توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز الخدمات التعليمية والتربوية لنزلاء السجن الفلاحي بزايو
ناظورسيتي - محمد العبوسي
في إطار تنفيذ الاتفاقية الإطار الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تم صباح يوم الخميس 13 فبراير 2025 توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية للتعليم والمديرية المسؤولة عن السجن الفلاحي بزايو.
وجرت مراسيم توقيع الاتفاقية بمقر المديرية الإقليمية بالناظور، بحضور المدير الإقليمي للتعليم، ومدير السجن الفلاحي بزايو، إلى جانب السيدة المكلفة بمصلحة الشؤون التربوية، ورؤساء المصالح بالمديرية الاقليمية، وكذا رئيس مصلحة الشؤون الاجتماعية بالمؤسسة السجنية بزايو.
في إطار تنفيذ الاتفاقية الإطار الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تم صباح يوم الخميس 13 فبراير 2025 توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية للتعليم والمديرية المسؤولة عن السجن الفلاحي بزايو.
وجرت مراسيم توقيع الاتفاقية بمقر المديرية الإقليمية بالناظور، بحضور المدير الإقليمي للتعليم، ومدير السجن الفلاحي بزايو، إلى جانب السيدة المكلفة بمصلحة الشؤون التربوية، ورؤساء المصالح بالمديرية الاقليمية، وكذا رئيس مصلحة الشؤون الاجتماعية بالمؤسسة السجنية بزايو.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الخدمات التعليمية والتربوية داخل المؤسسة السجنية بزايو، من خلال توفير برامج تعليمية وتأهيلية موجهة للنزلاء، بما يساهم في تحسين فرص إدماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
كما تسعى إلى تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين لضمان جودة التكوينات المقدمة بالمؤسسة السجنية، وفقًا لمضامين الاتفاقية الإطار التي تم توقيعها في غشت 2024.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد المدير الإقليمي للتعليم على أهمية هذه الشراكة في تعزيز الحق في التعليم لجميع الفئات، بما في ذلك نزلاء المؤسسات السجنية، مشيراً إلى أن التعليم يشكل رافعة أساسية لإعادة الإدماج المجتمعي.
من جهته، عبر مدير السجن الفلاحي بزايو عن التزام المؤسسة السجنية بتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه البرامج، مشدداً على الدور الإيجابي الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في إعادة تأهيل النزلاء.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين نزلاء المؤسسات السجنية من الاستفادة من فرص التعلم والتكوين، انسجاماً مع الجهود الوطنية لتعزيز التعليم كحق أساسي للجميع.
كما تسعى إلى تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين لضمان جودة التكوينات المقدمة بالمؤسسة السجنية، وفقًا لمضامين الاتفاقية الإطار التي تم توقيعها في غشت 2024.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد المدير الإقليمي للتعليم على أهمية هذه الشراكة في تعزيز الحق في التعليم لجميع الفئات، بما في ذلك نزلاء المؤسسات السجنية، مشيراً إلى أن التعليم يشكل رافعة أساسية لإعادة الإدماج المجتمعي.
من جهته، عبر مدير السجن الفلاحي بزايو عن التزام المؤسسة السجنية بتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه البرامج، مشدداً على الدور الإيجابي الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في إعادة تأهيل النزلاء.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين نزلاء المؤسسات السجنية من الاستفادة من فرص التعلم والتكوين، انسجاماً مع الجهود الوطنية لتعزيز التعليم كحق أساسي للجميع.
