تقارير إسبانية تكشف أن المغرب وراء تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسباني للجزائر
ناظورسيتي: متابعة
تم تعليق الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى الجزائر بشكل مفاجئ، وذلك بناء على طلب من نظيره الجزائري، أحمد عطاف.
لم تكشف حتى الآن عن الأسباب الدقيقة لتأجيل هذه الزيارة، التي كان من المتوقع أن تكون خطوة هامة لتحسين العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوتر.
وقد شهدت العلاقات الجزائرية الإسبانية قطيعة لمدة عامين بسبب دعم إسبانيا للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الأمر الذي أثار استياء الجزائر.
تم تعليق الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى الجزائر بشكل مفاجئ، وذلك بناء على طلب من نظيره الجزائري، أحمد عطاف.
لم تكشف حتى الآن عن الأسباب الدقيقة لتأجيل هذه الزيارة، التي كان من المتوقع أن تكون خطوة هامة لتحسين العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوتر.
وقد شهدت العلاقات الجزائرية الإسبانية قطيعة لمدة عامين بسبب دعم إسبانيا للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الأمر الذي أثار استياء الجزائر.
ركزت بعض وسائل الإعلام الإسبانية على الكواليس المحيطة بتأجيل هذه الزيارة، حيث أشارت إلى أن الجانب الإسباني رفض مناقشة قضية الصحراء المغربية أو تعديل موقفها الرافض للتدخل في شؤون المغرب. وتأتي هذه الرفض في إطار اعتبارها "قرارا سياديا وسياسة دولة".
وأثارت وسائل الإعلام الإسبانية غضب الجانب الجزائري بعد نشرها وثيقة من الجريدة الرسمية الإسبانية تصف مدينة العيون كمدينة مغربية، مما يعد اعترافا رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء.
وهو الأمر الذي أثار استياء الجزائريين الذين كانوا يرغبون في مناقشة دعم إسبانيا للمغرب في هذه القضية.
يأتي هذا التأجيل في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية التي تشهدها الجزائر مع العديد من الدول في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الإمارات ومالي والنيجر، مما يشير إلى حالة من الاضطراب في العلاقات الدبلوماسية للبلد الشمال أفريقي.
وأثارت وسائل الإعلام الإسبانية غضب الجانب الجزائري بعد نشرها وثيقة من الجريدة الرسمية الإسبانية تصف مدينة العيون كمدينة مغربية، مما يعد اعترافا رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء.
وهو الأمر الذي أثار استياء الجزائريين الذين كانوا يرغبون في مناقشة دعم إسبانيا للمغرب في هذه القضية.
يأتي هذا التأجيل في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية التي تشهدها الجزائر مع العديد من الدول في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الإمارات ومالي والنيجر، مما يشير إلى حالة من الاضطراب في العلاقات الدبلوماسية للبلد الشمال أفريقي.
