ناظورسيتي - متابعة
قالت وسائل إعلام وطنية، أن شرطة الميناء المتوسطي بمدينة طنجة، أوقفت الجمعة الماضي، مواطناً هولندياً من أصل مغربي يدعى "محمود الحجاجي"، بحيث عرضته على التحقيق لأزيد من 14 ساعة، حسب ما كتبه على صفحته الفايسبوكية.
ووفق موقع "زنقة20"، فإن المواطن المغربي المعني، الحامل للجنسية الهولندية والمنحدر من الحسيمة، نشر على صفحته الفايسبوكية، تفاصيل توقيفه والتحقيق معه في ولاية الأمن بطنجة قبل أن يتم إطلاق سراحه ويغادر أرض الوطن يومه الأربعاء، من ذات الميناء.
و أشار ذات الناشط الجمعوي بهولندا، وفقا للموقع المذكور، إلى أنه أوقف يوم 23 مارس، حوالي السابعة والنصف ليلا، من قبل شرطة ميناء طنجة، لمدة تفوق خمسة ساعات بتهمة حيازة كتب "مشبوهة".
وأضاف في تدوينة له أن الشرطي المسؤول على مراقبة الجوازات بمجرد تعرفه على "هويتي الشخصية امر باعتقالي . وبعد التفتيش الدقيق للامتعة ( ملابس وبعض الكتب) تم اقتيادي إلى مكتب الشرطة قصد البحث والاطلاع على الكتب التي كانت في حوزتي (40 كتاب / انظر الصورة) ، وهي كتب فكرية عادية تباع في المكتبات العمومية بالمغرب".
و استرسل بالقول "استمر الأمر على هذا النحو لمدة 5 ساعات وأكثر، ليتم بعد ذالك اقتيادي بشكل عادي جدا إلى ولاية الأمن بطنجة قصد البحث والاستنطاق الذي استمر حتى التاسعة والنصف صباحا من اليوم الموالي".
و اضاف “هنا، في ولاية الأمن، اتضح الأمر أكثر، اتضح أن مسألة توقيفي لا علاقة لها بالكتب التي في حوزتي كما قيل لي في البداية، نصيب الكتب من الأسئلة الاستنطاقية كان سؤالين لا اكثر وهي: ماذا تفعل بهذا الكتب ؟ ولمن هذه الكتب كلها؟؟!! وباقى الأسئلة الاستنطاقية تمحورت – اساسا -عن الحراك الشعبي وموقفي منه. وعن الايفات والمقالات والتدوينات التي كتبتها في وقت سابق. وعن انتماءاتي السياسية والفكرية والجمعوية. وكذالك عن علاقتي بمجموعة من المناضلين والنشطاء، خاصة عن علاقتي بالزفزافي، وجلول، وجمال الكتابي، وعماد العتابي، فريد ايث لحسن، احمد الذغرني ، بلال عزوز ، احمد ارحموش وآخرون”.
و أكد ذات الناشط الريفي أنه لم يتعرض طوال فترة التحقيق “سواء في الميناء أو في مقر ولاية الأمن، لأي استفزاز أو تهديد أو إهانة أو شتم أو سب ، بل بالعكس تماما حيث كان الأمر في غاية الاحترام والمهنية، ومن الأمور الظريفة والمضحكة أثناء عملية الاستنطاق التي باشرها ثمانية اشخاص بازي المدني هو حول التدوينة التي ساكتبها بعد خروجي. قال لي واحد فيهم واش تكتب شي تدوينة على هذا الشيء، وقبل الاجابة، قال لي صديقه : بلا متعذب راسك الرفيق اديالك جمال الكتابي يكون كتب تدوينة ونشرها..”.
و في تدوينة أخرى نشر ذات الشخص استنطاقاً مطولاً أجرته معه الشرطة و فيه وردت عدة أسئلة حول علاقته التنظيمية بمنظمات مغربية تتخذ من هولندا مقراً و كذا انتمائه السياسي و إن كان يحوز في بيته “علم الخطابي” الذي قرنه الشرطي المحقق بالإنفصال حسب ما كتبه الناشط المغربي- الهولندي.
