تقرير رسمي.. أسعار بيع الدواجن ستشهد زيادة تقدر بنسبة 27,6% وتراجع أسعار الخضروات
ناظورسيتي: متابعة
تتوقع المندوبية السامية للتخطيط في المغرب أن يشهد الفصل الثالث من عام 2024 انخفاضا ملحوظا في أسعار الخضروات، على الرغم من التراجع الذي سجله القطاع الفلاحي، حيث انخفضت القيمة المضافة بنسبة 4.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويعزى هذا التراجع في الأسعار إلى تحسن الإنتاج النباتي، خاصة في محاصيل الخضروات الموسمية، رغم التحديات المناخية التي واجهتها الفلاحة.
كما تتوقع المندوبية زيادة في صادرات الطماطم والبطاطس والخضروات الصغيرة، في حين من المتوقع أن تتعرض المحاصيل الأخرى ومعظم فروع الإنتاج الحيواني لتراجع في نفس الفترة.
تتوقع المندوبية السامية للتخطيط في المغرب أن يشهد الفصل الثالث من عام 2024 انخفاضا ملحوظا في أسعار الخضروات، على الرغم من التراجع الذي سجله القطاع الفلاحي، حيث انخفضت القيمة المضافة بنسبة 4.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويعزى هذا التراجع في الأسعار إلى تحسن الإنتاج النباتي، خاصة في محاصيل الخضروات الموسمية، رغم التحديات المناخية التي واجهتها الفلاحة.
كما تتوقع المندوبية زيادة في صادرات الطماطم والبطاطس والخضروات الصغيرة، في حين من المتوقع أن تتعرض المحاصيل الأخرى ومعظم فروع الإنتاج الحيواني لتراجع في نفس الفترة.
وفيما يتعلق بقطاع الدواجن، يعاني من انخفاض كبير، حيث سجل إنتاج لحوم الدواجن تراجعا بنسبة 3.3% خلال الفصل الثالث من 2024. ويعود هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف المركبة. وعلى الرغم من هذه التحديات، أظهر القطاع مرونة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، مما ساعد على دعم الإنتاج الحيواني الذي يعاني من انخفاض حاد في إنتاج اللحوم الحمراء بسبب قلة الماشية المحلية المخصصة للذبح.
تظهر البيانات أن هناك انخفاضا في عرض الكتاكيت منذ يونيو، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج الوطني بالتوازي مع ارتفاع الصادرات. وهذا النقص سيساهم في انخفاض إنتاج الدجاج الموجه للاستهلاك. نتيجة لذلك، يتوقع أن ترتفع أسعار بيع الدواجن بنسبة 27.6% على أساس سنوي، بينما سترتفع أيضا أسعار اللحوم الحمراء، على الرغم من زيادة واردات الحيوانات الحية بأكثر من النصف.
وعلى صعيد التضخم، من المتوقع أن يشهد المعدل ارتفاعا طفيفا خلال الفصل الثالث من 2024، ليصل إلى 1.2% مقارنة بـ 0.8% في الفصل السابق. يعود هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.7% بعد انخفاض بنسبة 0.3% في الفصل السابق.
كما سيشهد التضخم الكامن، الذي يستثني المواد الخاضعة لتدخل الدولة، ارتفاعا طفيفا يصل إلى 2.4%، مدفوعا بزيادة مكونه الغذائي مع تراجع تدريجي في أسعار المنتجات المصنعة واستقرار في أسعار الخدمات.
تظهر التوقعات أيضا أن أسعار اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن، ستسهم بشكل كبير في زيادة تكاليف المواد الغذائية، بسبب تراجع العرض الناتج عن الظروف المناخية غير المواتية التي أثرت على الإنتاج الزراعي، مما أدى إلى انخفاض إنتاج الكتاكيت وارتفاع تكاليف التشغيل. ومع ذلك، من المتوقع أن تشهد أسعار الخضروات الطازجة انخفاضا بمساهمة تبلغ 0.7- نقطة، مدعومة بتعافي العرض المحلي.
تظهر البيانات أن هناك انخفاضا في عرض الكتاكيت منذ يونيو، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج الوطني بالتوازي مع ارتفاع الصادرات. وهذا النقص سيساهم في انخفاض إنتاج الدجاج الموجه للاستهلاك. نتيجة لذلك، يتوقع أن ترتفع أسعار بيع الدواجن بنسبة 27.6% على أساس سنوي، بينما سترتفع أيضا أسعار اللحوم الحمراء، على الرغم من زيادة واردات الحيوانات الحية بأكثر من النصف.
وعلى صعيد التضخم، من المتوقع أن يشهد المعدل ارتفاعا طفيفا خلال الفصل الثالث من 2024، ليصل إلى 1.2% مقارنة بـ 0.8% في الفصل السابق. يعود هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.7% بعد انخفاض بنسبة 0.3% في الفصل السابق.
كما سيشهد التضخم الكامن، الذي يستثني المواد الخاضعة لتدخل الدولة، ارتفاعا طفيفا يصل إلى 2.4%، مدفوعا بزيادة مكونه الغذائي مع تراجع تدريجي في أسعار المنتجات المصنعة واستقرار في أسعار الخدمات.
تظهر التوقعات أيضا أن أسعار اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن، ستسهم بشكل كبير في زيادة تكاليف المواد الغذائية، بسبب تراجع العرض الناتج عن الظروف المناخية غير المواتية التي أثرت على الإنتاج الزراعي، مما أدى إلى انخفاض إنتاج الكتاكيت وارتفاع تكاليف التشغيل. ومع ذلك، من المتوقع أن تشهد أسعار الخضروات الطازجة انخفاضا بمساهمة تبلغ 0.7- نقطة، مدعومة بتعافي العرض المحلي.
