يونس شعو/اقليم الدريوش
في سلسلة الدورات التكوينية الفتية، نظم قسم العمل الاجتماعي بإقليم الدريوش دورة تكوينية تحت عنوان تقنيات التواصل، و ذلك يومي الاربعاء والخميس 14 -15 نونبر الجاري من تا طير الدكتورة يمنة الفاطمي لفائدة جمعيات وتعاونيات الاقليم.
ويهدف هذا التكوين إلى تمكين الجمعيات من ضبط المراحل الخاصة بدورة حياة المشروع ومن تحديد المكونات الأساسية للمشروع، الشيء الذي سيمكنها من المساهمة بشكل احترافي ومتكامل مع باقي الفاعلين في تنمية مندمجة وتشاركية من خلال بلورة مشاريع تستجيب للحاجيات الحقيقية للساكنة التي ستستفيد منها.
ويقدر عدد المدعوين للاستفادة من هذه الدورات التكوينية بحوالي 40 مشارك ومشاركة، ويتكونون أساسا من أعضاء مكاتب الجمعيات والتعاونيات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورات التكوينية تندرج ضمن تفعيل مخطط تقوية قدرات الجمعيات بإقليم الدريوش.
و تدخل هذه الدورة أيضا في إطار تجديد جسر التواصل بين جمعيات المجتمع المدني وجميع الفاعلين المحليين من أجل ترسيخ ثقافة جديدة مبنية على التشاور والحوار البناء للنهوض بقطاع التكوين على المستوي المحلي مؤكدا أن المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعرف انطلاقة وإنجاز عدة أوراش هامة في مجالات متعددة.
وقد حث رئيس مصلحة التكوين وتقوية الكفاءات بقسم العمل الاجتماعي بعمالة الدريوش جميع المستفيدين من هذه الدورة التكوينية على الانخراط الفعلي والكلي في الورش المفتوح المتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذا العمل بروح من المواطنة الصادقة لتحقيق التنمية المستدامة لفائدة ساكنة الإقليم معربا عن أملها في أن تكون أشغال هذه الدورة التكوينية قد استجابت لتطلعات وطموحات المشاركين ومكنتهم من اكتساب خبرات ومهارات ذات صلة بموضوع تقنيات التواصل التنموية .
في سلسلة الدورات التكوينية الفتية، نظم قسم العمل الاجتماعي بإقليم الدريوش دورة تكوينية تحت عنوان تقنيات التواصل، و ذلك يومي الاربعاء والخميس 14 -15 نونبر الجاري من تا طير الدكتورة يمنة الفاطمي لفائدة جمعيات وتعاونيات الاقليم.
ويهدف هذا التكوين إلى تمكين الجمعيات من ضبط المراحل الخاصة بدورة حياة المشروع ومن تحديد المكونات الأساسية للمشروع، الشيء الذي سيمكنها من المساهمة بشكل احترافي ومتكامل مع باقي الفاعلين في تنمية مندمجة وتشاركية من خلال بلورة مشاريع تستجيب للحاجيات الحقيقية للساكنة التي ستستفيد منها.
ويقدر عدد المدعوين للاستفادة من هذه الدورات التكوينية بحوالي 40 مشارك ومشاركة، ويتكونون أساسا من أعضاء مكاتب الجمعيات والتعاونيات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورات التكوينية تندرج ضمن تفعيل مخطط تقوية قدرات الجمعيات بإقليم الدريوش.
و تدخل هذه الدورة أيضا في إطار تجديد جسر التواصل بين جمعيات المجتمع المدني وجميع الفاعلين المحليين من أجل ترسيخ ثقافة جديدة مبنية على التشاور والحوار البناء للنهوض بقطاع التكوين على المستوي المحلي مؤكدا أن المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعرف انطلاقة وإنجاز عدة أوراش هامة في مجالات متعددة.
وقد حث رئيس مصلحة التكوين وتقوية الكفاءات بقسم العمل الاجتماعي بعمالة الدريوش جميع المستفيدين من هذه الدورة التكوينية على الانخراط الفعلي والكلي في الورش المفتوح المتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذا العمل بروح من المواطنة الصادقة لتحقيق التنمية المستدامة لفائدة ساكنة الإقليم معربا عن أملها في أن تكون أشغال هذه الدورة التكوينية قد استجابت لتطلعات وطموحات المشاركين ومكنتهم من اكتساب خبرات ومهارات ذات صلة بموضوع تقنيات التواصل التنموية .