ناظورسيتي: متابعة
نفذ فرعا ميضار و اتسافت-أزلاف المنضويين تحت لواء تنسيقية الدريوش لحاملي الشهادات المعطلين، صبيحة هذا اليوم الأربعاء 3 مارس الجاري، شكلا احتجاجيا مشتركا أمام المجلس الإقليمي بالدريوش، كما كان مقررا ذلك في بلاغ تم نشره على صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، شهد حضور معطلات و معطلي عن الفرعين، إلى جانب مشاركة تمثيليات نقابية و مدنية.
و قد استهل الشكل الإحتجاجي برفع شعارات منددة بالبطالة بإقليم الدريوش، و ممتعضة من الوضع الإجتماعي و الإقتصادي الذي يشهده الإقليم في ظل غياب فرص الشغل للشباب حاملي الشهادات.
و في كلمة لأحد ممثلي التنسيقية -فرع ميضار-، عبر فيها عن عميق استيائه من التعاطي غير المسؤول للجهات المعنية، من منتخبين ومعينين، لملف البطالة بالإقليم، واستغرب فيها الحلول الترقيعية المخجلة؛ التي تحال بعض الجهات الإقليمية حسب تعبيره تقديمها للمعطلين، دون تفعيل الأدوار الحقيقية والدستورية المنوطة بهم، عبر وضع تصور جدي للحد من معاناة المعطلين و المعطلات، خصوصا وتداعيات الأزمة الإقتصادية للأسر التي خلفتها جائحة كورونا.
وقد أشار ذات المتدخل إلى ضرورة إيجاد حل آني للمعطلين، عبر الإعلان عن مباريات التوظيف في مناصف الشغل الشاغرة بالإقليم، و إحداث مخططات تنموية تحد من التفاوتات والفوارق الإجتماعية يكون الشباب في قلبها، على اعتبار أن الجماعات الترابية اليوم أضحت شريكا قويا للدولة في تدبير الشأن العام، يقتضي تعبئة مواردها الخاصة من أجل تحريك عجلة التنمية الإجتماعية والإقتصادية.
نفذ فرعا ميضار و اتسافت-أزلاف المنضويين تحت لواء تنسيقية الدريوش لحاملي الشهادات المعطلين، صبيحة هذا اليوم الأربعاء 3 مارس الجاري، شكلا احتجاجيا مشتركا أمام المجلس الإقليمي بالدريوش، كما كان مقررا ذلك في بلاغ تم نشره على صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، شهد حضور معطلات و معطلي عن الفرعين، إلى جانب مشاركة تمثيليات نقابية و مدنية.
و قد استهل الشكل الإحتجاجي برفع شعارات منددة بالبطالة بإقليم الدريوش، و ممتعضة من الوضع الإجتماعي و الإقتصادي الذي يشهده الإقليم في ظل غياب فرص الشغل للشباب حاملي الشهادات.
و في كلمة لأحد ممثلي التنسيقية -فرع ميضار-، عبر فيها عن عميق استيائه من التعاطي غير المسؤول للجهات المعنية، من منتخبين ومعينين، لملف البطالة بالإقليم، واستغرب فيها الحلول الترقيعية المخجلة؛ التي تحال بعض الجهات الإقليمية حسب تعبيره تقديمها للمعطلين، دون تفعيل الأدوار الحقيقية والدستورية المنوطة بهم، عبر وضع تصور جدي للحد من معاناة المعطلين و المعطلات، خصوصا وتداعيات الأزمة الإقتصادية للأسر التي خلفتها جائحة كورونا.
وقد أشار ذات المتدخل إلى ضرورة إيجاد حل آني للمعطلين، عبر الإعلان عن مباريات التوظيف في مناصف الشغل الشاغرة بالإقليم، و إحداث مخططات تنموية تحد من التفاوتات والفوارق الإجتماعية يكون الشباب في قلبها، على اعتبار أن الجماعات الترابية اليوم أضحت شريكا قويا للدولة في تدبير الشأن العام، يقتضي تعبئة مواردها الخاصة من أجل تحريك عجلة التنمية الإجتماعية والإقتصادية.
قبل أن يتناول الكلمة ممثل عن فرع اتسافت-أزلاف، أوضح فيها أن الشكل الإجتجاجي هو تنفيذ لأولى أشكال البرنامج التصعيدي، بعد سلسلة من الأشكال المحلية التي قوبلت بآذن صماء، وتم التعاطي معها بسياسة الهروب إلى الأمام، بدل تفعيل المهام و تعبئة الموارد اللازمة لإيقاف نزيف البطالة بالإقليم، و مرارة المعاناة التي قد ستؤدي إلى سكتة قلبية للإقليم لا محالة. كما ذكّر الجهات المعنية الإقليمية بضرورة التخلي عن تعنتها و مقارباتها الفاشلة "واقعيا" في حلحلة ملف البطالة، وأن البديل الحقيقي هو توفير فرص الشغل المتستر عنها بالإقليم، و ذلك عبر فتح قنوات الحوار الجاد و المسؤول. و ختم بتأكيده على أن التنسيقية عازمة على تنفيذ كل الأشكال المقررة في برنامجها النضالي التصعيدي، وأن مزيدا من التمصل يعني مزيدا من النصال و التصعيد.
حري بالذكر، أن الشكل الإحتجاجي عرف حضور ممثلين عن النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل بالدريوش، حيث عبر ممثلها في كلمة له، عن تضامنه المبدئي و اللامشروط مع مطالب التنسيقية، كما اعتبر أن ملف البطالة يعني مختلف التعبيرات السياسية و النقابية و الحقوقية بالإقليم، إلى جانب التفاعل الإيجابي للجهات المعنية بالأمر، خصوصا و الركود الإقتصادي للإقليم.
تجدر الإشارة إلى أن الأحوال الجوية لم تمنع التنسيقية من تنفيذ شكلها النضالي أمام المجلس الإقليمي، خصوصا و النشرة الإنذارية لمديرية الأرصاد و الأوبئة، كما توعدت بتفيذ برامجها التصعيدية في حال استمرار السلطات في تعنتها و تملصها من المسؤولية، و غلق قنوات الحوار الجاد و المسؤول.
حري بالذكر، أن الشكل الإحتجاجي عرف حضور ممثلين عن النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل بالدريوش، حيث عبر ممثلها في كلمة له، عن تضامنه المبدئي و اللامشروط مع مطالب التنسيقية، كما اعتبر أن ملف البطالة يعني مختلف التعبيرات السياسية و النقابية و الحقوقية بالإقليم، إلى جانب التفاعل الإيجابي للجهات المعنية بالأمر، خصوصا و الركود الإقتصادي للإقليم.
تجدر الإشارة إلى أن الأحوال الجوية لم تمنع التنسيقية من تنفيذ شكلها النضالي أمام المجلس الإقليمي، خصوصا و النشرة الإنذارية لمديرية الأرصاد و الأوبئة، كما توعدت بتفيذ برامجها التصعيدية في حال استمرار السلطات في تعنتها و تملصها من المسؤولية، و غلق قنوات الحوار الجاد و المسؤول.










