تمسمان بإقليم الدريوش: أشغال الطريق إجطي – الساحلي تتوقف لأسباب مجهولة
مراسلة خاصة:
تفاجأ سكان قرية أشنيوان (إجطي) بتوقف أشغال الطريق التي ستربط القرية بالطريق الوطنية رقم 16 الساحلية منذ يوم الجمعة 6 فبراير 2015، لأسباب مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر. بينما لوحظ أن الآليات و الأجهزة المستخدمة في هذا الورش لا زالت في عين المكان، و يتساءل السكان هل هو مجرد توقف مؤقت لأخذ عطلة ظرفية أم هو نهاية أحلامهم؟ حيث علقوا عليه آمالهم لفك العزلة في اتجاه الطريق الساحلي، في انتظار فك العزلة في اتجاه بودينار.
تقول بعض الآراء (مجرد تخمينات)أن السبب في هذا التوقف هو التفاوضات التي تجري حاليا بين الشركة المكلفة بالأشغال و العمالة حول طلب هذه الأخيرة بإنجاز بعض الأعمال غير الواردة في دفتر التحملات و يتعلق الأمر بقطع و إزالة جرف صخري بجانب الطريق المعني، بينما وجدت الشركة صعوبة كبيرة لم تكن في الحسبان في إزالته بالإمكانيات المتوفرة حاليا، خاصة بعدما حاولت ذلك منذ بداية الأشغال، لكن دون نتيجة تذكر. مما قد يدفع بالشركة إلى طلب الرفع من الثمن المتفق عليه لتجنب الخسارة. هذا وترى وجهات نظر أخرى أن الأمر أكبر من كل هذا وأكثر تعقيدا، بسبب غموض الصفقة وكذا الحسابات السياسية الضيقة.
كيفما كانت الأسباب، المواطنون لا يهمهم سوى أن تتم الأشغال و يُنجز الطريق الذي انتظروه طويلالفك العزلة في اتجاه الساحلي. و لتجنب مزيد من التشنجات غير المرغوبة و الاضطربات غير المتوقعة،خصوصا في هذه الظروف الانتخابية التي سيريد الجميع أن يستغلها لصالحه، (لتجنب كل هذا) وجب على كل المسؤولين تتمة هذا المشروع لتفادي ما لا يحمد عقباه.
تفاجأ سكان قرية أشنيوان (إجطي) بتوقف أشغال الطريق التي ستربط القرية بالطريق الوطنية رقم 16 الساحلية منذ يوم الجمعة 6 فبراير 2015، لأسباب مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر. بينما لوحظ أن الآليات و الأجهزة المستخدمة في هذا الورش لا زالت في عين المكان، و يتساءل السكان هل هو مجرد توقف مؤقت لأخذ عطلة ظرفية أم هو نهاية أحلامهم؟ حيث علقوا عليه آمالهم لفك العزلة في اتجاه الطريق الساحلي، في انتظار فك العزلة في اتجاه بودينار.
تقول بعض الآراء (مجرد تخمينات)أن السبب في هذا التوقف هو التفاوضات التي تجري حاليا بين الشركة المكلفة بالأشغال و العمالة حول طلب هذه الأخيرة بإنجاز بعض الأعمال غير الواردة في دفتر التحملات و يتعلق الأمر بقطع و إزالة جرف صخري بجانب الطريق المعني، بينما وجدت الشركة صعوبة كبيرة لم تكن في الحسبان في إزالته بالإمكانيات المتوفرة حاليا، خاصة بعدما حاولت ذلك منذ بداية الأشغال، لكن دون نتيجة تذكر. مما قد يدفع بالشركة إلى طلب الرفع من الثمن المتفق عليه لتجنب الخسارة. هذا وترى وجهات نظر أخرى أن الأمر أكبر من كل هذا وأكثر تعقيدا، بسبب غموض الصفقة وكذا الحسابات السياسية الضيقة.
كيفما كانت الأسباب، المواطنون لا يهمهم سوى أن تتم الأشغال و يُنجز الطريق الذي انتظروه طويلالفك العزلة في اتجاه الساحلي. و لتجنب مزيد من التشنجات غير المرغوبة و الاضطربات غير المتوقعة،خصوصا في هذه الظروف الانتخابية التي سيريد الجميع أن يستغلها لصالحه، (لتجنب كل هذا) وجب على كل المسؤولين تتمة هذا المشروع لتفادي ما لا يحمد عقباه.
