احميدة العوني
نظمت ثانوية مولاي يوسف ودار الطالبة بالدريوش مساء يومه الأربعاء 28 مارس الجاري، حفلا تربويا احتفاء بالمتفوقات والمتفوقين، وقد حضر هذا الحفل، شخصيات من مختلف القطاعات، السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم بالدريوش، والسيد رئيس مصلحة الحياة المدرسية، والسيد رئيس مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز والممتلكات، والسيد المساعد البشير زروالي ( الدرك الملكي)، والسيد رئيس المجلس العلمي بالدريوش، والسيد رئيس المجلس البلدي بالدريوش، والسادة مدراء ثانوية عبد العزيز أمين، وثانوية عين الزهراء الإعدادية، وابن الطيب 1، والسيد مدير مدرسة الوفاء بالدريوش، كما حضر الحفل فاعلون جمعويون.
و قد رحّب المتعلمون بالحاضرين، كل بلغة، الأول رحب بالعربية، والثاني بالفرنسية، والثالث بالأمازيغية، والرابع بالإنجليزية. كما ألقى الأستاذ عادل صغيري كلمة نوّه فيها بمجهود الإدارة التربوية بالمؤسسة، وباقي المشاركين في هذا الحفل، خاصة دار الطالبة وجمعية أمهات و آباء وأولياء التلاميذ، دون أن ينسى الإشادة بفضل المدرسين والمدرسات في تنظيم وتنشيط فقرات الحفل التربوي، كما هنّأ باسم المؤسسة المتفوقات والمتفوقين، وتمنى لهم حياة دراسية ناجحة. ثم تناولت السيدة المحترمة رئيسة دار الطالبة الكلمة، حيث عبرت عن شكرها الجزيل للمؤسسة على استضافتها، وعلى التواصل والانفتاح المثمر مع جمعية درا الطالبة، وهنأت بحرارة التلميذة المتفوقة التي تنتمي إلى دار الطالبة، وقد حصلت على أعلى معدل بالمؤسسة...
كان هذا الحفل بهيجا ممتعا، ففضلا عن تقديم الجوائز للمتفوقات والمتفوقين من الضيوف الحاضرين، فقد تضمن عدة أنشطة ترفيهية، وثقافية، وتربوية، إذ أبدعت فرقة من التلميذات في أداء رقصة تحية الملك، وهن يلبسن لباس أحمر و أخضر تعبيرا عن الوطنية، كما قدمت مجموعة من المتعلمين نشيدا يتغنى بالصحراء، ويؤكد مغربيتها، واستعداد المغاربة للتضحية بالغالي والنفيس دفاعا عنها.
ثم أتحف مسرح نادي السكوري، كعادته، الجمهور بمسرحية عالجت مشكلة الإدمان على المخدرات، وآثار ذلك على الحياة التعليمية والصحية للمتعملين، ولم تخل المسرحية من رسائل تربوية هادفة، فهي تتضمن إشارات قوية للمتعلمين كي يحذروا الوقوع في فخّ المخدرات التي لا تبقي ولا تذر، كما قدمت تلميذات دار الطالبة مسرحية صامتة، عبّرت أحسن تعبير عن معاناة الخادمات في البيوت، حيث أظهرن مدى قسوة ربات البيوت على الخادمات اللائي يجردن من آدميتهن حين يقعن بين أيدي قاسية لا ترحم. كما أتحف تلميذ الحاضرين بقراءة شعرية من إنتاجه، عالج فيها بعض قضايا التعليم، مثل ظاهرة الغش، وظاهرة غياب الصبر والمجاهدة في التعلم...
وقد قدّمت أستاذة عرضا ألقت فيه أضواء على ثانوية مولاي يوسف الإعدادية، إذ عرّفت فيه بشخصية مولاي يوسف، ثم أشارت إلى تاريخ بناء المؤسسة، وتعرضت لبنيتها، من حيث عدد العاملين بها، وعرضت أنشطة المؤسسة في صور...
كما ألقى الأستاذ عادل الصغير عرضا مختصرا بيّن فيه أسباب التفوق والفشل الدراسي، مستعينا بنتائج استمارات أنجزها، ووزعها على المدرسين والمتعليمن، إذ ذكر أن من أهم شروط التفوق الرغبة في التعلم والاجتهاد، وحسن الاستماع للدرس، والمشاركة فيه، والتهييء له، وإنجاز الواجبات المنزلية، ثم قال إنه إذا غابت هذه الشروط والأسباب احتلّ الفشل ساحة المتعلم، إذ لا يمكن للمتعلم أن يتفوق دون رغبة في التعلم، ودون اجتهاد، ولا يمكن للمتعلم أن يتفوق وهو لا سمع الدرس، وذلك بشروده، أو بانشغاله بالكلام الثنائي والثلاثي...
وانتهت الأمسية بحفل شاي استدعي إليه المتفوقات والمتفوقون والضيوف الذين أعطوا لهذا النشاط نكهة خاصة.
