تقرير: 487 سوري استعملوا "باسبورات" مغربية لدخول مليلية و سبتة
سلوى بنعمر*
شددت السلطات الإسبانية إجراءات مراقبتها الأمنية على استخدام جوازات السفر المغربية لدى عبور السوريين لحدود مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك بعدما كشف تقرير صادر عن وكالة الحدود الأوروبية، أن شرطة الحدود بالمدينتين، قد تمكنت من رصد 487 حالة لاستخدام وثائق مغربية من طرف سوريين، بغرض الدخول إلى المدينتين، في الفترة الممتدة ما بين سنة 2014 والنصف الأول من 2015، وذلك حسب ما أوردته صحيفة “الفارو” الإسبانية يومه الأربعاء 10 فبراير 2016.
وأشار التقرير، إلى أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون جوازات سفر خاصة بمواطنين مغاربة قاطنين بتطوان والناظور لدخول سبتة ومليلية، متظاهرين بأنهم “براكدية”، لكون سكان هذه المناطق، لا يحتاجون لتأشيرة الدخول.
ونُشر هذا التقرير بالشراكة بين “وكالة إدارة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي” (Frontex)، ومجموعة من الدول الإفريقية، ضمن خطة لدراسة الوضع الأمني في المنطقة، ركزت على مدينتي سبتة ومليلية، في إطار التعاون القائم بين اسبانيا والمغرب، من أجل احتواء عدد المهاجرين الذين يحاولون دخول أوروبا بطريقة غير نظامية، وخاصة طالبي اللجوء من الجنسية السورية.
من جهة أخرى، أورد التقرير أن مراكز اللجوء بمليلية توصلت بأكثر من 2800 طلب لجوء خاصة بمواطنين سوريين، بعد 8 أشهر فقط من فتحها منذ شهر نونبر 2014 ، مشيرا إلى كون العديد منهم استطاعوا دخول المدينة، دون اكتشاف شرطة الحدود لانتحالهم شخصيات أصحاب جوازات السفر الحقيقيين، مضيفة أن أكثر من 5 آلاف لاجئ سوري يتواجدون بالمغرب، في انتظار فرصة الدخول إلى إحدى المدينتين.
كشك*
شددت السلطات الإسبانية إجراءات مراقبتها الأمنية على استخدام جوازات السفر المغربية لدى عبور السوريين لحدود مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك بعدما كشف تقرير صادر عن وكالة الحدود الأوروبية، أن شرطة الحدود بالمدينتين، قد تمكنت من رصد 487 حالة لاستخدام وثائق مغربية من طرف سوريين، بغرض الدخول إلى المدينتين، في الفترة الممتدة ما بين سنة 2014 والنصف الأول من 2015، وذلك حسب ما أوردته صحيفة “الفارو” الإسبانية يومه الأربعاء 10 فبراير 2016.
وأشار التقرير، إلى أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون جوازات سفر خاصة بمواطنين مغاربة قاطنين بتطوان والناظور لدخول سبتة ومليلية، متظاهرين بأنهم “براكدية”، لكون سكان هذه المناطق، لا يحتاجون لتأشيرة الدخول.
ونُشر هذا التقرير بالشراكة بين “وكالة إدارة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي” (Frontex)، ومجموعة من الدول الإفريقية، ضمن خطة لدراسة الوضع الأمني في المنطقة، ركزت على مدينتي سبتة ومليلية، في إطار التعاون القائم بين اسبانيا والمغرب، من أجل احتواء عدد المهاجرين الذين يحاولون دخول أوروبا بطريقة غير نظامية، وخاصة طالبي اللجوء من الجنسية السورية.
من جهة أخرى، أورد التقرير أن مراكز اللجوء بمليلية توصلت بأكثر من 2800 طلب لجوء خاصة بمواطنين سوريين، بعد 8 أشهر فقط من فتحها منذ شهر نونبر 2014 ، مشيرا إلى كون العديد منهم استطاعوا دخول المدينة، دون اكتشاف شرطة الحدود لانتحالهم شخصيات أصحاب جوازات السفر الحقيقيين، مضيفة أن أكثر من 5 آلاف لاجئ سوري يتواجدون بالمغرب، في انتظار فرصة الدخول إلى إحدى المدينتين.
كشك*
