ناظورسيتي: متابعة
تفاجأ الرأي العام، بقرار وصف بـ "التمييزي" اتخذه المجلس الانضباطي للثانوية التأهيلية محمد الخامس بمكناس، يوم الجمعة المنصرم، يقضي بطرد تلميذة من قسم الباكالوريا، بعد ضبطها وزميلها يتبادلان القبل داخل حجرة دراسية، في الوقت الذي قرر المجلس ذاته أن يكتفي بتنقيل زميلها من المؤسسة دون حرمانة من فرصة إكمال دراسته كما حدث معها.
وكشفت تقارير اعلامية أن التلميذين، جرى ضبطهما من طرف أستاذتهما وبعض التلاميذ بجناح علوم الحياة والأرض في فترة الاستراحة وهما يتبادلان القبل، الأمر الذي اضطرت معه الأستاذة إلى إبلاغ إدارة المؤسسة، التي ترأست مجلسا تأديبيا رفقة رئيس جمعية الآباء وممثلين عن التلاميذ، جرى فيه تداول تقرير أعدته الأستاذة السالفة الذكر.
وقالت مصادر، إن المجلس برر قرار الطرد، الذي شمل فقط التلميذة التي التحقت هذه السنة من جنوب المملكة دون زميلها، مرده إلى أن الوافدة الجديدة كانت موضوع شكايات مما اعتبرته سوء تصرف وسلوك التلميذة المعنية.
وحسب مصادر مقربة من التلميذة فإن هذه الأخيرة، اعترفت بغلطتها أمام إدارة المؤسسة مطالبة إياها بالصفح عنها غير أن المسؤولين عن الثانوية ارتأوا طرد التلميذة ليس فقط من المؤسسة وإنما من التعليم ودون رجعة، فيما أعطي لزميلها فرصة ثانية بمؤسسة أخرى.
تفاجأ الرأي العام، بقرار وصف بـ "التمييزي" اتخذه المجلس الانضباطي للثانوية التأهيلية محمد الخامس بمكناس، يوم الجمعة المنصرم، يقضي بطرد تلميذة من قسم الباكالوريا، بعد ضبطها وزميلها يتبادلان القبل داخل حجرة دراسية، في الوقت الذي قرر المجلس ذاته أن يكتفي بتنقيل زميلها من المؤسسة دون حرمانة من فرصة إكمال دراسته كما حدث معها.
وكشفت تقارير اعلامية أن التلميذين، جرى ضبطهما من طرف أستاذتهما وبعض التلاميذ بجناح علوم الحياة والأرض في فترة الاستراحة وهما يتبادلان القبل، الأمر الذي اضطرت معه الأستاذة إلى إبلاغ إدارة المؤسسة، التي ترأست مجلسا تأديبيا رفقة رئيس جمعية الآباء وممثلين عن التلاميذ، جرى فيه تداول تقرير أعدته الأستاذة السالفة الذكر.
وقالت مصادر، إن المجلس برر قرار الطرد، الذي شمل فقط التلميذة التي التحقت هذه السنة من جنوب المملكة دون زميلها، مرده إلى أن الوافدة الجديدة كانت موضوع شكايات مما اعتبرته سوء تصرف وسلوك التلميذة المعنية.
وحسب مصادر مقربة من التلميذة فإن هذه الأخيرة، اعترفت بغلطتها أمام إدارة المؤسسة مطالبة إياها بالصفح عنها غير أن المسؤولين عن الثانوية ارتأوا طرد التلميذة ليس فقط من المؤسسة وإنما من التعليم ودون رجعة، فيما أعطي لزميلها فرصة ثانية بمؤسسة أخرى.