ناظورسيتي: متابعة
أثار قرار "ليسيه ديكارت" بالرباط القاضي بمنع طلابها من ارتداء الجلباب المغربي في شهر رمضان، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب مسؤولي المدرسة الثانوية التي تشتغل وفق النظم الفرنسية، تعتبر "الجلابة" زيًا غير مدني، وبمعنى آخر ديني، وبالتالي يشمله قرار منه ارتداء الرموز الدينية.
وانتقد نشطاء حظر ارتداء الجلابة، مؤكدين أنها أحد الرموز الثقافية والحضارية للبلاد، ونوهوا إلى أن الملك يرتدي هذا الزي التقليدي ليس في المساجد والمناسبات الدينية فقط، وإنما حتى في المناسبات الأخرى والرسمية.
أثار قرار "ليسيه ديكارت" بالرباط القاضي بمنع طلابها من ارتداء الجلباب المغربي في شهر رمضان، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب مسؤولي المدرسة الثانوية التي تشتغل وفق النظم الفرنسية، تعتبر "الجلابة" زيًا غير مدني، وبمعنى آخر ديني، وبالتالي يشمله قرار منه ارتداء الرموز الدينية.
وانتقد نشطاء حظر ارتداء الجلابة، مؤكدين أنها أحد الرموز الثقافية والحضارية للبلاد، ونوهوا إلى أن الملك يرتدي هذا الزي التقليدي ليس في المساجد والمناسبات الدينية فقط، وإنما حتى في المناسبات الأخرى والرسمية.
وأثار قرار ثانوية ديكارت جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمن جهة يعتبر البعض أن موقف المؤسسة عادي وينسجم مع قوانينها الداخلية، مشيرين إلى الحق في سن ضوابط داخلية.
واكد مؤيدو سياسة الثانوية الفرنسية أن الأخيرة مؤسسة خاصة، ومن لا يدخل إليها إلا من هو مقتنع بأساليبها ونظمها في التكوين والتدريس، وقالوا بأن من لديه اعتراض فليبحث لأبنائه على مدارس أخرى تلائم قناعاته.
ومن جهة ثانية يرى آخرون أن "ليسيه ديكارت" وإن كانت فرنسية إلا أنها تتواجد على التراب المغربي، ما يعني أنها ينبغي أن تحترم ثقافة وتقاليد البلد المستضيف، ومن بينها ارتداء الجلباب.
ودعا البعض وزارة التعليم إلى التدخل من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإلزام المدرسة بتغيير سياساتها بما يتوافق مع رغبات المغاربة.
واكد مؤيدو سياسة الثانوية الفرنسية أن الأخيرة مؤسسة خاصة، ومن لا يدخل إليها إلا من هو مقتنع بأساليبها ونظمها في التكوين والتدريس، وقالوا بأن من لديه اعتراض فليبحث لأبنائه على مدارس أخرى تلائم قناعاته.
ومن جهة ثانية يرى آخرون أن "ليسيه ديكارت" وإن كانت فرنسية إلا أنها تتواجد على التراب المغربي، ما يعني أنها ينبغي أن تحترم ثقافة وتقاليد البلد المستضيف، ومن بينها ارتداء الجلباب.
ودعا البعض وزارة التعليم إلى التدخل من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإلزام المدرسة بتغيير سياساتها بما يتوافق مع رغبات المغاربة.