صحة المدمنين.
كما تم الكشف عن مصنع أخر ينتج ما يقارب 650 كيلوغرام من مادة الكوكايين الرديء، والذي يتم توجيهه إلى المغرب، علما أن شبكات التهريب أصبحت تفضل تخصيص بعض البنايات في الأحياء الهامشية كمعامل سرية، نظرا للإقبال الكبير عليه، وقامت الشرطة الإسبانية بإعلان في تحقيقاتها أن ملف مصانع الكوكايين انطلقت في يناير الماضي، عندما تمكن المحققون من اكتشاف وجود شبكات إجرامية متخصصة في هذه الصناعة داخل مختبرات سرية.
وأفاد ذات المصدر أن شبكات التهريب هذه تستعين بأشخاص من أمريكا اللاتنية، للقيام بعمليات مزج المخدرات بالمواد الكيميائية، حيث تم وفق معلومات دقيقة، تحديد جميع عناصر هذه الشبكة، ومكنت عملية التوقيف التي تمت بهذا المختبر من إعتقال امرأتين ورجليين من كولومبيا، إضافة إلى حجز 28 كيلوغراما من عجينة الكوكايين جاهزة لتحويلها إلى مادة قابلة للإستهلاك وكمية أخرى كانت في إتجاه المغرب.
وأفاد ذات المصدر أن شبكات التهريب هذه تستعين بأشخاص من أمريكا اللاتنية، للقيام بعمليات مزج المخدرات بالمواد الكيميائية، حيث تم وفق معلومات دقيقة، تحديد جميع عناصر هذه الشبكة، ومكنت عملية التوقيف التي تمت بهذا المختبر من إعتقال امرأتين ورجليين من كولومبيا، إضافة إلى حجز 28 كيلوغراما من عجينة الكوكايين جاهزة لتحويلها إلى مادة قابلة للإستهلاك وكمية أخرى كانت في إتجاه المغرب.