احميدة العوني
احتضنت ثانوية مولاي يوسف الإعدادية، بتنسيق مع جمعية دار الطالبة بالدريوش، مقابلة ودية نسوية في كرة القدم المصغرة، جمعت بين فريقين، الأول مثّل ثانوية مولاي يوسف الإعدادية، والثاني مثّل دار الطالبة، واللاعبات كلّهن تلميذات، يتابعن دراستهن بالدريوش.
وقد أشرفت الجمعية الرياضية التابعة لثانوية مولاي يوسف الإعدادية على تنظيم هذا اللقاء الودّي، الذي جرى مساء أمس الأربعاء 21 مارس الجاري، وانتهت المباراة لصالح فريق دار الطالبة بهدف واحد مقابل لا شيء، وقد حضرت هذا اللقاءَ السيدةُ رئيسة دار الطالبة بالدريوش، إلى جانب السيد مدير ثانوية مولاي يوسف الإعدادية وأساتذة وأستاذات المؤسسة، كما شاهد المباراة جمع من المتعلمين والمتعلمات اللائي شجّعن زميلاتهن أحسن تشجيع.
وبعد انتهاء المباراة توّج السيد مدير المؤسسة التعليمية الفريقين بكأسين رمزيين، ثم اجتمعت اللاعبات ومنظمو المباراة، ورئيسة دار الطالبة، وأطر المؤسسة، في حفل شاي، وقد ألقت كل من السيدة أمينة مال الجمعية الرياضية، والسيد مدير الثانوية الإعدادية، والسيدة رئيسة دار الطالبة، كلمات قاسمها المشترك هو العرفان بدور المرأة في المجتمع، وقدرتها على المساهمة في التنمية.
وقد أشادت كلّ من السيدة نائبة مال الجمعية الرياضية، والسيد مدير المؤسسة بأعمال السيدة رئيسة دار الطالبة، التي أثنت بدورها في كلمتها على مجهودات مؤسسة ثانوية مولاي يوسف الإعدادية في العمل التشاركي والتواصل المثمر بين الجانبين. وقد قدمت الجمعية الرياضية شهادة تقديرية، وباقة ورد للسيدة رئيسة دار الطالبة بالدريوش، عرفانا بفضلها في كثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية لصالح فتيات دار الطالبة بصفة خاصة.
وغير خاف أن لمثل هذا النشاط الرياضي أهدافا تربوية واجتماعية وترفيهية لا تنكر، فهو عمل يخرج المتعلمات من جوّ رتابة القسم، والملل الناتج عن ثنائية الذهاب والإياب إلى المنزل أو دار الطالبة، كما أن مثل هذه الأنشطة المخصصة للفتاة لها إشارات قوية إلى أن المرأة حاضرة في قلب أنشطة المؤسسة التعليمية وجمعية دار الطالبة، فلم تعد الأنشطة الرياضية حكرا على الفتيان، ولعلّ اختيار رياضة كرة القدم له إيحاءات بأن المرأة في الدريوش قادرة على اقتحام عالم كان منذ عهد قريب حكرا على الرّجل.
احتضنت ثانوية مولاي يوسف الإعدادية، بتنسيق مع جمعية دار الطالبة بالدريوش، مقابلة ودية نسوية في كرة القدم المصغرة، جمعت بين فريقين، الأول مثّل ثانوية مولاي يوسف الإعدادية، والثاني مثّل دار الطالبة، واللاعبات كلّهن تلميذات، يتابعن دراستهن بالدريوش.
وقد أشرفت الجمعية الرياضية التابعة لثانوية مولاي يوسف الإعدادية على تنظيم هذا اللقاء الودّي، الذي جرى مساء أمس الأربعاء 21 مارس الجاري، وانتهت المباراة لصالح فريق دار الطالبة بهدف واحد مقابل لا شيء، وقد حضرت هذا اللقاءَ السيدةُ رئيسة دار الطالبة بالدريوش، إلى جانب السيد مدير ثانوية مولاي يوسف الإعدادية وأساتذة وأستاذات المؤسسة، كما شاهد المباراة جمع من المتعلمين والمتعلمات اللائي شجّعن زميلاتهن أحسن تشجيع.
وبعد انتهاء المباراة توّج السيد مدير المؤسسة التعليمية الفريقين بكأسين رمزيين، ثم اجتمعت اللاعبات ومنظمو المباراة، ورئيسة دار الطالبة، وأطر المؤسسة، في حفل شاي، وقد ألقت كل من السيدة أمينة مال الجمعية الرياضية، والسيد مدير الثانوية الإعدادية، والسيدة رئيسة دار الطالبة، كلمات قاسمها المشترك هو العرفان بدور المرأة في المجتمع، وقدرتها على المساهمة في التنمية.
وقد أشادت كلّ من السيدة نائبة مال الجمعية الرياضية، والسيد مدير المؤسسة بأعمال السيدة رئيسة دار الطالبة، التي أثنت بدورها في كلمتها على مجهودات مؤسسة ثانوية مولاي يوسف الإعدادية في العمل التشاركي والتواصل المثمر بين الجانبين. وقد قدمت الجمعية الرياضية شهادة تقديرية، وباقة ورد للسيدة رئيسة دار الطالبة بالدريوش، عرفانا بفضلها في كثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية لصالح فتيات دار الطالبة بصفة خاصة.
وغير خاف أن لمثل هذا النشاط الرياضي أهدافا تربوية واجتماعية وترفيهية لا تنكر، فهو عمل يخرج المتعلمات من جوّ رتابة القسم، والملل الناتج عن ثنائية الذهاب والإياب إلى المنزل أو دار الطالبة، كما أن مثل هذه الأنشطة المخصصة للفتاة لها إشارات قوية إلى أن المرأة حاضرة في قلب أنشطة المؤسسة التعليمية وجمعية دار الطالبة، فلم تعد الأنشطة الرياضية حكرا على الفتيان، ولعلّ اختيار رياضة كرة القدم له إيحاءات بأن المرأة في الدريوش قادرة على اقتحام عالم كان منذ عهد قريب حكرا على الرّجل.