ناظور سيتي: متابعة
أورد تقرير سنوي حول المناخ بالمغرب لسنة 2022، كشفت عنه وزارة التجهيز والماء ومديرية الأرصاد الجوية، أن سنة 2022، تعد السنة الأكثر حرارة بالمغرب منذ ما يزيد عن أربعين سنة.
وأفاد التقرير ذاته، أن سنة 2022، تجاوزت الرقم القياسي الذي كان قد تم تسجيله خلال سنة 2020، حيث فاق متوسط الحرارة للعام المنصرم المعدل المناخي العادي لفترة 1981 2010، ما يقارب 1,63 درجة مئوية.
وشمل التقرير السنوي المذكور، إحصائيات تبين حجم التأثر الكبير للمملكة نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
أورد تقرير سنوي حول المناخ بالمغرب لسنة 2022، كشفت عنه وزارة التجهيز والماء ومديرية الأرصاد الجوية، أن سنة 2022، تعد السنة الأكثر حرارة بالمغرب منذ ما يزيد عن أربعين سنة.
وأفاد التقرير ذاته، أن سنة 2022، تجاوزت الرقم القياسي الذي كان قد تم تسجيله خلال سنة 2020، حيث فاق متوسط الحرارة للعام المنصرم المعدل المناخي العادي لفترة 1981 2010، ما يقارب 1,63 درجة مئوية.
وشمل التقرير السنوي المذكور، إحصائيات تبين حجم التأثر الكبير للمملكة نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وأشار التقرير، إلى أربعة أيام قياسية تم تحطيمها خلال العام الماضي، في كل من شهر يوليوز وأكتوبر ونونبر ودجنبر، في وقت عرفت 80 في المئة من أيام السنة حرارة متوسطة يومية أعلى من المعدل المناخي المعتاد.
وتابع التقرير، أن السنوات الأربع الأخيرة، تعد أكثر السنوات جفافا منذ أزيد من ستين عاما، وذلك بعجز يقدر بناقص 32 في المئة.
ووفقا لما جاء في نفس التقرير، فإن التساقطات المطرية انخفضت خلال السنة المنصرمة بنسبة 27 في المائة بالمقارنة مع معدل الفترة بين 1981 و2010.
كما سجل التقرير، أن سنة 2022، عرفت أيضا حدوث حرائق بشكل غير مسبوق أدت إتلاف 23 ألف هكتار من المساحة الغابوية للمملكة وخلفت العديد من الأضرار المادية والخسائر البشرية.
وتابع التقرير، أن السنوات الأربع الأخيرة، تعد أكثر السنوات جفافا منذ أزيد من ستين عاما، وذلك بعجز يقدر بناقص 32 في المئة.
ووفقا لما جاء في نفس التقرير، فإن التساقطات المطرية انخفضت خلال السنة المنصرمة بنسبة 27 في المائة بالمقارنة مع معدل الفترة بين 1981 و2010.
كما سجل التقرير، أن سنة 2022، عرفت أيضا حدوث حرائق بشكل غير مسبوق أدت إتلاف 23 ألف هكتار من المساحة الغابوية للمملكة وخلفت العديد من الأضرار المادية والخسائر البشرية.