بدعوة من جمعية اصدقاء ثذغين للثقافة والتنمية " امدوكال نثذغين" نظم مجموعة من الشباب الغيورين على منطقة صنهاجة وافراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالإضافة إلى أصغر يطفل يصعد جبل ثذغين ( آدم بوعملات ، 3 سنوات ) رحلة جماعية لاعلى قمم جبال الريف "ثذغين" وذلك يومي 27 و 28 يوليوز.
الرحلة جاءت كمناسبة لتبادل المعارف والافكار بخصوص المنطقة وواقعها وهو ما تبلور من خلال عدة انشطة ثقافية وترفيهية توجت بحلقيات للنقاش جاءت غنية بالمقترحات التي من شأنها الإسهام في التنمية الثقافية و الفنية للمنطقة ، وقد تم من خلالها الإتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس " منتدى إمدوكال ن ثذغين للدراسات و الأبحاث الأمازيغية " ، و الذي سيهدف إلى :
- الوقوف على الوضعية المزرية التي تعيشها أمازيغية صنهاجة اسراير بحيث صنفت ضمن اللغات و اللهجات المهددة بالإندثار حسب تقرير لليونسكو سنة 2009.
- الدفع نحو خلق حصص للبث الإذاعي و التلفزي سيما بالإذاعتين الجهويتين ( تطوان و الحسيمة ) و مجموع شبكة الإذاعة و التلفزة الوطنية .
- التشجيع على انجاز دراسات و أبحاث تعنى بالموروث الثقافي و اللغوي لمنطقة صنهاجة اسراير .
- إنتاج أعمال فنية و ثقافية للحفاظ على اللغة الأمازيغية بالمنطقة لرد الإعتبار لأمازيغية صنهاجة اسراير التي عانت التهميش لعقود طوال و كذا للحد من التعريب الممنهج الذي تعرفه المنطقة .
-تشجيع السياحة الثقافية بالجبال والغابات المحيطة بجبل ثيذغين .
-إصلاح مسجد " ثيمزگيذا ن ربي " المتواجد بقمة " ثيذغين " ورد الإعتبار له كمورث تاريخي والدعوة للحفاظ عليه .
- تثمين العمران الأمازيغي بالمنطقة و التحسيس بضرورة الحفاظ عليه كجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي العريق للإنسان الأمازيغي الصنهاجي .
-إعادة الإعتبار للمنتوجات التقليدية و خلق سبل تطويرها.
-التنسيق بين أعضاء الجمعيات الثقافية والتنموية للتعارف وتبادل اﻷراء
هذا وقد جائت هذه المقترحات في مجملها متماشية مع الاهداف المسطرة في اجندة جمعية " امدوكال ن ثذغين " و مشكلة بذلك خطوة اولى في سبيل تنزيل هذه الاهداف... والمضي قدما في اتجاه اعادة الاعتبار للمنطقة.
ومن اجل كل هذا جائت هذه الزيارة الجبلية كرسالة لكل صنهاجي من اجل الالتفاف لخدمة المنطقة والعمل بجد للخروج بها من واقعها المتمأزق.
و هذه أيضا دعوة لكل صديق لثذغين للتفضل باقتحاتها و آراءه التي من شأنها أن تسهم و تشارك في إخراج مشروع " منتدى امدوكال ن ثذغين للدراسات و الأبحاث الأمازيغية "
توقيع : أعضاء الطاقم الزائر للثذغين
الرحلة جاءت كمناسبة لتبادل المعارف والافكار بخصوص المنطقة وواقعها وهو ما تبلور من خلال عدة انشطة ثقافية وترفيهية توجت بحلقيات للنقاش جاءت غنية بالمقترحات التي من شأنها الإسهام في التنمية الثقافية و الفنية للمنطقة ، وقد تم من خلالها الإتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس " منتدى إمدوكال ن ثذغين للدراسات و الأبحاث الأمازيغية " ، و الذي سيهدف إلى :
- الوقوف على الوضعية المزرية التي تعيشها أمازيغية صنهاجة اسراير بحيث صنفت ضمن اللغات و اللهجات المهددة بالإندثار حسب تقرير لليونسكو سنة 2009.
- الدفع نحو خلق حصص للبث الإذاعي و التلفزي سيما بالإذاعتين الجهويتين ( تطوان و الحسيمة ) و مجموع شبكة الإذاعة و التلفزة الوطنية .
- التشجيع على انجاز دراسات و أبحاث تعنى بالموروث الثقافي و اللغوي لمنطقة صنهاجة اسراير .
- إنتاج أعمال فنية و ثقافية للحفاظ على اللغة الأمازيغية بالمنطقة لرد الإعتبار لأمازيغية صنهاجة اسراير التي عانت التهميش لعقود طوال و كذا للحد من التعريب الممنهج الذي تعرفه المنطقة .
-تشجيع السياحة الثقافية بالجبال والغابات المحيطة بجبل ثيذغين .
-إصلاح مسجد " ثيمزگيذا ن ربي " المتواجد بقمة " ثيذغين " ورد الإعتبار له كمورث تاريخي والدعوة للحفاظ عليه .
- تثمين العمران الأمازيغي بالمنطقة و التحسيس بضرورة الحفاظ عليه كجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي العريق للإنسان الأمازيغي الصنهاجي .
-إعادة الإعتبار للمنتوجات التقليدية و خلق سبل تطويرها.
-التنسيق بين أعضاء الجمعيات الثقافية والتنموية للتعارف وتبادل اﻷراء
هذا وقد جائت هذه المقترحات في مجملها متماشية مع الاهداف المسطرة في اجندة جمعية " امدوكال ن ثذغين " و مشكلة بذلك خطوة اولى في سبيل تنزيل هذه الاهداف... والمضي قدما في اتجاه اعادة الاعتبار للمنطقة.
ومن اجل كل هذا جائت هذه الزيارة الجبلية كرسالة لكل صنهاجي من اجل الالتفاف لخدمة المنطقة والعمل بجد للخروج بها من واقعها المتمأزق.
و هذه أيضا دعوة لكل صديق لثذغين للتفضل باقتحاتها و آراءه التي من شأنها أن تسهم و تشارك في إخراج مشروع " منتدى امدوكال ن ثذغين للدراسات و الأبحاث الأمازيغية "
توقيع : أعضاء الطاقم الزائر للثذغين