تنسيقية أدهار أوبران تنظم ملتقى ثقافي تخليدا للذكرى 92 لمعركة أدهار أوبران الخالدة
بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين 92 لمعركة أدهار أوبران المجيدة التي تعتبر أول معركة تحررية ضد الاستعمار الغاشم، كما أنها اعطت مثلا حيا للعالم بأسره إبان تلك المرحلة...
تخليدا لهذه الذكرى نظم ملتقى أدهار أوبران الثقافي في دورته الاولى أيام ثقافية توعوية تحت شعار " جميعا من أجل إحياء وكتابة وإعادة الاعتبار لتاريخ ورموز الريف " وذلك ابتداء من 31 ماي إلى غاية 02 يونيو 2013.
وقد ساهم في تنظيم هذا الملتقى هيئات المجتمع المدني العاملة على مستوى تمسمان، وعلى مستوى الريف، إلى جانب مجموعة من الفعاليات والأساتذة والباحثين في تاريخ الريف، الذين سجلوا حضورهم في هذا الملتقى الثقافي.
وهذا ما جاء في برنامج الملتقى:
اليوم الأول: نظمت ندوة فكرية تحت عنوان "معركة أدهار أوبران صفحة منسية من تاريخ تمسمان" بقاعة الاجتماعات التابعة لجماعة بودينار، وعرفت حضور قوي من مختلف المناطق المجاورة، كما تم إغناء الندوة بالمداخلات والنقاش من طرف الحضور.
أما اليوم الثاني: فتم تنظيم زيارة استكشافية للمواقع التاريخية التي تزخر بها منطقة تمسمان، انطلاقا من مركز بودينار في اتجاه جبل أوبران، موقع دحر الغزو الإستعماري، ثم إلى مقر محكمة مولاي موحند بأفراس، وإنتهاء بـ إغزار أمقران الذي اعتبره المؤرخون ناقوس الخطر للإسبان، حيث شارك في هذه الزيارة أزيد من 100 شخص بين الفعاليات الجمعوية والسياسية والإعلامية...
فيما يخص اليوم الثالث والأخير، نظمت أمسية فنية ملتزمة ببودينار، شارك فيها عدة فعالية موسيقية، التي جاءت من مختلف مناطق الريف ( الحسيمة، إمزورن، الناظور، ميضار، بن طيب، أيت سعيد...)
كما تضمن برنامج الأمسية عرض شريط وثائقي حول حرب الريف، وعرض مسرحي حول المقاومة المسلحة بالريف، من إبداع فرقة " ثطاوين" التي قدمت من أيث بوعياش، و بالإضافة إلى إلقاءات شعرية .
وفي الختام تم تكريم مجموعة من الأساتذة والمهتمين بتاريخ الريف، وكذا الفنانين والشعراء الذين ساهموا في إنجاح ملتقى أدهار أوبران الثقافي.
وللإشارة فإن هذا الملتقى نظم من طرف تنسيقة بين الهيئات التالية:
جمعية أدهار أوبران للثقافة والتنمية، جمعية إشنيوان للتنمية، جمعية ثافضنة للتضامن والتنمية، جمعية امعمران بودينار الأعلى، جمعية أيت سعيد للثقافة والتنمية، مركز النكور للثقافة والحرية والديمقراطية، جمعية تمسمان للتنمية والثقافة.
تخليدا لهذه الذكرى نظم ملتقى أدهار أوبران الثقافي في دورته الاولى أيام ثقافية توعوية تحت شعار " جميعا من أجل إحياء وكتابة وإعادة الاعتبار لتاريخ ورموز الريف " وذلك ابتداء من 31 ماي إلى غاية 02 يونيو 2013.
وقد ساهم في تنظيم هذا الملتقى هيئات المجتمع المدني العاملة على مستوى تمسمان، وعلى مستوى الريف، إلى جانب مجموعة من الفعاليات والأساتذة والباحثين في تاريخ الريف، الذين سجلوا حضورهم في هذا الملتقى الثقافي.
وهذا ما جاء في برنامج الملتقى:
اليوم الأول: نظمت ندوة فكرية تحت عنوان "معركة أدهار أوبران صفحة منسية من تاريخ تمسمان" بقاعة الاجتماعات التابعة لجماعة بودينار، وعرفت حضور قوي من مختلف المناطق المجاورة، كما تم إغناء الندوة بالمداخلات والنقاش من طرف الحضور.
أما اليوم الثاني: فتم تنظيم زيارة استكشافية للمواقع التاريخية التي تزخر بها منطقة تمسمان، انطلاقا من مركز بودينار في اتجاه جبل أوبران، موقع دحر الغزو الإستعماري، ثم إلى مقر محكمة مولاي موحند بأفراس، وإنتهاء بـ إغزار أمقران الذي اعتبره المؤرخون ناقوس الخطر للإسبان، حيث شارك في هذه الزيارة أزيد من 100 شخص بين الفعاليات الجمعوية والسياسية والإعلامية...
فيما يخص اليوم الثالث والأخير، نظمت أمسية فنية ملتزمة ببودينار، شارك فيها عدة فعالية موسيقية، التي جاءت من مختلف مناطق الريف ( الحسيمة، إمزورن، الناظور، ميضار، بن طيب، أيت سعيد...)
كما تضمن برنامج الأمسية عرض شريط وثائقي حول حرب الريف، وعرض مسرحي حول المقاومة المسلحة بالريف، من إبداع فرقة " ثطاوين" التي قدمت من أيث بوعياش، و بالإضافة إلى إلقاءات شعرية .
وفي الختام تم تكريم مجموعة من الأساتذة والمهتمين بتاريخ الريف، وكذا الفنانين والشعراء الذين ساهموا في إنجاح ملتقى أدهار أوبران الثقافي.
وللإشارة فإن هذا الملتقى نظم من طرف تنسيقة بين الهيئات التالية:
جمعية أدهار أوبران للثقافة والتنمية، جمعية إشنيوان للتنمية، جمعية ثافضنة للتضامن والتنمية، جمعية امعمران بودينار الأعلى، جمعية أيت سعيد للثقافة والتنمية، مركز النكور للثقافة والحرية والديمقراطية، جمعية تمسمان للتنمية والثقافة.
