مراسلة
لم يكن يتوقع شباب ابوسلمتن الذين خرجوا ذات يوم لتنظيف حيهم من الأوساخ و الشوائب، أن يتجرجروا أمام المحاكم، بسبب عمل خيري تطوعي، لم يكن أحد منهم يعتقد أن إماطة الأذى عن الطريق عوض أن تكون صدقة تصير دعوى أمام القضـاء.
يحدث هذا في أول مرة في تاريخ هذا الدوار، الذي يعيش اختناقا بسبب ضيق و انحسار الممرات الطرقية، مما جعل شباب الحي يبادرون إلى حملة نظافة و إصلاح واسعة، لإبعاد كل ما يساهم في عرقلة السير أمام جميع المساكن بدون استثناء، خاصة أن أحدهم و المسمى (أ.م.) كان قد بنى كتلا إسمنتية وسط الطريق أمام مسكنه لقطع الطريق على المارة لرفضه استعمال ذلك الممر تحديا لجارٍ يقطن في الوجهة المقابلة له الذي بنى بدوره سورا في حدود أرضه ليزيحه قليلا بعد ذلك لضيق الطريق، بينما المسمى (أ.م.) المعروف بعناده و تسلطه لم يُرِد أن ينخرط في تحسين أوضاع الطريق، وأصر على إبقاء هذه الأحجار الإسمنتية، الشيء الذي ساهم في تفاقم مشاكل السيـارات والدواب والناس المستعملين للمسلك. و لما بادر هؤلاء الشباب إلى توسيع الممرات و قاموا بإبعاد كل ما يعرقل السير، لم يَرُق له ذلك فرفع دعوى قضائية ضد خمسة أشخاص هم : م.ت.- ش.ر.- م.ر.- ح.أ.- م.أ.- ع.ب.، ساهموا في الحملة كباقي أبناء الحي يتهمهم فيها بسرقة الأحجار من أمام منزله، مما ترتب عن ذلك آثار نفسية لدى الشباب و أسرهم حيث أصيبوا بأزمات نفسية بسبب الظلم و الاعتداء الذي تعرضوا له من طرف هذا الشخص الذي يقطن بمدينة مغربية خارج إقليم الدريوش و لا يهمه سوى خلق المشاكل لأبناء حيه.
هذا و قد عقدت أول جلسة للمحاكمة بالمحكمة الابتدائيـة بالناظور يوم 25 يونيو 2013 حضرها المتهمون و عدد كبير من أبناء حيهم و صاحب الدعوى و محاميه، لتؤجل إلى جلسة ثانية يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2013 عرفت غياب دفاع المشتكي ليؤجل الموضوع إلى 10 نونبر 2013.
لم يكن يتوقع شباب ابوسلمتن الذين خرجوا ذات يوم لتنظيف حيهم من الأوساخ و الشوائب، أن يتجرجروا أمام المحاكم، بسبب عمل خيري تطوعي، لم يكن أحد منهم يعتقد أن إماطة الأذى عن الطريق عوض أن تكون صدقة تصير دعوى أمام القضـاء.
يحدث هذا في أول مرة في تاريخ هذا الدوار، الذي يعيش اختناقا بسبب ضيق و انحسار الممرات الطرقية، مما جعل شباب الحي يبادرون إلى حملة نظافة و إصلاح واسعة، لإبعاد كل ما يساهم في عرقلة السير أمام جميع المساكن بدون استثناء، خاصة أن أحدهم و المسمى (أ.م.) كان قد بنى كتلا إسمنتية وسط الطريق أمام مسكنه لقطع الطريق على المارة لرفضه استعمال ذلك الممر تحديا لجارٍ يقطن في الوجهة المقابلة له الذي بنى بدوره سورا في حدود أرضه ليزيحه قليلا بعد ذلك لضيق الطريق، بينما المسمى (أ.م.) المعروف بعناده و تسلطه لم يُرِد أن ينخرط في تحسين أوضاع الطريق، وأصر على إبقاء هذه الأحجار الإسمنتية، الشيء الذي ساهم في تفاقم مشاكل السيـارات والدواب والناس المستعملين للمسلك. و لما بادر هؤلاء الشباب إلى توسيع الممرات و قاموا بإبعاد كل ما يعرقل السير، لم يَرُق له ذلك فرفع دعوى قضائية ضد خمسة أشخاص هم : م.ت.- ش.ر.- م.ر.- ح.أ.- م.أ.- ع.ب.، ساهموا في الحملة كباقي أبناء الحي يتهمهم فيها بسرقة الأحجار من أمام منزله، مما ترتب عن ذلك آثار نفسية لدى الشباب و أسرهم حيث أصيبوا بأزمات نفسية بسبب الظلم و الاعتداء الذي تعرضوا له من طرف هذا الشخص الذي يقطن بمدينة مغربية خارج إقليم الدريوش و لا يهمه سوى خلق المشاكل لأبناء حيه.
هذا و قد عقدت أول جلسة للمحاكمة بالمحكمة الابتدائيـة بالناظور يوم 25 يونيو 2013 حضرها المتهمون و عدد كبير من أبناء حيهم و صاحب الدعوى و محاميه، لتؤجل إلى جلسة ثانية يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2013 عرفت غياب دفاع المشتكي ليؤجل الموضوع إلى 10 نونبر 2013.