توقيف سائق سيارة للنقل المدرسي يخرج ساكنة قرية بأكملها للاحتجاج على رئيس جماعة بودينار
ناظورسيتي :توفيق بوعيشي
تسبب توقيف سائق سيارة للنقل المدرسي تربط بلدة اي تعبان بالثانوية الاعدادية بودينار و استبداله بسائق اخر لدواعي انتخابية في اثارة موجة من السخط العارمة على رئيس جماعة بودينار المنتخب حديثا ترجم بوقفة احتجاجية عارمة امام مقر الجماعة يوم الاثنين الماضي..
وقالت جمعية بودينار للنقل المدرسي التي تربطها اتفاقية شراكة مع الجماعة أن الجمعية انتقت السائق المكلف بهذه المهمة وفق شروط صارمة من بينها مزاولته للمهنة اكثر من ثلاثون سنة و حسن سلوكه و استقامة اخلاقه نظرا لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه وذلك في بداية الموسم الدراسي قبل أن تؤول رئاسة المجلس للرئيس الحالي الذي اصر على استبداله بآخر لم يمتهن أبدا مهنة السياقة ولم يسبق له أن امتلك اية سيارة ولم يحز على رخصة السياقة إلا في السنة الماضية ولا يتعدى عمره 22سنة وذلك ضدا على إرادة الساكنة وإرادة آباء وأولياء التلاميذ الذين قاموا في البداية –قبل تنظيمهم لهذه الوقفة الإحتجاجية- بتوجيه عريضة إلى الجهات المعنية يعبرون من خلالها عن رفضهم لهذه الخطوة الغير المحسوبة العواقب ويؤكدون على تشبهم بالسائق المتوفرة فيه الشروط المتفق عليها في السابق على حد تعبير الجمعية..
وأضافت الجمعية ذاتها ان المحتجون أجروا حوارا مع رئيس الجماعة بحضور قائد قيادة تمسمان خلال هذه الوقفة الإحتجاجية لم يسفر عن أية نتيجة وذلك بسبب ارتباكه و تذبذب قرارته بهذا الخصوص و التي اتضحت بالملموس رضوخه لضغوطات اطراف اخرى خارج عن الجماعة تهدف الى حرمان تلميذات وتلاميذ آيت تعبان من حقهم في التمدرس الشيئ الذي ينذر تضيف الجمعية بمزيد من التصعيد في الاشكال الاحتجاجية المشروعة بما فيها تنظيم مسيرة احتجاجية الى مقر عمالة الدريوش اذا لم يتراجع رئيس جماعة بودينار عن شططه وتعسفه في استعمال سلطته التقديرية كمدبر للشأن العام المحلي..
هذا وقد اعطى الرئيس المنتخب خلال استحقاقات الرابع من شتنبر الماضي اشارات سلبية منذ توليه مهمة تسيير شؤون الجماعة خلفا لسابقه الحسين السعيدي الذي عمر في كرسي الجماعة لولايتين متتاليتين الشيئ الذي ينذر باشعال فتيل حرب ضروس بين الاغلبية و المعارضة داخل مجلس الجماعة في قادم الايام ..
تسبب توقيف سائق سيارة للنقل المدرسي تربط بلدة اي تعبان بالثانوية الاعدادية بودينار و استبداله بسائق اخر لدواعي انتخابية في اثارة موجة من السخط العارمة على رئيس جماعة بودينار المنتخب حديثا ترجم بوقفة احتجاجية عارمة امام مقر الجماعة يوم الاثنين الماضي..
وقالت جمعية بودينار للنقل المدرسي التي تربطها اتفاقية شراكة مع الجماعة أن الجمعية انتقت السائق المكلف بهذه المهمة وفق شروط صارمة من بينها مزاولته للمهنة اكثر من ثلاثون سنة و حسن سلوكه و استقامة اخلاقه نظرا لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه وذلك في بداية الموسم الدراسي قبل أن تؤول رئاسة المجلس للرئيس الحالي الذي اصر على استبداله بآخر لم يمتهن أبدا مهنة السياقة ولم يسبق له أن امتلك اية سيارة ولم يحز على رخصة السياقة إلا في السنة الماضية ولا يتعدى عمره 22سنة وذلك ضدا على إرادة الساكنة وإرادة آباء وأولياء التلاميذ الذين قاموا في البداية –قبل تنظيمهم لهذه الوقفة الإحتجاجية- بتوجيه عريضة إلى الجهات المعنية يعبرون من خلالها عن رفضهم لهذه الخطوة الغير المحسوبة العواقب ويؤكدون على تشبهم بالسائق المتوفرة فيه الشروط المتفق عليها في السابق على حد تعبير الجمعية..
وأضافت الجمعية ذاتها ان المحتجون أجروا حوارا مع رئيس الجماعة بحضور قائد قيادة تمسمان خلال هذه الوقفة الإحتجاجية لم يسفر عن أية نتيجة وذلك بسبب ارتباكه و تذبذب قرارته بهذا الخصوص و التي اتضحت بالملموس رضوخه لضغوطات اطراف اخرى خارج عن الجماعة تهدف الى حرمان تلميذات وتلاميذ آيت تعبان من حقهم في التمدرس الشيئ الذي ينذر تضيف الجمعية بمزيد من التصعيد في الاشكال الاحتجاجية المشروعة بما فيها تنظيم مسيرة احتجاجية الى مقر عمالة الدريوش اذا لم يتراجع رئيس جماعة بودينار عن شططه وتعسفه في استعمال سلطته التقديرية كمدبر للشأن العام المحلي..
هذا وقد اعطى الرئيس المنتخب خلال استحقاقات الرابع من شتنبر الماضي اشارات سلبية منذ توليه مهمة تسيير شؤون الجماعة خلفا لسابقه الحسين السعيدي الذي عمر في كرسي الجماعة لولايتين متتاليتين الشيئ الذي ينذر باشعال فتيل حرب ضروس بين الاغلبية و المعارضة داخل مجلس الجماعة في قادم الايام ..
