المزيد من الأخبار






توحيد خطبة الجمعة يثير السجال بين المغاربة


ناظور سيتي: مريم محو

أحدث قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بشأن توحيد خطبة الجمعة بكافة مساجد المملكة، سجالا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ قسم هذا القرار رواد هذه الفضاءات إلى قسمين، طرف ينتصر لقرار الوزارة، وآخر يدافع عن حق الخطيب في تحضير نص خطبته.

وقال عدد من النشطاء في تدوينات متفرقة على الفايسبوك، "إن الوزارة المعنية أخطأت ولم تكن صائبة في قرارها"، مشددين على أنها جعلت من خطيب الجمعة، مجرد قارئ للورقة غير منتج لها.


وترى المصادر ذاتها، أن توحيد الخطبة ليس سوى محاصرة للخطيب وتضييق عليه، وفيه إهانة له، ناهيك عن أنه يقتل بشكل تام دور المسجد، تردف المصادر.

ومن جهتها، استحسنت فئة ثانية توحيد خطبة الجمعة، إذ اعتبرت أن الإكثار من انتقاد هذا القرار لا مسوغ شرعي له، وأنه لا يعدو أن يكون نقاشا سياسيا لا علاقة له بشرع الله.

وحسب نفس المصادر، فإن الخطبة تصح وقتما استوفت شروطها وأركانها، مضيفة أن توحيدها لا ينقص من أركانها ولا من شروطها شيء.

وذهبت، إلى أن توحيد موضوع خطبة الجمعة، بكافة مساجد البلاد، فيه ترشيد لوظيفة الخطيب، وأن الغاية الكبرى من إطلاق هذا البرنامج هو الإصلاح.

جدير بالذكر أن، المجلس العلمي الأعلى كان قد دعا إلى تعميم وتوحيد نص خطبة الجمعة، اعتبارا من الثامن والعشرين من يونيو المنصرم، وذلك في إطار إنزال خطة التبليغ التي أطلقها المجلس بإشراف من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح