الشرادي محمد – بروكسيل -
في إطار الحركية و الديناميكية المعهودة في جامعة لوفان الكاثوليكية،التي تحتل مرتبة جد متقدمة في التصنيف الأكاديمي العالمي،مما أهلها لتكون قبلة للطلاب من شتى أرجاء المعمور،نظمت إدارة الجامعة بتنسيق محكم مع اللجنة المنظمة المتكونة من الأساتذة ،لويس ليون كريستيان،هنري ديروات،صلاح الشلاوي،ديان دو فال ديبريميسنيل،ندوة مهمة تتمحور حول تحديات العيش معا في المدارس،من الناحية الدينية،الأخلاقية،المواطنة،البيانات التجريبية،التحليل،عرض وجهات النظر المختلفة.
الندوة إفتتحها الأستاذ الجامعي بجامعة لوفان الدكتور هنري ديروات الحاصل على دكتوارة في العلوم الدينية،الذي قام بإعطاء فكرة موجزة عن بعض الأسئلة التي تنتظر أجوبة من المشاركين في هاته الندوة المهمة،ثم أعطى الكلمة للأستاذ صلاح الشلاوي مفتش التعليم الإسلامي بوزارة التعليم الفرنكفونية ببلجيكا،و الذي يشغل في الوقت نفسه رئيس تجمع مسلمي بلجيكا ،الذي يلعب دورا طلائعيا في الساحة البلجيكية في نشر ثقافة التسامح و الحوار بين الديانات،تسيير الندوة أنيطت مهمته للأستاذ الشلاوي صلاح الذي أدار الندوة بكل إحترافية و تلقائية،و هذا ليس بجديد على شخصية ذو باع طويل في الميدان.
المنصة تعاقب عليها لتناول الكلمة و عرض وجهات النظر المختلفة مجموعة من رجال القانون،علماء الإجتماع،الفلاسفة،اللاهوتيين،المنتسبين لحقل التعليم،كل هاته الشخصيات المهمة أدلت بأرائها القيمة،و وجهات نظرها،حول موضوع التعايش في المدارس بين أبناء الديانات المختلفة في المدارس التي تلقن فيها دروس التربية الدينية الخاصة بجميع الديانات،خاصة أن غالبية الدول الأوروبية تتبنى فصل الدين عن الدولة،و تتعامل مع المواطنين بغض النظر عن دينهم.
ما يهمنا من مثل هاته الندوات و اللقاءات المهمة كجالية مسلمة مقيمة ببلجيكا خاصة،بأوروبا عامة،هو إكتساب القيم التي تزرع بداخلنا فكرة إحترام عقائد الأخرين،بل و إمكانية الإستفادة منها في شكل حضاري و متقدم،إذ بغض النظر عن المعتقدات التي نتبناها،علينا تعلم إحترام ديانات الأخرين،و معتقداتهم الراسخة بداخلهم،بإعتبار أن الإيمان و التمسك بالقيم الروحية هما من أهم الروابط المشتركة للبشرية جمعاء.
في إطار الحركية و الديناميكية المعهودة في جامعة لوفان الكاثوليكية،التي تحتل مرتبة جد متقدمة في التصنيف الأكاديمي العالمي،مما أهلها لتكون قبلة للطلاب من شتى أرجاء المعمور،نظمت إدارة الجامعة بتنسيق محكم مع اللجنة المنظمة المتكونة من الأساتذة ،لويس ليون كريستيان،هنري ديروات،صلاح الشلاوي،ديان دو فال ديبريميسنيل،ندوة مهمة تتمحور حول تحديات العيش معا في المدارس،من الناحية الدينية،الأخلاقية،المواطنة،البيانات التجريبية،التحليل،عرض وجهات النظر المختلفة.
الندوة إفتتحها الأستاذ الجامعي بجامعة لوفان الدكتور هنري ديروات الحاصل على دكتوارة في العلوم الدينية،الذي قام بإعطاء فكرة موجزة عن بعض الأسئلة التي تنتظر أجوبة من المشاركين في هاته الندوة المهمة،ثم أعطى الكلمة للأستاذ صلاح الشلاوي مفتش التعليم الإسلامي بوزارة التعليم الفرنكفونية ببلجيكا،و الذي يشغل في الوقت نفسه رئيس تجمع مسلمي بلجيكا ،الذي يلعب دورا طلائعيا في الساحة البلجيكية في نشر ثقافة التسامح و الحوار بين الديانات،تسيير الندوة أنيطت مهمته للأستاذ الشلاوي صلاح الذي أدار الندوة بكل إحترافية و تلقائية،و هذا ليس بجديد على شخصية ذو باع طويل في الميدان.
المنصة تعاقب عليها لتناول الكلمة و عرض وجهات النظر المختلفة مجموعة من رجال القانون،علماء الإجتماع،الفلاسفة،اللاهوتيين،المنتسبين لحقل التعليم،كل هاته الشخصيات المهمة أدلت بأرائها القيمة،و وجهات نظرها،حول موضوع التعايش في المدارس بين أبناء الديانات المختلفة في المدارس التي تلقن فيها دروس التربية الدينية الخاصة بجميع الديانات،خاصة أن غالبية الدول الأوروبية تتبنى فصل الدين عن الدولة،و تتعامل مع المواطنين بغض النظر عن دينهم.
ما يهمنا من مثل هاته الندوات و اللقاءات المهمة كجالية مسلمة مقيمة ببلجيكا خاصة،بأوروبا عامة،هو إكتساب القيم التي تزرع بداخلنا فكرة إحترام عقائد الأخرين،بل و إمكانية الإستفادة منها في شكل حضاري و متقدم،إذ بغض النظر عن المعتقدات التي نتبناها،علينا تعلم إحترام ديانات الأخرين،و معتقداتهم الراسخة بداخلهم،بإعتبار أن الإيمان و التمسك بالقيم الروحية هما من أهم الروابط المشتركة للبشرية جمعاء.