تلميذتان تتعرضان للتحرش بعد استدراجهما لركوب سيارة
ناظورسيتي: متابعة
تعرضت فتاتان قاصرتان في مدينة وجدة لتجربة صادمة من التحرش والتغرير على يد رجل في الثلاثينات من عمره. وقد قام المتهم باستدراج الفتاتين للصعود إلى سيارته وتعرضتا للمضايقات والتحرش خلال عودتهما من حصة الدعم المدرسي.
بعد أن شعرت الفتاتان بالرعب نتيجة لهذه التجربة المروعة، قررتا الفرار إلى منزلهما. وعلى الفور، قامت عائلتهما بتقديم شكوى للسلطات الأمنية، مما أسفر عن اعتقال المتحرش.
تمت متابعة المشتبه به بتهم متعلقة بالتلاعب بقاصرين ومحاولة التحرش باستخدام سيارته، وقد تم اعتقاله في فبراير وأطلق سراحه بكفالة مالية بقيمة 1000 درهم.
تعرضت فتاتان قاصرتان في مدينة وجدة لتجربة صادمة من التحرش والتغرير على يد رجل في الثلاثينات من عمره. وقد قام المتهم باستدراج الفتاتين للصعود إلى سيارته وتعرضتا للمضايقات والتحرش خلال عودتهما من حصة الدعم المدرسي.
بعد أن شعرت الفتاتان بالرعب نتيجة لهذه التجربة المروعة، قررتا الفرار إلى منزلهما. وعلى الفور، قامت عائلتهما بتقديم شكوى للسلطات الأمنية، مما أسفر عن اعتقال المتحرش.
تمت متابعة المشتبه به بتهم متعلقة بالتلاعب بقاصرين ومحاولة التحرش باستخدام سيارته، وقد تم اعتقاله في فبراير وأطلق سراحه بكفالة مالية بقيمة 1000 درهم.
لكن منذ تلك اللحظة، لم تستطع المحكمة النظر في القضية، وذلك بسبب عدم حضور المتهم في جلسات المحكمة أو إحضاره إليها.
المؤسف في هذه الحالة حسب عائلتي الضحيتين هو إطلاق سراح المتهم بكفالة مالية، مما يشعل قلق الجميع ويقوض ثقة الضحايا في النظام القضائي. لذلك، تدعوان إلى بذل مزيد من الجهد لضمان حضور المتهم إلى جلسات المحاكمة وتحقيق العدالة للضحايا.
وحسب حقوقيين فإن هذه القضية تؤكد على ضرورة إعادة النظر في القانون الجنائي المغربي وزيادة العقوبات المفروضة على جريمة التحرش الجنسي، خاصة عندما يكون الضحايا قاصرين، وضمان حمايتهم من التعرض للتحرش والاستغلال.
المؤسف في هذه الحالة حسب عائلتي الضحيتين هو إطلاق سراح المتهم بكفالة مالية، مما يشعل قلق الجميع ويقوض ثقة الضحايا في النظام القضائي. لذلك، تدعوان إلى بذل مزيد من الجهد لضمان حضور المتهم إلى جلسات المحاكمة وتحقيق العدالة للضحايا.
وحسب حقوقيين فإن هذه القضية تؤكد على ضرورة إعادة النظر في القانون الجنائي المغربي وزيادة العقوبات المفروضة على جريمة التحرش الجنسي، خاصة عندما يكون الضحايا قاصرين، وضمان حمايتهم من التعرض للتحرش والاستغلال.
