ناظورسيتي:
يبدو أنّ تقاطعات العلاقات المغربية الإسبانية مع أنفلونزا الخنازير، فبعد إرسال الملك محمّد السادس لطائرة عسكرية لنقل جثة الوليد ريان الذي فارق الحياة بأحد مستشفيات مدريد جراء خطأ طبّي، وما ناله ذلك من تعليقات عُنصرية إسبانية أبرزها على موقع جريدة إلباييس الإسبانية، عادت مرّة أخرى إسبانيا لتتهّم المغرب برفضه استقبال ثلاث قاصرين من أبنائه لمجرد أنّهم حاملون لفيروس H1N1، وجعلهم مُعلقين بميناء الجريدة الخضراء بعد أن لم يجد الإسبان من سبب لإيلاجهم مشفى بالأندلس..
السلطات الصحية المغربية لم تقف مكتوفة الأيدي، بل أكّدت أنّ إسبانيا لم تحترم المواطنين المغاربة وعاملتهم بـ "عدائية واستهجان"، ما يجعل الأمر لا يخلو من العنصرية التي يتعامل بها الإسبان مع المغاربة، إذ عقّب الدكتور عمر المنزهي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، على تصاريح الإسبان بإخراج بنود اللوائح الصحية الدولية في وجه الإجراءات الإسبانية الراغبة في ترحيل القاصرين المغاربة الثلاث في رحلة بحرية صوب ميناء طنجة ضمن رحلة عادية رفقة مُسافرين عاديين أصحّاء.
وأكّد المنزهي أنّ اللوائح الصحية الدولية تقتضي تسفير المُصابين الثلاث ضمن رحلة خاصة بإجراءات الحجر الصحّي لضمان عدم انتشار الوباء، وهو ما لم تقم به السلطات الصحية الإسبانية بعد أن انتقلت فرقة طبية مغربية خاصة لميناء طنجة لاستقبال المغاربة القاصرين موضوع الحجر
يبدو أنّ تقاطعات العلاقات المغربية الإسبانية مع أنفلونزا الخنازير، فبعد إرسال الملك محمّد السادس لطائرة عسكرية لنقل جثة الوليد ريان الذي فارق الحياة بأحد مستشفيات مدريد جراء خطأ طبّي، وما ناله ذلك من تعليقات عُنصرية إسبانية أبرزها على موقع جريدة إلباييس الإسبانية، عادت مرّة أخرى إسبانيا لتتهّم المغرب برفضه استقبال ثلاث قاصرين من أبنائه لمجرد أنّهم حاملون لفيروس H1N1، وجعلهم مُعلقين بميناء الجريدة الخضراء بعد أن لم يجد الإسبان من سبب لإيلاجهم مشفى بالأندلس..
السلطات الصحية المغربية لم تقف مكتوفة الأيدي، بل أكّدت أنّ إسبانيا لم تحترم المواطنين المغاربة وعاملتهم بـ "عدائية واستهجان"، ما يجعل الأمر لا يخلو من العنصرية التي يتعامل بها الإسبان مع المغاربة، إذ عقّب الدكتور عمر المنزهي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، على تصاريح الإسبان بإخراج بنود اللوائح الصحية الدولية في وجه الإجراءات الإسبانية الراغبة في ترحيل القاصرين المغاربة الثلاث في رحلة بحرية صوب ميناء طنجة ضمن رحلة عادية رفقة مُسافرين عاديين أصحّاء.
وأكّد المنزهي أنّ اللوائح الصحية الدولية تقتضي تسفير المُصابين الثلاث ضمن رحلة خاصة بإجراءات الحجر الصحّي لضمان عدم انتشار الوباء، وهو ما لم تقم به السلطات الصحية الإسبانية بعد أن انتقلت فرقة طبية مغربية خاصة لميناء طنجة لاستقبال المغاربة القاصرين موضوع الحجر