يوسف العلوي / محمد العلوي
في اطار الاعتصام التي تخوضه التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء ومحاربة الفساد بزايو امام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بعدما اقدم هذا الاخير على نزع مجموعة من عدادات الماء لمجموعة من الساكنة في اوقات مختلفة والتي زادت من تأجيج الوضع بالمدينة ليخلف تصرف ادارة الماء بتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات داخل المدينة واعتصام مفتوح امام مكتب الماء بفعل هذا المشكل الذي بات قائما ومطالبة اعضاء التنسيقية بتحقيق مطلب الساكنة في اعادة العدادات وازالة اتاوة التطهير من فاتورة الماء.
في الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاربعاء :قامت الاجهزة الامنية بامر من باشا المدينة بتدخل في حق اعضاء التنسيقية بمكان الاعتصام بعد مطالبة باشا المدينة بفض الاعتصام مما ادى الى وقوع اشتباكات بين الامن والمعتصمين افضت الى نزع ومصادرة جميع الافرشة التي كانو يستعملونها.
في الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح ذات اليوم :قام المعتصمون بتنظيم وقفة احتجاجية امام المكتب الوطني للماء تلتها مسيرة احتجاجية مشيا على الاقدام في اتجاه بلدية زايو رفعت من خلالها شعارات تندد بخروقات مكتب الماء وصمت المجلس البلدي وتحميله المسؤولية الكاملة وراء هذا الاعتصام ازاء الاتفاقية المبرمة بين هذا الاخير ومكتب الماء والتي تتضمن التدبير المفوض لوكالة الماء فيما يخص شبكة التطهير بالمدينة دون اشعار الساكنة بذلك.
بعد صلاة التراويح : قام المعتصمون بتنظيم مسيرة احتجاجية شعبية تندد بتماطل ادارة المكتب الوطني للماء حول عدم الاستجابة لمطالب الساكنة التي تؤكد على ضرورة ازالة اتاوة التطهير حيث جابت المسيرة العديد من شوارع المدينة حيث اكدت التنسيقية المحلية على مواصلة نضالاتها حتى الاستجابة لمطالبها المشروعة ورفع الحيف على الساكنة.
وفي بيان صادر عن التنسيقية من داخل الاعتصام توصلت "ناظورسيتي " بنسخة منه نددت بالهجمة الشرسة التي تعرض لها المعتصمون من قبل قوات الامن بأمر من باشا المدينة اضافة الى ادانتها الشديدة والمتواطئة لباشا المدينة الذي فشل حسب ذات البيان في تدبير الملفات التي تعرض عليه حسب ما جاء في البيان الذي عمم على وسائل الاعلام الى جانب هذا طالبت التنسيقية والي الجهة الشرقية وعامل اقليم الناظوروكذا الجهات والسلطات التي لها علاقة بالموضوع جهويا ووطنيا بالتدخل العاجل لرفع الحيف على الساكنة ووضع حد لتجاوزات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قبل ان ينفلت الوضع.
واضاف البيان ان التنسقية تدعو المكتب المحلي لايجاد حلول ناجعة تراعي مصلحة الساكنة ومستواها الاقتصادي والاجتماعي الى جانب هذا تسجل التنسيقية الصمت المخجل للمجلس البلدي وكذا المنتخبين وموقفهم السلبي في تعاملهم مع المشاكل والخروقات التي تصدر عن المكتب الوطني للماء في حق الساكنة حيث تؤكد التنسقية استمرارها في فضح كل المفسدين والعابثين بمصالح المواطنين وتعلن انها لن تتراجع مهما كلفها ذلك وتحمل جميع الاطراف مسؤوليتها فيما سيؤول اليه الوضع ولنا عودة في الموضوع.
في اطار الاعتصام التي تخوضه التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء ومحاربة الفساد بزايو امام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بعدما اقدم هذا الاخير على نزع مجموعة من عدادات الماء لمجموعة من الساكنة في اوقات مختلفة والتي زادت من تأجيج الوضع بالمدينة ليخلف تصرف ادارة الماء بتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات داخل المدينة واعتصام مفتوح امام مكتب الماء بفعل هذا المشكل الذي بات قائما ومطالبة اعضاء التنسيقية بتحقيق مطلب الساكنة في اعادة العدادات وازالة اتاوة التطهير من فاتورة الماء.
في الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاربعاء :قامت الاجهزة الامنية بامر من باشا المدينة بتدخل في حق اعضاء التنسيقية بمكان الاعتصام بعد مطالبة باشا المدينة بفض الاعتصام مما ادى الى وقوع اشتباكات بين الامن والمعتصمين افضت الى نزع ومصادرة جميع الافرشة التي كانو يستعملونها.
في الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح ذات اليوم :قام المعتصمون بتنظيم وقفة احتجاجية امام المكتب الوطني للماء تلتها مسيرة احتجاجية مشيا على الاقدام في اتجاه بلدية زايو رفعت من خلالها شعارات تندد بخروقات مكتب الماء وصمت المجلس البلدي وتحميله المسؤولية الكاملة وراء هذا الاعتصام ازاء الاتفاقية المبرمة بين هذا الاخير ومكتب الماء والتي تتضمن التدبير المفوض لوكالة الماء فيما يخص شبكة التطهير بالمدينة دون اشعار الساكنة بذلك.
بعد صلاة التراويح : قام المعتصمون بتنظيم مسيرة احتجاجية شعبية تندد بتماطل ادارة المكتب الوطني للماء حول عدم الاستجابة لمطالب الساكنة التي تؤكد على ضرورة ازالة اتاوة التطهير حيث جابت المسيرة العديد من شوارع المدينة حيث اكدت التنسيقية المحلية على مواصلة نضالاتها حتى الاستجابة لمطالبها المشروعة ورفع الحيف على الساكنة.
وفي بيان صادر عن التنسيقية من داخل الاعتصام توصلت "ناظورسيتي " بنسخة منه نددت بالهجمة الشرسة التي تعرض لها المعتصمون من قبل قوات الامن بأمر من باشا المدينة اضافة الى ادانتها الشديدة والمتواطئة لباشا المدينة الذي فشل حسب ذات البيان في تدبير الملفات التي تعرض عليه حسب ما جاء في البيان الذي عمم على وسائل الاعلام الى جانب هذا طالبت التنسيقية والي الجهة الشرقية وعامل اقليم الناظوروكذا الجهات والسلطات التي لها علاقة بالموضوع جهويا ووطنيا بالتدخل العاجل لرفع الحيف على الساكنة ووضع حد لتجاوزات المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قبل ان ينفلت الوضع.
واضاف البيان ان التنسقية تدعو المكتب المحلي لايجاد حلول ناجعة تراعي مصلحة الساكنة ومستواها الاقتصادي والاجتماعي الى جانب هذا تسجل التنسيقية الصمت المخجل للمجلس البلدي وكذا المنتخبين وموقفهم السلبي في تعاملهم مع المشاكل والخروقات التي تصدر عن المكتب الوطني للماء في حق الساكنة حيث تؤكد التنسقية استمرارها في فضح كل المفسدين والعابثين بمصالح المواطنين وتعلن انها لن تتراجع مهما كلفها ذلك وتحمل جميع الاطراف مسؤوليتها فيما سيؤول اليه الوضع ولنا عودة في الموضوع.