نظمت ثانوية مولاي يوسف ودار الطالبة بالدريوش مساء يومه الأربعاء 28 مارس الجاري، حفلا تربويا احتفاء بالمتفوقات والمتفوقين، وقد حضر هذا الحفل، شخصيات من مختلف القطاعات، السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم بالدريوش، والسيد رئيس مصلحة الحياة المدرسية، والسيد رئيس مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز والممتلكات، والسيد المساعد البشير زروالي ( الدرك الملكي)، والسيد رئيس المجلس العلمي بالدريوش، والسيد رئيس المجلس البلدي بالدريوش، والسادة مدراء ثانوية عبد العزيز أمين، وثانوية عين الزهراء الإعدادية، وابن الطيب 1، والسيد مدير مدرسة الوفاء بالدريوش، كما حضر الحفل فاعلون جمعويون.
و قد رحّب المتعلمون بالحاضرين، كل بلغة، الأول رحب بالعربية، والثاني بالفرنسية، والثالث بالأمازيغية، والرابع بالإنجليزية. كما ألقى الأستاذ عادل صغيري كلمة نوّه فيها بمجهود الإدارة التربوية بالمؤسسة، وباقي المشاركين في هذا الحفل، خاصة دار الطالبة وجمعية أمهات و آباء وأولياء التلاميذ، دون أن ينسى الإشادة بفضل المدرسين والمدرسات في تنظيم وتنشيط فقرات الحفل التربوي، كما هنّأ باسم المؤسسة المتفوقات والمتفوقين، وتمنى لهم حياة دراسية ناجحة. ثم تناولت السيدة المحترمة رئيسة دار الطالبة الكلمة، حيث عبرت عن شكرها الجزيل للمؤسسة على استضافتها، وعلى التواصل والانفتاح المثمر مع جمعية درا الطالبة، وهنأت بحرارة التلميذة المتفوقة التي تنتمي إلى دار الطالبة، وقد حصلت على أعلى معدل بالمؤسسة...
كان هذا الحفل بهيجا ممتعا، ففضلا عن تقديم الجوائز للمتفوقات والمتفوقين من الضيوف الحاضرين، فقد تضمن عدة أنشطة ترفيهية، وثقافية، وتربوية، إذ أبدعت فرقة من التلميذات في أداء رقصة تحية الملك، وهن يلبسن لباس أحمر و أخضر تعبيرا عن الوطنية، كما قدمت مجموعة من المتعلمين نشيدا يتغنى بالصحراء، ويؤكد مغربيتها، واستعداد المغاربة للتضحية بالغالي والنفيس دفاعا عنها.
ثم أتحف مسرح نادي السكوري، كعادته، الجمهور بمسرحية عالجت مشكلة الإدمان على المخدرات، وآثار ذلك على الحياة التعليمية والصحية للمتعملين، ولم تخل المسرحية من رسائل تربوية هادفة، فهي تتضمن إشارات قوية للمتعلمين كي يحذروا الوقوع في فخّ المخدرات التي لا تبقي ولا تذر، كما قدمت تلميذات دار الطالبة مسرحية صامتة، عبّرت أحسن تعبير عن معاناة الخادمات في البيوت، حيث أظهرن مدى قسوة ربات البيوت على الخادمات اللائي يجردن من آدميتهن حين يقعن بين أيدي قاسية لا ترحم. كما أتحف تلميذ الحاضرين بقراءة شعرية من إنتاجه، عالج فيها بعض قضايا التعليم، مثل ظاهرة الغش، وظاهرة غياب الصبر والمجاهدة في التعلم...
وقد قدّمت أستاذة عرضا ألقت فيه أضواء على ثانوية مولاي يوسف الإعدادية، إذ عرّفت فيه بشخصية مولاي يوسف، ثم أشارت إلى تاريخ بناء المؤسسة، وتعرضت لبنيتها، من حيث عدد العاملين بها، وعرضت أنشطة المؤسسة في صور...
كما ألقى الأستاذ عادل الصغير عرضا مختصرا بيّن فيه أسباب التفوق والفشل الدراسي، مستعينا بنتائج استمارات أنجزها، ووزعها على المدرسين والمتعليمن، إذ ذكر أن من أهم شروط التفوق الرغبة في التعلم والاجتهاد، وحسن الاستماع للدرس، والمشاركة فيه، والتهييء له، وإنجاز الواجبات المنزلية، ثم قال إنه إذا غابت هذه الشروط والأسباب احتلّ الفشل ساحة المتعلم، إذ لا يمكن للمتعلم أن يتفوق دون رغبة في التعلم، ودون اجتهاد، ولا يمكن للمتعلم أن يتفوق وهو لا سمع الدرس، وذلك بشروده، أو بانشغاله بالكلام الثنائي والثلاثي...
وانتهت الأمسية بحفل شاي استدعي إليه المتفوقات والمتفوقون والضيوف الذين أعطوا لهذا النشاط نكهة خاصة.