شهدت دار الشباب عبد الكريم الخطابي بالحسيمة الإقصائيات الجهوية للمهرجان الوطني لمسرح الشباب طيلة أيام 22/23/24 مارس الجاري، وشاركت في هذه الإقصائيات المناطق التالية: الدريوش - بوعرفة - الحسيمة - كرسيف - وجدة - جرادة - الناظور - بركان.
وكما تعلمون فإن المسرح يولد من رحم المجتمع ومؤسساته وحالاته الفنية التي تنعكس على خشبة المسرح. وهو من الوسائل التثقيفية والإعلامية في المجتمع وذلك بالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه في إيصال الرسالة التي يحملها إلى جمهور المتلقين ، وما يطرحه من مواضيع تخص واقع المجتمع الذي نعيشه ، وتعمل على تفعيل الوعي الجماهيري وتنتج كتلة متآلفة ومتجانسة من السلوك القويم الذي تمتزج فيه الأفكار مع البيئة المعاشة.
والمسرح -قبل كل شيء- فرجة ومتعة وفكرة وجمال وتعب لذيذ واجتهاد وعمل جماعي، تتكامل عناصره، عبر الشغل على الخشبة، وعبر التمارين وقراءة النص والاقتراحات الجمالية للإخراج.وهو أداة للتغيير نحو الأفضل والمسرح فكرة أو أفكار تتجسد كلمة ومعنى، جسدا وروحا، إحساسا وحركة وفنا يعشقه العاشقون. كما أنه أداة للتواصل ما بين الشباب والناس بكافة فئاتهم وأعمارهم.
اليوم هناك شباب اتخذوا من المسرح لغة لهم، ليقدموا معالجات مسرحية لهموم وقضايا مجتمعهم ويطرحوا أسئلة تؤرقهم، وهي من صميم المجتمع، وفي جوهر الإنسان. يسعون الى الرقي بالمشهد الثقافي ، غايتهم تقديم أعمال تحقق الأهداف النبيلة التي تعالج القضايا المعاصرة وتؤكد على ارتباط المسرح بقضايا وهموم الجماهير،
وهناك شباب في هذا الإقليم كما في كل الأقاليم بطاقات وكفاءات متجدد تشحذ الهمة لتقديم الأفضل والأجمل وتتعهد بأن يبقى هذا المسرح قائما نابضا بالحياة، شباب يمتطون صهوة الصعاب يملؤهم الإصرار والتحدي ويستنفذون كل ذرة من طاقاتهم في خدمة هذا الفن الراقي لتقديم الأعمال الفنية التي تضحك وتبكي ولكن تبقى في النهاية رسالتها النبيلة هي تعرية الواقع المرير أمام أعيننا ونشر القيم الثقافية وزيادة الوعي حول التراث الثقافي الغني للبلاد ووضع نموذج مثالي للمواطن المغربي على أساس القيم والهوية الوطنية.
مرت كل العروض المشاركة بهذا المركب الذي لا يرقى إلى مستوى تطلعات كل الشباب في قاعة مجهزة بتجهيزات دون المستوى.
كانت كل الحظوظ تشير بتأهل نادي آفاق للمسرح ميضار بإقليم الدريوش نظرا للمهارة الكبيرة في التشخيص التي أدوا بها المسرحية وتجاوب الجماهير الحاضرة وخاصة أعضاء اللجنة الذين لاحظ كل الحاضرين مدى ارتياحهم ولقد عبر لي عضوين من اللجنة أن ما قدمه هذا النادي يرقى الى مستوى الاحتراف وبعد مرور كل العروض كان من المنتظر تأهل هدا النادي خاصة. فكانت المفاجئة بإعلان النادي المؤهل من الحسيمة رغم عنصر من لجنة التحكيم تابع لمدينة الحسيمة لجنة التحكيم واللجنة المنظمة مما يطرح عدة تساؤلات حول مدى تطبيق بنود وقوانين المهرجان ومدى اختصاص وزارة الشباب والرياضة بهدا العنصر الثقافي حتى لا تتكرر مهزلة هذه الاقصائيات الجهوية.
