تقرير :ذ. مصطفى نـبوي
تخليدا لليوم العالمي للشعر (21)مارس الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" أثناء انعقاد دورتها الثلاثين بباريس سنة 1999،نظمت ثانوية اتروكوت الإعدادية أمسية شعرية تحت شعار "الشعر في خدمة التربية" يوم الأربعاء 18 مارس برحاب المؤسسة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.وقد عرفت الأمسية حضورا مكثفا لتلميذات وتلاميذ المؤسسة إضافة إلى مجموعة من الأطر التربوية والإدارية. وقد جاءت محاور الأمسية على النحو الآتي:كلمة افتتاحية، الاستماع إلى إبداعات التلاميذ الشعرية، الاستماع إلى قصائد مختارة لشعراء مرموقين، كلمة ختامية.
في البداية ألقى الأستاذ مصطفى نبوي كلمة افتتاحية أبرز من خلالها الهدف من الاحتفال بهذا اليوم العالمي المتمثل في دعم الشعر باعتباره فنا من الفنون الجميلة، وأحد أسمى أشكال التعبير والتنوع اللغوي والثقافي،وعنصر هام مكون لهوية الشعوب ومساهم بشكل فاعل في بناء الذات الإنسانية.علاوة على تحفيز الناشئة على الإبداع الخلاق المهذب للنفس،وهو هدف يختزل الركائز الأساسية التي اعتمدتها منظمة اليونسكو .ومن هنا فالاحتفال بالشعر، وإطلاق يوم عالمي باسمه ليس سوى تأكيد على أهمية الكلمة الصادقة المخلصة الهادفة إلى تحرير روح الإنسان من ربقة الخوف والمهانة والإذلال.
بعد ذلك قامت مجموعة من التلميذات والتلاميذ بإلقاء قصائد إبداعية أتحفت الحضور الكريم ،فيما قامت تلميذات أخريات بإلقاء قصائد مختارة لشعراء مرموقين في هذا الفن. وفي فقرة موالية استمع الحاضرون إلى قصائد لشعراء معروفين على الساحة الأدبية بإنتاجاتهم الشعرية من بينهم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش والشاعر تميم البرغوتي. وفي ختام هذه الأمسية الشعرية، شكر الأستاذ مصطفى نبوي الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ على حضورهم.
تخليدا لليوم العالمي للشعر (21)مارس الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" أثناء انعقاد دورتها الثلاثين بباريس سنة 1999،نظمت ثانوية اتروكوت الإعدادية أمسية شعرية تحت شعار "الشعر في خدمة التربية" يوم الأربعاء 18 مارس برحاب المؤسسة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.وقد عرفت الأمسية حضورا مكثفا لتلميذات وتلاميذ المؤسسة إضافة إلى مجموعة من الأطر التربوية والإدارية. وقد جاءت محاور الأمسية على النحو الآتي:كلمة افتتاحية، الاستماع إلى إبداعات التلاميذ الشعرية، الاستماع إلى قصائد مختارة لشعراء مرموقين، كلمة ختامية.
في البداية ألقى الأستاذ مصطفى نبوي كلمة افتتاحية أبرز من خلالها الهدف من الاحتفال بهذا اليوم العالمي المتمثل في دعم الشعر باعتباره فنا من الفنون الجميلة، وأحد أسمى أشكال التعبير والتنوع اللغوي والثقافي،وعنصر هام مكون لهوية الشعوب ومساهم بشكل فاعل في بناء الذات الإنسانية.علاوة على تحفيز الناشئة على الإبداع الخلاق المهذب للنفس،وهو هدف يختزل الركائز الأساسية التي اعتمدتها منظمة اليونسكو .ومن هنا فالاحتفال بالشعر، وإطلاق يوم عالمي باسمه ليس سوى تأكيد على أهمية الكلمة الصادقة المخلصة الهادفة إلى تحرير روح الإنسان من ربقة الخوف والمهانة والإذلال.
بعد ذلك قامت مجموعة من التلميذات والتلاميذ بإلقاء قصائد إبداعية أتحفت الحضور الكريم ،فيما قامت تلميذات أخريات بإلقاء قصائد مختارة لشعراء مرموقين في هذا الفن. وفي فقرة موالية استمع الحاضرون إلى قصائد لشعراء معروفين على الساحة الأدبية بإنتاجاتهم الشعرية من بينهم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش والشاعر تميم البرغوتي. وفي ختام هذه الأمسية الشعرية، شكر الأستاذ مصطفى نبوي الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ على حضورهم.