قالت وسائل إعلام وطنية، أن شرطة الميناء المتوسطي بمدينة طنجة، أوقفت الجمعة الماضي، مواطناً هولندياً من أصل مغربي يدعى "محمود الحجاجي"، بحيث عرضته على التحقيق لأزيد من 14 ساعة، حسب ما كتبه على صفحته الفايسبوكية.
ووفق موقع "زنقة20"، فإن المواطن المغربي المعني، الحامل للجنسية الهولندية والمنحدر من الحسيمة، نشر على صفحته الفايسبوكية، تفاصيل توقيفه والتحقيق معه في ولاية الأمن بطنجة قبل أن يتم إطلاق سراحه ويغادر أرض الوطن يومه الأربعاء، من ذات الميناء.
و أشار ذات الناشط الجمعوي بهولندا، وفقا للموقع المذكور، إلى أنه أوقف يوم 23 مارس، حوالي السابعة والنصف ليلا، من قبل شرطة ميناء طنجة، لمدة تفوق خمسة ساعات بتهمة حيازة كتب "مشبوهة".
وأضاف في تدوينة له أن الشرطي المسؤول على مراقبة الجوازات بمجرد تعرفه على "هويتي الشخصية امر باعتقالي . وبعد التفتيش الدقيق للامتعة ( ملابس وبعض الكتب) تم اقتيادي إلى مكتب الشرطة قصد البحث والاطلاع على الكتب التي كانت في حوزتي (40 كتاب / انظر الصورة) ، وهي كتب فكرية عادية تباع في المكتبات العمومية بالمغرب".
و استرسل بالقول "استمر الأمر على هذا النحو لمدة 5 ساعات وأكثر، ليتم بعد ذالك اقتيادي بشكل عادي جدا إلى ولاية الأمن بطنجة قصد البحث والاستنطاق الذي استمر حتى التاسعة والنصف صباحا من اليوم الموالي".
و اضاف “هنا، في ولاية الأمن، اتضح الأمر أكثر، اتضح أن مسألة توقيفي لا علاقة لها بالكتب التي في حوزتي كما قيل لي في البداية، نصيب الكتب من الأسئلة الاستنطاقية كان سؤالين لا اكثر وهي: ماذا تفعل بهذا الكتب ؟ ولمن هذه الكتب كلها؟؟!! وباقى الأسئلة الاستنطاقية تمحورت – اساسا -عن الحراك الشعبي وموقفي منه. وعن الايفات والمقالات والتدوينات التي كتبتها في وقت سابق. وعن انتماءاتي السياسية والفكرية والجمعوية. وكذالك عن علاقتي بمجموعة من المناضلين والنشطاء، خاصة عن علاقتي بالزفزافي، وجلول، وجمال الكتابي، وعماد العتابي، فريد ايث لحسن، احمد الذغرني ، بلال عزوز ، احمد ارحموش وآخرون”.
و أكد ذات الناشط الريفي أنه لم يتعرض طوال فترة التحقيق “سواء في الميناء أو في مقر ولاية الأمن، لأي استفزاز أو تهديد أو إهانة أو شتم أو سب ، بل بالعكس تماما حيث كان الأمر في غاية الاحترام والمهنية، ومن الأمور الظريفة والمضحكة أثناء عملية الاستنطاق التي باشرها ثمانية اشخاص بازي المدني هو حول التدوينة التي ساكتبها بعد خروجي. قال لي واحد فيهم واش تكتب شي تدوينة على هذا الشيء، وقبل الاجابة، قال لي صديقه : بلا متعذب راسك الرفيق اديالك جمال الكتابي يكون كتب تدوينة ونشرها..”.
و في تدوينة أخرى نشر ذات الشخص استنطاقاً مطولاً أجرته معه الشرطة و فيه وردت عدة أسئلة حول علاقته التنظيمية بمنظمات مغربية تتخذ من هولندا مقراً و كذا انتمائه السياسي و إن كان يحوز في بيته “علم الخطابي” الذي قرنه الشرطي المحقق بالإنفصال حسب ما كتبه الناشط المغربي- الهولندي.