إذا لم يتم تشجيع هؤلاء الشباب لن يعود هناك مسرح، وسنة بعد أخرى هناك بالفعل أشخاص من الممثلين المعروفين والكتاب والمخرجين، بدؤوا في مسرح الجمعيات ودور الشباب ولكنهم اليوم لا يعودون إليه لأنهم عانوا الكثير.
وكما تعلمون فإن المسرح يولد من رحم المجتمع ومؤسساته وحالاته الفنية التي تنعكس على خشبة المسرح. وهو من الوسائل التثقيفية والإعلامية في المجتمع وذلك بالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه في إيصال الرسالة التي يحملها إلى جمهور المتلقين ، وما يطرحه من مواضيع تخص واقع المجتمع الذي نعيشه ، وتعمل على تفعيل الوعي الجماهيري وتنتج كتلة متآلفة ومتجانسة من السلوك القويم الذي تمتزج فيه الأفكار مع البيئة المعاشة.
والمسرح -قبل كل شيء- فرجة ومتعة وفكرة وجمال وتعب لذيذ واجتهاد وعمل جماعي، تتكامل عناصره، عبر الشغل على الخشبة، وعبر التمارين وقراءة النص والاقتراحات الجمالية للإخراج.وهو أداة للتغيير نحو الأفضل والمسرح فكرة أو أفكار تتجسد كلمة ومعنى، جسدا وروحا، إحساسا وحركة وفنا يعشقه العاشقون. كما أنه أداة للتواصل ما بين الشباب والناس بكافة فئاتهم وأعمارهم.
اليوم هناك شباب اتخذوا من المسرح لغة لهم، ليقدموا معالجات مسرحية لهموم وقضايا مجتمعهم ويطرحوا أسئلة تؤرقهم، وهي من صميم المجتمع، وفي جوهر الإنسان. يسعون الى الرقي بالمشهد الثقافي ، غايتهم تقديم أعمال تحقق الأهداف النبيلة التي تعالج القضايا المعاصرة وتؤكد على ارتباط المسرح بقضايا وهموم الجماهير،
وهناك شباب في هذا الإقليم كما في كل الأقاليم بطاقات وكفاءات متجدد تشحذ الهمة لتقديم الأفضل والأجمل وتتعهد بأن يبقى هذا المسرح قائما نابضا بالحياة، شباب يمتطون صهوة الصعاب يملؤهم الإصرار والتحدي ويستنفذون كل ذرة من طاقاتهم في خدمة هذا الفن الراقي لتقديم الأعمال الفنية التي تضحك وتبكي ولكن تبقى في النهاية رسالتها النبيلة هي تعرية الواقع المرير أمام أعيننا ونشر القيم الثقافية وزيادة الوعي حول التراث الثقافي الغني للبلاد ووضع نموذج مثالي للمواطن المغربي على أساس القيم والهوية الوطنية.
مرت كل العروض المشاركة بهذا المركب الذي لا يرقى إلى مستوى تطلعات كل الشباب في قاعة مجهزة بتجهيزات دون المستوى.
كانت كل الحظوظ تشير بتأهل نادي آفاق للمسرح ميضار بإقليم الدريوش نظرا للمهارة الكبيرة في التشخيص التي أدوا بها المسرحية وتجاوب الجماهير الحاضرة وخاصة أعضاء اللجنة الذين لاحظ كل الحاضرين مدى ارتياحهم ولقد عبر لي عضوين من اللجنة أن ما قدمه هذا النادي يرقى الى مستوى الاحتراف وبعد مرور كل العروض كان من المنتظر تأهل هدا النادي خاصة. فكانت المفاجئة بإعلان النادي المؤهل من الحسيمة رغم عنصر من لجنة التحكيم تابع لمدينة الحسيمة لجنة التحكيم واللجنة المنظمة مما يطرح عدة تساؤلات حول مدى تطبيق بنود وقوانين المهرجان ومدى اختصاص وزارة الشباب والرياضة بهدا العنصر الثقافي حتى لا تتكرر مهزلة هذه الاقصائيات الجهوية.
إذا لم يتم تشجيع هؤلاء الشباب لن يعود هناك مسرح، وسنة بعد أخرى هناك بالفعل أشخاص من الممثلين المعروفين والكتاب والمخرجين، بدؤوا في مسرح الجمعيات ودور الشباب ولكنهم اليوم لا يعودون إليه لأنهم عانوا الكثير.