و م ع
قالت وزارة الداخلية الاسبانية إن الحرس المدني أوقف، اليوم الاربعاء في أربوثياس بإقليم خيرونا (كاتالونيا، شمال شرق)، مغربيا في ال43 من العمر للاشتباه في تحويله أموال لمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية.
وأوضح بلاغ للوزارة أن التحقيق، الذي مكن من توقيف هذا الشخص، بدأ مطلع السنة الماضية بعد شكوك حول إرسال مجموعة من الأشخاص أموالا لمقاتلين في تنظيم "داعش"، مستخدمين هويات ووسطاء متعددين وتحويلات محدودة لعدم إثارة الشكوك، وتمكنوا من إرسال مبالغ مختلفة إلى سورية".
وتابع المصدر ذاته أن وجود أحد إخوانهم في مناطق الصراع بسورية دفع هؤلاء الأشخاص لتأسيس شبكة لجمع الأموال وتحويلها إلى هذا البلد، مشيرا إلى أن الشخص الذي ألقي القبض عليه اليوم في خيرونا "كان يضطلع بدور هام" في هذه الشبكة.
وأضاف أن هذه العملية جرت بتعاون مع الشرطة الأوروبية، التي أرسلت وحدة متنقلة إلى إسبانيا من أجل المساعدة في التحقيق وتحليل المعلومات التي تم الحصول عليها.
يذكر أن مصالح الأمن الاسبانية ألقت القبض على ما مجموعه 194 جهادي مشتبه به، وذلك منذ تفعيل مستوى التأهب من الدرجة الرابعة ضد الإرهاب في سنة 2015.
قالت وزارة الداخلية الاسبانية إن الحرس المدني أوقف، اليوم الاربعاء في أربوثياس بإقليم خيرونا (كاتالونيا، شمال شرق)، مغربيا في ال43 من العمر للاشتباه في تحويله أموال لمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية.
وأوضح بلاغ للوزارة أن التحقيق، الذي مكن من توقيف هذا الشخص، بدأ مطلع السنة الماضية بعد شكوك حول إرسال مجموعة من الأشخاص أموالا لمقاتلين في تنظيم "داعش"، مستخدمين هويات ووسطاء متعددين وتحويلات محدودة لعدم إثارة الشكوك، وتمكنوا من إرسال مبالغ مختلفة إلى سورية".
وتابع المصدر ذاته أن وجود أحد إخوانهم في مناطق الصراع بسورية دفع هؤلاء الأشخاص لتأسيس شبكة لجمع الأموال وتحويلها إلى هذا البلد، مشيرا إلى أن الشخص الذي ألقي القبض عليه اليوم في خيرونا "كان يضطلع بدور هام" في هذه الشبكة.
وأضاف أن هذه العملية جرت بتعاون مع الشرطة الأوروبية، التي أرسلت وحدة متنقلة إلى إسبانيا من أجل المساعدة في التحقيق وتحليل المعلومات التي تم الحصول عليها.
يذكر أن مصالح الأمن الاسبانية ألقت القبض على ما مجموعه 194 جهادي مشتبه به، وذلك منذ تفعيل مستوى التأهب من الدرجة الرابعة ضد الإرهاب في سنة 2015.