ناظورسيتي: محمد الشرادي - بروكسل -
"الشخص المناسب في المكان المناسب".. جملة طالما سمعناها واتفقنا على صحتها لأنها توحي على تسليم المسؤولية لمن قادر عليها تبعا للمواصفات والشروط الواجب توفرها.
وإعمالا لهذا المبدئ، فإن الحديث عن تعيين الأستاذة ٱمال المنيعي القاضية المكلفة بالاتصال بسفارة المملكة المغربية ببلجيكا وذوقية اللوكسمبورغ في منصب رئيسة قطب التكوين والتعاون بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالرباط، لا يمكنه إلا أن يكون محط إشادة وتنويه لكون قرار اختيارها لم يكن عبثا نابعا من فراغ، بل هو اعتراف بكفاءة هذه المرأة المتواضعة المخلصة والمتفانية في عملها.
لقد قضت الأستاذة ٱمال المنيعي ثماني سنوات ببلجيكا.. وخلالها لامسنا فيها كل صفات الجدية والتواضع وحسن التواصل..
بل إنها كانت تجسد نموذجا حيا وهادفا لورش إصلاح العدالة المغربية. فبفضل غزارة علمها وواسع معرفتها ونبيل أخلاقها، استطاعت أستاذتنا أن تنال احترام كل المسؤولين المغاربة والبلجيكيين وتقدير كل مغاربة العالم الذين كانوا يقصدون سفارة بلادنا ببلجيكا.
إن مثل هاته النماذج الناجحة هي التي نتمنى رؤيتها دائما في المناصب العليا التي تستلزم الكفاءة والنزاهة وحسن التواصل. فكلما كان الشخص المناسب في المكان المناسب، كلما حققت بلادنا مزيدا من النجاحات في دربها لبناء المغرب الجديد، مغرب الجدية التي جاءت في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، التي دعا فيها إلى ضرورة اعتمادها في جميع المجالات السياسية والإدارية والقضائية والاقتصادية لتكون مذهباً في الحياة والعمل.
"الشخص المناسب في المكان المناسب".. جملة طالما سمعناها واتفقنا على صحتها لأنها توحي على تسليم المسؤولية لمن قادر عليها تبعا للمواصفات والشروط الواجب توفرها.
وإعمالا لهذا المبدئ، فإن الحديث عن تعيين الأستاذة ٱمال المنيعي القاضية المكلفة بالاتصال بسفارة المملكة المغربية ببلجيكا وذوقية اللوكسمبورغ في منصب رئيسة قطب التكوين والتعاون بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالرباط، لا يمكنه إلا أن يكون محط إشادة وتنويه لكون قرار اختيارها لم يكن عبثا نابعا من فراغ، بل هو اعتراف بكفاءة هذه المرأة المتواضعة المخلصة والمتفانية في عملها.
لقد قضت الأستاذة ٱمال المنيعي ثماني سنوات ببلجيكا.. وخلالها لامسنا فيها كل صفات الجدية والتواضع وحسن التواصل..
بل إنها كانت تجسد نموذجا حيا وهادفا لورش إصلاح العدالة المغربية. فبفضل غزارة علمها وواسع معرفتها ونبيل أخلاقها، استطاعت أستاذتنا أن تنال احترام كل المسؤولين المغاربة والبلجيكيين وتقدير كل مغاربة العالم الذين كانوا يقصدون سفارة بلادنا ببلجيكا.
إن مثل هاته النماذج الناجحة هي التي نتمنى رؤيتها دائما في المناصب العليا التي تستلزم الكفاءة والنزاهة وحسن التواصل. فكلما كان الشخص المناسب في المكان المناسب، كلما حققت بلادنا مزيدا من النجاحات في دربها لبناء المغرب الجديد، مغرب الجدية التي جاءت في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، التي دعا فيها إلى ضرورة اعتمادها في جميع المجالات السياسية والإدارية والقضائية والاقتصادية لتكون مذهباً في الحياة والعمل.