الهادي بيباح / مراد ميموني
بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2960 نظمت تنسيقية" أكراو للتنمية المشتركة" صباح أمس السبت 09 يناير الجاري مائدة مستديرة حول موضوع "التنمية المشتركة والهوية" بالمركب الثقافي بالناظور
وبعد استقبال المشاركين والمدعوين وكافة الحضور، إفتتحت أشغال هذه المائدة المستديرة بمداخلة رئيسة تنسيقية أكراو للتنمية المشتركة حنان زريوحي حول موضوع "التنمية المشتركة" حيث تناولت بتفصيل مفهوم التنمية المحلية ، وما يستوجبه تحقيق هذه التنمية من تضافر جهود كل الفاعلين في المجتمع دون استثناء
وفي مداخلة للفاعل الجمعوي ميمون زنون حول موضوع "العمل الجمعوي في المهجر كاطالونيا نموذجا" إستعرض مجموعة التجارب الجمعوية الحية للجالية المغربية عموما والريفية خصوصا بمنطقة كاطالونيا الإسبانية والصعوبات التي تعترض سبيلها خصوصا وأنها تهدف إلى المحافظة على هوية هذه الجالية والرقي بها، فيما تسعى الحكومة المحلية بهذه المنطقة إلى العمل على تذويب خصوصيات هذه الجالية و انصهارها في المجتمع الإسباني
أما الأستاذ أحمد علاوي الجمعوي والكاتب العام ببلدية ازغنغان فقد قدم عرضا مفصلا حول " الجماعة في أفق 2015 " مستعرضا مختلف المراحل التي قطعها التنظيم الجماعي بالمغرب منذ أول نظام سنة 1959م مرورا بظهير التنظيم الجماعي لسنة 1976م ونظام وحدة المدينة سنة 2002م وصولا إلى الميثاق الجماعي الجديد لسنة 2008م. ومن خلال قراءته لهذا الميثاق الجديد، أوضح الأستاذ علاوي أن الجماعة المحلية أصبح بإمكانها لعب دور أساسي في التنمية الشاملة في أفق سنة 2015 غير أنها مطالبة بالإنفتاح أكثر على فعاليات المجتمع المدني خصوصا وأن الجماعات المحلية التي تظم مجالسها فعاليات من المجتمع المدني هي التي استطاعت أن تحقق بعض التقدم في مجال التنمية
وفي موضوع حول "الأشكال التعاونية التقليدية في الثقافة الأمازيغية با لريف" إستعرض الأستاذ عبد الحميد قشوحي الجمعوي والكاتب العام بجماعة دار الكبداني مجموعة من الأشكال التعاونية التي كانت منتشرة في المغرب خصوصا عند الأمازيغ في سوس والريف، وأورد عدة أمثلة في هذا المجال ك"ثويزا" التي كان معمولا بها في مجال الفلاحة خصوصا الحرث وعصر الزيتون، و"أوكوي" التي كان معمولا بها في مجال الري حيث يتم التناوب على السقي بعد إنشاء بعض السدود المحلية، و "أكدال أو أجدير أوأرماس" الذي كان معمول به في ميدان حراسة مواقع خزن الحبوب"ثيسافين"، وكذا "النوباث،الشاض،المعروف" التي كانت مرتبطة بتسيير أمور المساجد والأئمة. إظافة إلى بعض المؤسسات التي كانت ذات صبغة إدارية وقضائية ك"أكراو" التي كانت بمثابة مؤتمر تجتمع فيه كل القبائل للتقرير في بعض الأمور المصيرية التي تهم حاضرهم أومستقبلهم. وقد أكد الأستاذ قشوحي أن مجموعة من الباحثين يصرون على ضرورة أخذ التعاونيات المعاصرة بالتجارب المذكورة من أجل تحقيق أهدافها المرجوة
إضافة إلى هذه المداخلات المحورية كانت هناك مجموعة من المداخلات من قبل بعض الفعاليات الجمعوية الحاضرة في هذه المائدة المستديرة التي صبت معضمها في اتجاه ضرورة إحياء بعض الأشكال التعاونية المنتفية من حياتنا، وكذا ضرورة تظافر وتكاثف جهود كل من الجماعات المحلية وإطارات المجتمع المدني من أجل خدمة التنمية المستدامة
بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2960 نظمت تنسيقية" أكراو للتنمية المشتركة" صباح أمس السبت 09 يناير الجاري مائدة مستديرة حول موضوع "التنمية المشتركة والهوية" بالمركب الثقافي بالناظور
وبعد استقبال المشاركين والمدعوين وكافة الحضور، إفتتحت أشغال هذه المائدة المستديرة بمداخلة رئيسة تنسيقية أكراو للتنمية المشتركة حنان زريوحي حول موضوع "التنمية المشتركة" حيث تناولت بتفصيل مفهوم التنمية المحلية ، وما يستوجبه تحقيق هذه التنمية من تضافر جهود كل الفاعلين في المجتمع دون استثناء
وفي مداخلة للفاعل الجمعوي ميمون زنون حول موضوع "العمل الجمعوي في المهجر كاطالونيا نموذجا" إستعرض مجموعة التجارب الجمعوية الحية للجالية المغربية عموما والريفية خصوصا بمنطقة كاطالونيا الإسبانية والصعوبات التي تعترض سبيلها خصوصا وأنها تهدف إلى المحافظة على هوية هذه الجالية والرقي بها، فيما تسعى الحكومة المحلية بهذه المنطقة إلى العمل على تذويب خصوصيات هذه الجالية و انصهارها في المجتمع الإسباني
أما الأستاذ أحمد علاوي الجمعوي والكاتب العام ببلدية ازغنغان فقد قدم عرضا مفصلا حول " الجماعة في أفق 2015 " مستعرضا مختلف المراحل التي قطعها التنظيم الجماعي بالمغرب منذ أول نظام سنة 1959م مرورا بظهير التنظيم الجماعي لسنة 1976م ونظام وحدة المدينة سنة 2002م وصولا إلى الميثاق الجماعي الجديد لسنة 2008م. ومن خلال قراءته لهذا الميثاق الجديد، أوضح الأستاذ علاوي أن الجماعة المحلية أصبح بإمكانها لعب دور أساسي في التنمية الشاملة في أفق سنة 2015 غير أنها مطالبة بالإنفتاح أكثر على فعاليات المجتمع المدني خصوصا وأن الجماعات المحلية التي تظم مجالسها فعاليات من المجتمع المدني هي التي استطاعت أن تحقق بعض التقدم في مجال التنمية
وفي موضوع حول "الأشكال التعاونية التقليدية في الثقافة الأمازيغية با لريف" إستعرض الأستاذ عبد الحميد قشوحي الجمعوي والكاتب العام بجماعة دار الكبداني مجموعة من الأشكال التعاونية التي كانت منتشرة في المغرب خصوصا عند الأمازيغ في سوس والريف، وأورد عدة أمثلة في هذا المجال ك"ثويزا" التي كان معمولا بها في مجال الفلاحة خصوصا الحرث وعصر الزيتون، و"أوكوي" التي كان معمولا بها في مجال الري حيث يتم التناوب على السقي بعد إنشاء بعض السدود المحلية، و "أكدال أو أجدير أوأرماس" الذي كان معمول به في ميدان حراسة مواقع خزن الحبوب"ثيسافين"، وكذا "النوباث،الشاض،المعروف" التي كانت مرتبطة بتسيير أمور المساجد والأئمة. إظافة إلى بعض المؤسسات التي كانت ذات صبغة إدارية وقضائية ك"أكراو" التي كانت بمثابة مؤتمر تجتمع فيه كل القبائل للتقرير في بعض الأمور المصيرية التي تهم حاضرهم أومستقبلهم. وقد أكد الأستاذ قشوحي أن مجموعة من الباحثين يصرون على ضرورة أخذ التعاونيات المعاصرة بالتجارب المذكورة من أجل تحقيق أهدافها المرجوة
إضافة إلى هذه المداخلات المحورية كانت هناك مجموعة من المداخلات من قبل بعض الفعاليات الجمعوية الحاضرة في هذه المائدة المستديرة التي صبت معضمها في اتجاه ضرورة إحياء بعض الأشكال التعاونية المنتفية من حياتنا، وكذا ضرورة تظافر وتكاثف جهود كل من الجماعات المحلية وإطارات المجتمع المدني من أجل خدمة التنمية المستدامة
تعليق جديد