ناظورسيتي: أيوب. ص / محمد. ع
في إطار مبادرة إنسانية هامة، نظمت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بإقليم الناظور قافلة طبية متعددة التخصصات، قدمت خلالها خدمات طبية مجانية لأهالي جماعة بوعرك.
هذه القافلة، التي استهدفت تعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، استفاد منها ما يقارب 1800 شخص، حيث قدمت لهم الفحوصات الطبية والأدوية دون أي مقابل، مما لاقى ترحيبا واسعا من الساكنة.
في إطار مبادرة إنسانية هامة، نظمت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بإقليم الناظور قافلة طبية متعددة التخصصات، قدمت خلالها خدمات طبية مجانية لأهالي جماعة بوعرك.
هذه القافلة، التي استهدفت تعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، استفاد منها ما يقارب 1800 شخص، حيث قدمت لهم الفحوصات الطبية والأدوية دون أي مقابل، مما لاقى ترحيبا واسعا من الساكنة.
شهدت القافلة مشاركة حوالي 60 طبيبا من مختلف التخصصات، من بينهم 11 متخصصا في مجالات متعددة مثل الطب العام، طب الأطفال، طب النساء، وأمراض القلب والشرايين، فضلا عن تخصصات أخرى.
وكان الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو دعم المواطنين من ذوي الدخل المحدود وتخفيف الضغط عن المرافق الصحية المحدودة في المنطقة.
في تصريح لرحيم فايق الدخيسي، رئيس جمعية "ADEP" الفرنسية، لـ "ناظورسيتي"، أشار إلى الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع الصحة في جماعة بوعرك، مؤكدا أن هذا العجز ليس محصورا في هذه الجماعة فقط، بل يعاني منه المغرب ككل، حيث هناك نقص يقدر بـ 25 ألف طبيب. كما أوضح أن الأطباء يفضلون العمل في المدن الكبرى بالقرب من المصحات الخاصة، مما يزيد من تفاقم الأوضاع في المدن الصغيرة والمناطق القروية.
وأكد الدخيسي أن جماعة بوعرك، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة، بحاجة إلى ما لا يقل عن 25 طبيبا لتلبية احتياجات السكان الصحية بشكل فعال. وأكد المشاركون في هذه القافلة الطبية أنها جاءت لتسد جزءا من هذا النقص، مؤكدة على أهمية تظافر الجهود لمواجهة التحديات الصحية في المناطق النائية.
وكان الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو دعم المواطنين من ذوي الدخل المحدود وتخفيف الضغط عن المرافق الصحية المحدودة في المنطقة.
في تصريح لرحيم فايق الدخيسي، رئيس جمعية "ADEP" الفرنسية، لـ "ناظورسيتي"، أشار إلى الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع الصحة في جماعة بوعرك، مؤكدا أن هذا العجز ليس محصورا في هذه الجماعة فقط، بل يعاني منه المغرب ككل، حيث هناك نقص يقدر بـ 25 ألف طبيب. كما أوضح أن الأطباء يفضلون العمل في المدن الكبرى بالقرب من المصحات الخاصة، مما يزيد من تفاقم الأوضاع في المدن الصغيرة والمناطق القروية.
وأكد الدخيسي أن جماعة بوعرك، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة، بحاجة إلى ما لا يقل عن 25 طبيبا لتلبية احتياجات السكان الصحية بشكل فعال. وأكد المشاركون في هذه القافلة الطبية أنها جاءت لتسد جزءا من هذا النقص، مؤكدة على أهمية تظافر الجهود لمواجهة التحديات الصحية في المناطق النائية.