عزالدين شتيوي | إلياس حجلة
بعد عدة وقفات احتجاجية داخل ثانوية مقدم بوزيان الكائنة بقرية أركمان، وبسبب عدم تحقيق مطلبهم لحد الساعة نظم تلاميذ مستوى الباكالوريا وقفة احتجاجية بنيابة الناظور صبيحة اليوم الجمعة 25 بعد حرمانهم من أستاذ مادة الاجتماعيات منذ بداية الدورة الثانية .
وتعود وقائع هذه القضية بعد أن انتقل أستاذ الاجتماعيات هذا إلى إحدى الثانويات، تاركا أقساما بدون أستاذ، مما جعل التلاميذ يقررون القيام بعدة وقفات احتجاجية داخل الثانوية المذكورة، حيث تم وعدهم بتوفير أستاذ في أقرب وقت ممكن، إلا أن هذه النقطة زادت من احتجاج هؤلاء بسبب الأستاذ الذي جيء به.. حيث أن هذا الأستاذ متخصص في مادة القانون، وبعيد كل البعد عن مادة الاجتماعيات فقاموا بوقفة احتجاجية أخرى داخل الثانوية، فتكرر سيناريو وعد الإدارة بتوفير أستاذ آخر، وكانت صدمة التلاميذ للمرة الثانية بعد أن أقدمت الثانوية باستقطاب أستاذ لمادة التربية الإسلامية لتدريس مادة الاجتماعيات.
وفي ظل هذا المعطى لا تزال أربعة أقسام تضم أكثر من 150 تلميذ، بدون أستاذ منذ نهاية الدورة الأولى، مما قد يتسبب بشكل كبير في التأثير على نتائج امتحانات الباكالوريا المقبلة، فكيف سيجتاز التلاميذ المتضررون الامتحانات في دروس لم يستوعبوها حتى؟؟ خصوصا أن هذه المادة لها وقع مهم على النتائج النهائية.
وقد تم ترديد عدة شعارات من قبيل ''نريد أستاذ وليس ديباناج '' في إشارة واضحة للمسؤولين من أجل الاستغناء عن الحلول الترقيعية والمؤقتة، وكذا '' الأستاذ شبع النعاس والتلاميذ قطعوا لياس'' في تفسير أنهم سئموا من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون عن قطار التعليم بالإقليم .
بعد عدة وقفات احتجاجية داخل ثانوية مقدم بوزيان الكائنة بقرية أركمان، وبسبب عدم تحقيق مطلبهم لحد الساعة نظم تلاميذ مستوى الباكالوريا وقفة احتجاجية بنيابة الناظور صبيحة اليوم الجمعة 25 بعد حرمانهم من أستاذ مادة الاجتماعيات منذ بداية الدورة الثانية .
وتعود وقائع هذه القضية بعد أن انتقل أستاذ الاجتماعيات هذا إلى إحدى الثانويات، تاركا أقساما بدون أستاذ، مما جعل التلاميذ يقررون القيام بعدة وقفات احتجاجية داخل الثانوية المذكورة، حيث تم وعدهم بتوفير أستاذ في أقرب وقت ممكن، إلا أن هذه النقطة زادت من احتجاج هؤلاء بسبب الأستاذ الذي جيء به.. حيث أن هذا الأستاذ متخصص في مادة القانون، وبعيد كل البعد عن مادة الاجتماعيات فقاموا بوقفة احتجاجية أخرى داخل الثانوية، فتكرر سيناريو وعد الإدارة بتوفير أستاذ آخر، وكانت صدمة التلاميذ للمرة الثانية بعد أن أقدمت الثانوية باستقطاب أستاذ لمادة التربية الإسلامية لتدريس مادة الاجتماعيات.
وفي ظل هذا المعطى لا تزال أربعة أقسام تضم أكثر من 150 تلميذ، بدون أستاذ منذ نهاية الدورة الأولى، مما قد يتسبب بشكل كبير في التأثير على نتائج امتحانات الباكالوريا المقبلة، فكيف سيجتاز التلاميذ المتضررون الامتحانات في دروس لم يستوعبوها حتى؟؟ خصوصا أن هذه المادة لها وقع مهم على النتائج النهائية.
وقد تم ترديد عدة شعارات من قبيل ''نريد أستاذ وليس ديباناج '' في إشارة واضحة للمسؤولين من أجل الاستغناء عن الحلول الترقيعية والمؤقتة، وكذا '' الأستاذ شبع النعاس والتلاميذ قطعوا لياس'' في تفسير أنهم سئموا من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون عن قطار التعليم بالإقليم .