أخطاء و هفوات بالجملة أبطالها حراس الأمن وبعض المستخدمين
بعد افتتاح المركز التجاري "مرجان" بمنطقة إقليم الناضور، استبشرت الساكنة خيرا لما أضافه هذا السوق من قيمة نوعية للمنطقة خاصة فيما يخص جودة الخدمات وتنوع المنتوجات التجارية.. لكن، وبعد توالي الأيام، بدأ الجميع يكتشف مكامن الخلل ويصطدم الناس من رواد "مرجان الناضور" بسوء الفهم الكبير الذي راحوا ضحيته..!!
فقد ظهرت مجموعة من صور الخلل التي تجلى أساساً في سوء التنظيم وانعدام الجودة في بعض المواد الغذائية.. لكن الطامة الكبرى التي ذهل لها أغلبية المتصلين بــ "ناظورسيتي" و وقف عليها موفدنا إلى عين المكان، هي المعاملة التمييزية و التفضيلية التي يقوم بها بعض العناصر المكلفة بالأمن داخل مرجان، حيث يشتكي العديد من رواد السوق المذكور من غياب اللباقة و حسن المعاملة لدى العديد من رجال الأمن التابعين لشركة حراسة خاصة، إذ تعزو أحد المصادر إلى أن تكليف شركتين خاصتين تتكلفان بالحراسة والأمن بمرجان، هو ما جعل عناصرهما يتميزون بانعدام التجربة المهنية والمعاملة المطلوبة لأجل إرضاء الزبناء، وذلك راجع للسرعة التي تمت بها اختيار مستخدمي الأمن دون اجتياز الاختبار المطلوب..
كما أن مشكل الازدحام الذي يعرفه "مرجان" بشكل يومي، راجع حسب العديد من الشهود، إلى البُطء في العمل الذي تتميز به جل المستخدمات، وكذا غياب التجربة المهنية لديهن، ما يجعل الناس يتكدسون في طوابير كبيرة بلا جدوى...
هذا، وبحسب موفدنا إلى عين المكان، فقد تجمهر العشرات من المواطنين بعد زوال يومه الأحد 30 غشت 2009، أمام أبواب مرجان بسبب إغلاقها في وجوههم من طرف عمال الأمن، وهو إجراء لم يجد له هؤلاء الحراس من مبرر غير الازدحام الذي يعانيه السوق بسبب كثرة الرواد..تصرف شابته ارتجالية مبالغة جعلت من رواد السوق الذين بقوا في الخارج يستنكرون هذا التصرف المشين من قبل حراس الأمن بمرجان.. فهلا أعاد المسؤولون الإقليميون عن "مرجان الناضور" النضر في الهفوات والأخطاء التي تُعد بالجملة داخل هذا المركز التجاري الضخم..؟!!
ماسين الشامي