ناظورسيتي | عبد الكريم هرواش
سجّلت الكلية متعددة التخصصات خلال العام المنصرم رقما قياسيًا في عدد المسجلين الجدد لمتابعة الدراسة في مختلف الشعب الأدبية والعلمية والحقوقية التي تتوفر عليها الكلية، إلى درجة أن فاق عدد المسجلين الطاقة الاستعابية للكلية التي قال العميد في حوار أجراه مع ناظورسيتي العام المنصرم، إن عدد المسجلين لرسم السنة الجامعية 2012/2013 يزيد عن 10000 طالب، وهذا يعني أن هذا العدد الكبير يفوق الطاقة الاستعابية للكلية المحدد في 5000 طالب، بالضعف.
وتفاديا لاكتظاظ المُدرجات التي لا تستطيع أن تستوعب ذلك العدد الضخم من الطلبة، حُرم الموظفون والمجازون من التجسيل في الكلية خلال السنة المنصرمة، بداعي إعطاء الأولية للطلبة الجدد الحاصلين على باكالوريا حديثة.. وهكذا تابع طيلة السنة المنصرمة ما يزيد عن 10000 طالب دارستهم في مدرجات الكلية المتعددة التخصصات التي لا تستوعب كطاقة إجمالية أكثر من 5000 طالب على حدّ إفادةِ العميد نفسه.
وأمام هذا الوضع، وبالنظر إلى أن هذه السنة سُجل فيها نسبة نجاح كبيرة على غرار العام المنصرم في ما يخص المترشحين لنيل شهادة الباكالوريا، فإن هناك توقعات كثيرة بأن تعرف الكلية متعددة التخصصات بسلوان، وباقي الجامعات المغربية، اكتظاظا كبيرا لم تشهده هذه الجامعات من قبل، مما يستوجب تدبير المشكلة من الآن قبل أن يذهب هذه المرة الطلبة أنفسهم الحاصلين على باكالوريا جديدة ضحية عدم التجسيل في الكلية بدل الموظفين والمجازين.
سجّلت الكلية متعددة التخصصات خلال العام المنصرم رقما قياسيًا في عدد المسجلين الجدد لمتابعة الدراسة في مختلف الشعب الأدبية والعلمية والحقوقية التي تتوفر عليها الكلية، إلى درجة أن فاق عدد المسجلين الطاقة الاستعابية للكلية التي قال العميد في حوار أجراه مع ناظورسيتي العام المنصرم، إن عدد المسجلين لرسم السنة الجامعية 2012/2013 يزيد عن 10000 طالب، وهذا يعني أن هذا العدد الكبير يفوق الطاقة الاستعابية للكلية المحدد في 5000 طالب، بالضعف.
وتفاديا لاكتظاظ المُدرجات التي لا تستطيع أن تستوعب ذلك العدد الضخم من الطلبة، حُرم الموظفون والمجازون من التجسيل في الكلية خلال السنة المنصرمة، بداعي إعطاء الأولية للطلبة الجدد الحاصلين على باكالوريا حديثة.. وهكذا تابع طيلة السنة المنصرمة ما يزيد عن 10000 طالب دارستهم في مدرجات الكلية المتعددة التخصصات التي لا تستوعب كطاقة إجمالية أكثر من 5000 طالب على حدّ إفادةِ العميد نفسه.
وأمام هذا الوضع، وبالنظر إلى أن هذه السنة سُجل فيها نسبة نجاح كبيرة على غرار العام المنصرم في ما يخص المترشحين لنيل شهادة الباكالوريا، فإن هناك توقعات كثيرة بأن تعرف الكلية متعددة التخصصات بسلوان، وباقي الجامعات المغربية، اكتظاظا كبيرا لم تشهده هذه الجامعات من قبل، مما يستوجب تدبير المشكلة من الآن قبل أن يذهب هذه المرة الطلبة أنفسهم الحاصلين على باكالوريا جديدة ضحية عدم التجسيل في الكلية بدل الموظفين والمجازين.