في سياق ترجمة تصور المنتدى إلى أرض الواقع، و القاضي بالانفتاح على شباب الجيلين الثاني و الثالث من أبناء المغاربة المقيمين بأوروبا، و محاولة منه للمساهمة في طرح نقاش مشكلة الهوية لدى العديد من شباب الهجرة، و بتنسيق مع المركز الجهوي للشباب بمدينة مالين الفلامانية، نظمت تنسيقية بلجيكا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و أوروبا بمناسبة 64 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ندوة حقوقية حول "الحق في الحفاظ على الذاكرة و تحصينها" من تأطير الإعلامي و الكاتب الغربي مصطفى أعراب المقيم بالديار الهولندية، حيث قدم بالمناسبة عرضا بالهولندية حول عمله الجديد المتمثل في الترجمة الكاملة لكتاب "عبد الكريم الخطابي: التاريخ المحاصر"، لكاتبه علي الإدريسي.
في البداية رحب محمد الولي باسم المنظمين بكل الحاضرين كما قدم مصطفى أعراب للحضور كاشفا دلالات تنظيم هذا اللقاء مع الشباب و المهتمين بمدينة ميخلن، و بعدها مباشرة أعطيت الكلمة للمحاضر.
مصطفى أعراب تحدث هو الآخر حول أهمية اللقاء مع الشباب و مدى أهمية التعريف بتاريخ و ذاكرة الريفيين و المغاربة. و قد تحدث بإسهاب حول تاريخ محمد بن عبد الكريم الخطابي و المهام التي قام بها قبل و إبان و بعد ثورة الريف.
إذ قال بأن عبد الكريم لم يكن محاربا فحسب، بل كان إعلاميا و مثقفا و متتبعا لما يجرى في مختلف بقاع العالم، بحيث كان متأثرا بمصطفى أتاتورك ، و العديد من قادة التحرر في العالم، و له دراية واسعة لما يحدث في إسبانيا المستعمرة، و ذات علاقات مع رجالات السياسة و الإعلام في مختلف بقاع العالم.
توقف السيد أعراب كثيرا عند تأسيس جمهورية الريف سنة 1921 و دلالاتها، كما وقف عند انتصارات و إنجازات الثورة الريفية و اعتماده على حرب العصابات (مواجهة جيوش قوية بأعداد صغير من المقاومين)، قبل أن تدمر هذه التجربة الفتية من طرف المستعمرين الإسباني و الفرنسي مستعملين فيها مختلف الأسلحة الفتاكة بما فيها الكيماوية .
مصطفى أعراب تحدث أيضا على مرحلة المنفى و دور محمد بن عبد الكريم في دعم الحركات التحررية في العالم و خاصة في منطقة شمال إفريقيا.
و بعد المداخلة القيمة لمصطفى أعراب أعطيت الكلمة إلى القاعة إذ ساهم الحاضرون في إغناء النقاش عبر أسئلتهم و أرائهم و من بين الأسئلة التي طرحت :
لماذا لم يعد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى وطنه رغم حصول المغرب على الاستقلال؟
ما مصير رفات بن عبد الكريم و هل يعود يوما إلى المغرب و بأية شروط؟
كيفية توظيف مشروع مولاي موحد في المرحة الراهنة؟
و غيرها من الأسئلة التي أجاب عليها مصطفى أعراب بإسهاب.
و اختتم النشاط بتوقيع الكتاب المترجم.
في البداية رحب محمد الولي باسم المنظمين بكل الحاضرين كما قدم مصطفى أعراب للحضور كاشفا دلالات تنظيم هذا اللقاء مع الشباب و المهتمين بمدينة ميخلن، و بعدها مباشرة أعطيت الكلمة للمحاضر.
مصطفى أعراب تحدث هو الآخر حول أهمية اللقاء مع الشباب و مدى أهمية التعريف بتاريخ و ذاكرة الريفيين و المغاربة. و قد تحدث بإسهاب حول تاريخ محمد بن عبد الكريم الخطابي و المهام التي قام بها قبل و إبان و بعد ثورة الريف.
إذ قال بأن عبد الكريم لم يكن محاربا فحسب، بل كان إعلاميا و مثقفا و متتبعا لما يجرى في مختلف بقاع العالم، بحيث كان متأثرا بمصطفى أتاتورك ، و العديد من قادة التحرر في العالم، و له دراية واسعة لما يحدث في إسبانيا المستعمرة، و ذات علاقات مع رجالات السياسة و الإعلام في مختلف بقاع العالم.
توقف السيد أعراب كثيرا عند تأسيس جمهورية الريف سنة 1921 و دلالاتها، كما وقف عند انتصارات و إنجازات الثورة الريفية و اعتماده على حرب العصابات (مواجهة جيوش قوية بأعداد صغير من المقاومين)، قبل أن تدمر هذه التجربة الفتية من طرف المستعمرين الإسباني و الفرنسي مستعملين فيها مختلف الأسلحة الفتاكة بما فيها الكيماوية .
مصطفى أعراب تحدث أيضا على مرحلة المنفى و دور محمد بن عبد الكريم في دعم الحركات التحررية في العالم و خاصة في منطقة شمال إفريقيا.
و بعد المداخلة القيمة لمصطفى أعراب أعطيت الكلمة إلى القاعة إذ ساهم الحاضرون في إغناء النقاش عبر أسئلتهم و أرائهم و من بين الأسئلة التي طرحت :
لماذا لم يعد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى وطنه رغم حصول المغرب على الاستقلال؟
ما مصير رفات بن عبد الكريم و هل يعود يوما إلى المغرب و بأية شروط؟
كيفية توظيف مشروع مولاي موحد في المرحة الراهنة؟
و غيرها من الأسئلة التي أجاب عليها مصطفى أعراب بإسهاب.
و اختتم النشاط بتوقيع الكتاب المترجم.