ناظورسيتي: م ا – محمد العبوسي
عاد الجدل ليطغى مجددا داخل دورات مجلس جماعة الناظور، وذلك بين المعارضة والأغلبية التي يقودها الرئيس الحالي سليمان أزواغ.
محمد بوشيح، المنتمي لفريق المعارضة بمجلس جماعة الناظور، طالب خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير، بحقه في الاطلاع على مجموعة من الوثائق المتعلقة بالصفقات، وهو الأمر الذي استدعى إلى توضيح المسطرة القانونية المتبعة في ذلك حسب القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.
وطالب نفس العضو، رئيس الجماعة، باطلاعه على صفقة عمومية لإصلاح "نافورة" مسجد الحاج المصطفى بـ 100 مليون سنتيم، الأمر الذي جعل سليمان أزواغ يتدخل لإزالة اللبس مؤكدا أن بوشيح فهم إعلان المشروع بشكل سيء مما جعله يغلط الرأي العام.
عاد الجدل ليطغى مجددا داخل دورات مجلس جماعة الناظور، وذلك بين المعارضة والأغلبية التي يقودها الرئيس الحالي سليمان أزواغ.
محمد بوشيح، المنتمي لفريق المعارضة بمجلس جماعة الناظور، طالب خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير، بحقه في الاطلاع على مجموعة من الوثائق المتعلقة بالصفقات، وهو الأمر الذي استدعى إلى توضيح المسطرة القانونية المتبعة في ذلك حسب القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.
وطالب نفس العضو، رئيس الجماعة، باطلاعه على صفقة عمومية لإصلاح "نافورة" مسجد الحاج المصطفى بـ 100 مليون سنتيم، الأمر الذي جعل سليمان أزواغ يتدخل لإزالة اللبس مؤكدا أن بوشيح فهم إعلان المشروع بشكل سيء مما جعله يغلط الرأي العام.
وأكد أزواغ، أن الصفقة لا علاقة لها بجماعة الناظور، ولم يسبق لها أن فتحت أي أظرفة لفائدة المقاولات المتنافسة، موضحا أن الإعلان يحترم الشروط الشكلية من خلال الإشارة للدولة والعمالة والجماعة، لكن هذا لا يعني أن المجلس هو المشرف على إنجاز المشروع.
وأبرز رئيس جماعة الناظور، أن الصفقة تنجزها مؤسسة العمران وهي المكلفة بها إداريا وماليا، ومبلغ 100 مليون سنتيم ليس المجلس هو الآمر بصرفه لأنه لا يوجد في حساب الجماعة.
وذهب ياسر التيزيني، نائب الرئيس، في نفس الاتجاه، حيث أكد للعضو المعارض أن اتهامه للجماعة مرتبط بسوء فهم لصفقة المشروع، والإعلان حتى وإن كان به إسم "جماعة الناظور"، لا يمكن دائما أن يترجم مقررا إداريا للمجلس أو الإدارة التابعة له.
وأبرز رئيس جماعة الناظور، أن الصفقة تنجزها مؤسسة العمران وهي المكلفة بها إداريا وماليا، ومبلغ 100 مليون سنتيم ليس المجلس هو الآمر بصرفه لأنه لا يوجد في حساب الجماعة.
وذهب ياسر التيزيني، نائب الرئيس، في نفس الاتجاه، حيث أكد للعضو المعارض أن اتهامه للجماعة مرتبط بسوء فهم لصفقة المشروع، والإعلان حتى وإن كان به إسم "جماعة الناظور"، لا يمكن دائما أن يترجم مقررا إداريا للمجلس أو الإدارة التابعة له.