ناظورسيتي: متابعة
أصدر الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم الدريوش بيانا استنكاريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء اللفظي الهمجي" الذي تعرض له الرفيق محمد أزروال، رئيس جماعة بن الطيب، من طرف مجموعة من المستشارين المنتمين للمعارضة والمحسوبين على حزب الحركة الشعبية. وفقا للبيان الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، فإن هؤلاء المستشارين قاموا بعرقلة أعمال دورة أكتوبر للمجلس بإحداث فوضى عارمة، بعيدا عن أسلوب الحوار الهادئ والمسؤول.
وأشار البيان إلى أن المستشارين المذكورين لم يكتفوا بإثارة الفوضى، بل تجاوزوا ذلك إلى التلفظ بعبارات جارحة وتهديدات علنية، وهو ما اعتبره المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية سلوكا مرفوضا ومخالفا للأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المنتخبون، والذين من المفترض أن يمارسوا السياسة في إطار احترام القوانين التنظيمية والضوابط الأخلاقية.
أصدر الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم الدريوش بيانا استنكاريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء اللفظي الهمجي" الذي تعرض له الرفيق محمد أزروال، رئيس جماعة بن الطيب، من طرف مجموعة من المستشارين المنتمين للمعارضة والمحسوبين على حزب الحركة الشعبية. وفقا للبيان الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، فإن هؤلاء المستشارين قاموا بعرقلة أعمال دورة أكتوبر للمجلس بإحداث فوضى عارمة، بعيدا عن أسلوب الحوار الهادئ والمسؤول.
وأشار البيان إلى أن المستشارين المذكورين لم يكتفوا بإثارة الفوضى، بل تجاوزوا ذلك إلى التلفظ بعبارات جارحة وتهديدات علنية، وهو ما اعتبره المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية سلوكا مرفوضا ومخالفا للأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المنتخبون، والذين من المفترض أن يمارسوا السياسة في إطار احترام القوانين التنظيمية والضوابط الأخلاقية.
وفي إطار الرد على هذه الأحداث، عبر المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية عن استنكاره الشديد لهذا السلوك "الأرعن"، مطالبا سلطات الوصاية بالتدخل الفوري للنظر في هذه الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سير أعمال المجلس من مثل هذه التصرفات التي وصفها بالفضة وغير المسؤولة.
وأكد المكتب الإقليمي في بيانه على احتفاظ الحزب ومستشاريه بحق اللجوء إلى القضاء إذا اقتضت الضرورة، مشددا على أن هذه الأحداث لن تعيق عمل الأغلبية المسيرة في مواصلة جهودها لخدمة المواطنين والمواطنات. كما أعاد المكتب التأكيد على أن حزب التقدم والاشتراكية سيظل دائما إلى جانب الساكنة، سواء من موقع السلطة أو المعارضة.
وفي الختام، شدد البيان على أن مثل هذه التصرفات لا تعكس سوى مستوى من يقومون بها، وأن الحزب لن يخضع لأي نوع من التهديدات أو المحاولات لتخويفه.
وأكد المكتب الإقليمي في بيانه على احتفاظ الحزب ومستشاريه بحق اللجوء إلى القضاء إذا اقتضت الضرورة، مشددا على أن هذه الأحداث لن تعيق عمل الأغلبية المسيرة في مواصلة جهودها لخدمة المواطنين والمواطنات. كما أعاد المكتب التأكيد على أن حزب التقدم والاشتراكية سيظل دائما إلى جانب الساكنة، سواء من موقع السلطة أو المعارضة.
وفي الختام، شدد البيان على أن مثل هذه التصرفات لا تعكس سوى مستوى من يقومون بها، وأن الحزب لن يخضع لأي نوع من التهديدات أو المحاولات لتخويفه.