
ناظورسيتي: متابعة
استفاقت السلطات الأمنية البلجيكية هذا الأسبوع على تطورات مثيرة في قضية تفجيرات غامضة شهدتها منطقة أنفرس صيف السنة الماضية، بعدما تمكنت الشرطة الهولندية، بتنسيق مع نظيرتها البلجيكية، من إيقاف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في الهجومين المسجلين يومي 31 يوليوز و1 غشت 2024.
ركزت التحقيقات التي استمرت لأشهر، على تفجير أول استهدف منزلا بحي جان فرانس غلينكلان في بلدة "هوف"، وهو مقر يعرف بانتمائه لبارون مخدرات من أصل مغربي يدعى زكرياء "بيوي" القسماوي.
استفاقت السلطات الأمنية البلجيكية هذا الأسبوع على تطورات مثيرة في قضية تفجيرات غامضة شهدتها منطقة أنفرس صيف السنة الماضية، بعدما تمكنت الشرطة الهولندية، بتنسيق مع نظيرتها البلجيكية، من إيقاف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في الهجومين المسجلين يومي 31 يوليوز و1 غشت 2024.
ركزت التحقيقات التي استمرت لأشهر، على تفجير أول استهدف منزلا بحي جان فرانس غلينكلان في بلدة "هوف"، وهو مقر يعرف بانتمائه لبارون مخدرات من أصل مغربي يدعى زكرياء "بيوي" القسماوي.
وقع الهجوم الثاني بعد ساعات، فجر الأول من غشت، حين دمرت واجهة ناد رياضي يحمل اسم "Full Body Performance" في بلدة "مورتسل" بضواحي أنفرس.
أظهرت مشاهد الفيديو التي وثقت لحظة التفجير، شخصا ملثما يضع عبوة ناسفة أمام النادي الرياضي قبل ثلاث دقائق فقط من الانفجار، في عملية بدت مدروسة بعناية.
ووفق ما أعلنت عنه النيابة العامة، فقد أفضت حملة مداهمات نفذت يوم الثلاثاء الماضي في مدن آرنهم وأمرسفورت وبِمل وهوسن الهولندية إلى توقيف ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و38 سنة، يحملون الجنسية الهولندية. خلال المداهمات، عثرت الشرطة على 39 عبوة من نوع "كوبرا"، وهي مواد شديدة الانفجار يشتبه في استخدامها بالهجمات المذكورة.
سارعت العدالة البلجيكية إلى طلب تسليم الموقوفين الثلاثة عبر القنوات الرسمية، لتمكين قاضي التحقيق في أنفرس من استكمال مجريات التحقيق معهم بشأن التفجيرات التي يشتبه في ارتباطها بتصفية حسابات في أوساط الجريمة المنظمة المرتبطة بالاتجار في الكوكايين.
أظهرت مشاهد الفيديو التي وثقت لحظة التفجير، شخصا ملثما يضع عبوة ناسفة أمام النادي الرياضي قبل ثلاث دقائق فقط من الانفجار، في عملية بدت مدروسة بعناية.
ووفق ما أعلنت عنه النيابة العامة، فقد أفضت حملة مداهمات نفذت يوم الثلاثاء الماضي في مدن آرنهم وأمرسفورت وبِمل وهوسن الهولندية إلى توقيف ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و38 سنة، يحملون الجنسية الهولندية. خلال المداهمات، عثرت الشرطة على 39 عبوة من نوع "كوبرا"، وهي مواد شديدة الانفجار يشتبه في استخدامها بالهجمات المذكورة.
سارعت العدالة البلجيكية إلى طلب تسليم الموقوفين الثلاثة عبر القنوات الرسمية، لتمكين قاضي التحقيق في أنفرس من استكمال مجريات التحقيق معهم بشأن التفجيرات التي يشتبه في ارتباطها بتصفية حسابات في أوساط الجريمة المنظمة المرتبطة بالاتجار في الكوكايين.