ناظورسيتي: متابعة
شهدت الوكالة الوطنية للموانئ ببني انصار اجتماعًا مهمًا ضم ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني على المستوى المركزي، إلى جانب مسؤولي الوكالة الوطنية للموانئ، وذلك بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الناظور وباشا مدينة بني انصار، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لإطلاق المحطة البحرية الجديدة رسميًا، والتي تُعد أحد المشاريع الكبرى التي تعزز البنية التحتية البحرية بالإقليم.
وتركزت المناقشات خلال هذا الاجتماع على تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة لضمان انسيابية العمل داخل المحطة، خاصة في ظل ما تمثله من أهمية استراتيجية لدعم النقل البحري والتجارة. كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه المشروع، والتي تستوجب المتابعة والتدقيق لضمان انطلاقه وفق أعلى المعايير.
شهدت الوكالة الوطنية للموانئ ببني انصار اجتماعًا مهمًا ضم ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني على المستوى المركزي، إلى جانب مسؤولي الوكالة الوطنية للموانئ، وذلك بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الناظور وباشا مدينة بني انصار، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لإطلاق المحطة البحرية الجديدة رسميًا، والتي تُعد أحد المشاريع الكبرى التي تعزز البنية التحتية البحرية بالإقليم.
وتركزت المناقشات خلال هذا الاجتماع على تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة لضمان انسيابية العمل داخل المحطة، خاصة في ظل ما تمثله من أهمية استراتيجية لدعم النقل البحري والتجارة. كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه المشروع، والتي تستوجب المتابعة والتدقيق لضمان انطلاقه وفق أعلى المعايير.
كما تم التباحث حول التدابير الأمنية الضرورية لتأمين المحطة، من خلال وضع آليات مراقبة فعالة وتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المسافرين والشحنات التجارية، حيث شدد الحاضرون في هذا السياق على أهمية التعاون الوثيق بين الجهات المختصة لضمان بيئة آمنة وسلسة للعبور والتنقل.
وفي الجانب اللوجستي، تم استعراض الحلول المقترحة لتسهيل إجراءات العبور والتخليص الجمركي، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسيير العمليات داخل الميناء، وذلك بهدف تقليل فترات الانتظار وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين والمصدرين.
وتأتي هذه الاستعدادات في إطار الجهود المتواصلة لتطوير القطاع البحري بالمملكة وتعزيز مكانة ميناء بني انصار كمركز محوري للنقل والتجارة. من جهة أخرى يتوقع أن يسهم المشروع في تنشيط الحركة الاقتصادية بالإقليم والمناطق المجاورة، عبر خلق فرص استثمارية جديدة وتحسين تدفق السلع والمسافرين.
ويُنتظر أن يشكل إطلاق المحطة البحرية الجديدة خطوة نوعية في تحديث البنية التحتية للموانئ وتعزيز الربط البحري بين المغرب ومختلف الوجهات الدولية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويسهم في تعزيز موقع المنطقة كمركز حيوي للنقل البحري والتجارة.
وفي الجانب اللوجستي، تم استعراض الحلول المقترحة لتسهيل إجراءات العبور والتخليص الجمركي، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسيير العمليات داخل الميناء، وذلك بهدف تقليل فترات الانتظار وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين والمصدرين.
وتأتي هذه الاستعدادات في إطار الجهود المتواصلة لتطوير القطاع البحري بالمملكة وتعزيز مكانة ميناء بني انصار كمركز محوري للنقل والتجارة. من جهة أخرى يتوقع أن يسهم المشروع في تنشيط الحركة الاقتصادية بالإقليم والمناطق المجاورة، عبر خلق فرص استثمارية جديدة وتحسين تدفق السلع والمسافرين.
ويُنتظر أن يشكل إطلاق المحطة البحرية الجديدة خطوة نوعية في تحديث البنية التحتية للموانئ وتعزيز الربط البحري بين المغرب ومختلف الوجهات الدولية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويسهم في تعزيز موقع المنطقة كمركز حيوي للنقل البحري والتجارة.