ناظورسيتي: تقرير إخباري
اختتم مشروع النقل المدرسي لجمعية إشنيوان للتنمية بإقليم الدريوش المخصص لنقل تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي من وإلى ثانوية بودينار، (اختتم)الأسدس الأول-الدورة الأولى- من الموسم الدراسي 2014/2015 بنجاح رغم بعض الإكراهات؛ التي تتمثل أساسا في وعورة المسالك الطرقية وطولها في حالة سلك طريق صعبة وبعيدة تتواجد بتراب جماعة أخرى - بني مرغنين - ؛ بسبب غياب طريق معبدة في تراب جماعة بودينار تربط مدشر إشنيوان بمقر الجماعة أين تتواجد الثانوية.
هذا بالإضافة إلى عدم دعم المشروع من طرف المجلس الجماعي، خاصة بعد الوعود الشفهية من رئيس هذا الأخير بدعم الجمعية في هذا الصدد في أحد اللقاءات.ولكي لا تبقى الأمور شفوية، راسلت الجمعية الرئيس كتابةً لتذكيره بوعوده ولم تتلقى ردا كتابيا لحد الساعة. ناهيك عن أي دعم من أية مؤسسة أخرى.
لكن رغم هذا، فالقيّمون على المشروع سيواصلون تحقيق أهدافه المتمثلة في ضمان نقل التلاميذ إلى مقر مؤسستهم لطلب العلم والمعرفة بشكل مريح وفي عربة ذات جودة ومتانة، بثمن رمزي 100 درهم شهريا لقطع أكثر من 50كلم إيابا وذهابا، أخذا بعين الاعتبار الأسر المتواضعة ماديا.
ويعود هذا النجاح إلى أعضاء الجمعية ومنخرطيها العاديين والشرفيين وجمعية نور الشمال إجطي بفرنسا المسانِد الدائم لكل مشاريع الجمعية. وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية بالشكر الجزيل إلى كل أعضائها الذين يبذلون أقصى المجهودات للاهتمام بقريتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن العربة المخصصة للنقل المدرسي عبارة عن هبة منحتها جمعية نور شمال إجطي بفرنسا لجمعية إشنيوان للتنمية، وذلك بعد عدة إجراءات قانونية وجبائية عبر سلك عدة مؤسسات محلية و وطنية. وبهذه المناسبة أيضا، تشكر الجمعية كل المسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي والوطني الذين ساهموا في إخراج هذا المشروع إلى الوجود.
اختتم مشروع النقل المدرسي لجمعية إشنيوان للتنمية بإقليم الدريوش المخصص لنقل تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي من وإلى ثانوية بودينار، (اختتم)الأسدس الأول-الدورة الأولى- من الموسم الدراسي 2014/2015 بنجاح رغم بعض الإكراهات؛ التي تتمثل أساسا في وعورة المسالك الطرقية وطولها في حالة سلك طريق صعبة وبعيدة تتواجد بتراب جماعة أخرى - بني مرغنين - ؛ بسبب غياب طريق معبدة في تراب جماعة بودينار تربط مدشر إشنيوان بمقر الجماعة أين تتواجد الثانوية.
هذا بالإضافة إلى عدم دعم المشروع من طرف المجلس الجماعي، خاصة بعد الوعود الشفهية من رئيس هذا الأخير بدعم الجمعية في هذا الصدد في أحد اللقاءات.ولكي لا تبقى الأمور شفوية، راسلت الجمعية الرئيس كتابةً لتذكيره بوعوده ولم تتلقى ردا كتابيا لحد الساعة. ناهيك عن أي دعم من أية مؤسسة أخرى.
لكن رغم هذا، فالقيّمون على المشروع سيواصلون تحقيق أهدافه المتمثلة في ضمان نقل التلاميذ إلى مقر مؤسستهم لطلب العلم والمعرفة بشكل مريح وفي عربة ذات جودة ومتانة، بثمن رمزي 100 درهم شهريا لقطع أكثر من 50كلم إيابا وذهابا، أخذا بعين الاعتبار الأسر المتواضعة ماديا.
ويعود هذا النجاح إلى أعضاء الجمعية ومنخرطيها العاديين والشرفيين وجمعية نور الشمال إجطي بفرنسا المسانِد الدائم لكل مشاريع الجمعية. وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية بالشكر الجزيل إلى كل أعضائها الذين يبذلون أقصى المجهودات للاهتمام بقريتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن العربة المخصصة للنقل المدرسي عبارة عن هبة منحتها جمعية نور شمال إجطي بفرنسا لجمعية إشنيوان للتنمية، وذلك بعد عدة إجراءات قانونية وجبائية عبر سلك عدة مؤسسات محلية و وطنية. وبهذه المناسبة أيضا، تشكر الجمعية كل المسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي والوطني الذين ساهموا في إخراج هذا المشروع إلى الوجود.